سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أريد حلولاً عملية واعتقادية كي أتخلص من الكبر

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من ضيق في النفس وبطء نبضات القلب، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أريد علاجًا لجفاف وضعف الشعر
- سؤال وجواب | حكم تطييب المنزل الذي تعتد فيه المتوفى عنها زوجها
- سؤال وجواب | ينتقدونني بأنني لست اجتماعية. فما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من النسيان الدائم فهل من علاج يساعدني؟
- سؤال وجواب | أهم أعراض ارتجاع المريء وتشخيصه وعلاجه
- سؤال وجواب | هل تخرج المعتدة لزيارة أبنائها
- سؤال وجواب | عندي تكيس في المبيض، فهل تنصحونني بإجراء عملية المنظار؟
- سؤال وجواب | تطلقت بلا سبب وبلا أطفال، فكيف أعيش؟
- سؤال وجواب | معرفة الأشخاص من خلال لون عيونهم ونوع ملابسهم
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعد في إنجاب طفل ذكر؟
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالغثيان عند شمي لرائحة الطعام؟
- سؤال وجواب | انتفاخ في الخصية اليسرى عند الطفل.
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عند قيادة السيارة في الأماكن المزدحمة فما الحل؟
- سؤال وجواب | علق طلاقها على النزول ثم حلف بطلاقها إذا أخذت ابنها
آخر تحديث منذ 10 دقيقة
7 مشاهدة

السلام عليكم أشعر دائمًا أني متكبرة، حتى أني قد أكره نفسي بسبب هذا التكبر، وأكره هذه الصفة جدًا، وكثير من الناس أخبروني أني متكبرة ونصحوني، بفضل ربي قل التكبر بشكل كبير، لكن هناك أيضًا من قال لي مرة أخرى أني متكبرة، أخاف أنا من ذرة الكبر، لأن الرسول -عليه صلاة والسلام- قال: (لا يدخلُ الجنَّةَ من كان في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من كِبرٍ)، فماذا أفعل؟ إني أحزن إذا تذكرت هذه الصفة، لماذا يقولون لي أني متكبرة؟ وأنا أيضًا أشعر بهذا، وبالذات أني أصبت بالوسواس القهري، وبفضل ربي شافاني، وتقريبًا لا أعاني منه الآن، لكن هذا دليل على أني كنت متكبرة، لأن من يصاب بالوسواس من صفاته التكبر -والعياذ بالله -، رغم أني أشعر أنه قل كثيرًا، ولا أدري أحيانًا أشعر أنه اختفى، تعبت من التفكير بهذا الموضوع، لا أحب هذه الصفة، أريد حلولاً عملية واعتقادية كي أتخلص منها.

وشكرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ محبتكم حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونشكر لك تواصلك معنا، كما نشكر لك حرصك على التخلق بالأخلاق الفاضلة، والتخلص من سيئ الأخلاق ورديئها، وهذا دليل على رجاحة في عقلك وحسن في إسلامك، ونسأل الله تعالى أن يتم عليك نعمته، ويصرف عنك كل سوء ومكروه.

أما الوساوس –أيتها البنت الكريمة–، فنصيحتنا لك أن تجاهدي نفسك للتخلص منها، وخير علاج لها وأنفعه بتجربة المجربين، ونصيحة العقلاء والعلماء العاملين، أفضل علاج هو الإعراض عنها بالكلية وعدم الاستجابة لها أو الاسترسال معها، ونحن على ثقة من أنك إذا سلكت هذا المسلك، فإنك ستُشفين -بإذن الله تعالى– مما بقي من آثار لهذه الوساوس.

وشعورك بأنك متكبرة، نحن نظن أنه أثر من آثار الوسوسة وجزء من أجزائها، ولذا فنصيحتنا أن تُعرضي عن هذا بالكلية، ويعينك على ذلك أن تعرفي حقيقة الكِبر، فقد فسّر النبي –صلى الله عليه وسلم– الكِبر فقال: (الكبر بطر الحق وغمض الناس)، بطر الحق: يعني ردَّه ودفعه، فإذا نُصح الإنسان وبُيِّن له الحق، فرد هذا الحق وأبى أن يقبله فهذا كبر، وغمض الناس: أي احتقارهم وازدراؤهم وتنقصهم، فإذا شعر الإنسان من نفسه أنه يحتقر الآخرين ويزدريهم، ويشعر بأنهم أنقص منه وأقل قدرًا منه، فهذا كِبر، ولا نظنّ أبدًا أنك تعانين من أحد هذين الوصفين، ومن ثم فإن ما يحاول الشيطان أن يُحزنك ويقلقك بسببه، إنما هو مجرد وساوس، فلا تلتفتي إليها.

ولا بأس من أن تأخذي بالأسباب التي تُبعدك عن الكبر، وتجنبك الوقوع فيه، ومن أعظم ذلك: أن تتذكري ما أعده الله تعالى من جزاء للمتكبرين، فإن الله عز وجل أخبر بأنه لا يحبهم، فأخبر بهذا الخبر في أكثر من موضع من كتابه الكريم، وأخبرنا نبينا –صلى الله عليه وسلم– عن جزاء المتكبرين يوم القيامة، وأن الله عز وجل يحشرهم على هيئة من الذل والصِّغار، يطؤهم الناس بأقدامهم ليذلَّهم كما كانوا يتكبرون في الدنيا، كما أن من عقوبة الكبر العاجلة في هذه الدنيا، ما يجعله الله عز وجل من البُغض للمتكبر في قلوب الناس، فإنه يراهم صغارًا فيتكبر عليهم، ويرونه هم كذلك صغيرًا فيحتقرونه ويزدرونه ويُبغضونه، فإن الناس يُبادلون الإنسان ما يُعطيهم.

وإن من الأسباب التي تدعو الإنسان إلى مجانبة الكبر والتخلي عنه، أن يستعمل عقله للنظر في حقائق الأمور، مجردة عن بعض مظاهر الغرور التي قد يُصاب بها، فإنه ليس في هذا الإنسان ما يدعوه إلى أن يتكبر على الآخرين، لأن ما يتكبر بسببه ويزهو به ويترفع عن الآخرين، إنما هو شيء خارج عنه، ليس بفعله ولا كسبه، بل بتفضل الله تعالى عليه به، فإن كان يزهو على الآخرين بجمال هيأته وخِلقته، فإن هذا ليس من كسبه، وإن كان يزهو على الآخرين بعلمه، فعليه أن يتذكر بأن الله تعالى هو الذي وهبه هذه الآلات، وأعطاه هذا الفهم والحفظ، ولو شاء أن يسلبه منه لسلبه، وإن كان يزهو على الآخرين بماله فعليه أن يعلم بأن الله عز وجل هو الذي رزقه، وهكذا عليه أن يتفكر في أحواله، سيجد أنه ليس ثمَّ شيء يستحق أن يتكئ عليه ليتكبر على الآخرين، فإن كل شيء فيه إنما هو بفضل ومَنِّة الله تعالى عليه.

لكننا نعود –أيتها البنت الكريمة–، ونؤكد أننا لا نجد فيما وصفتِ أدنى دليل يدل على أنك مصابة بالكبر، وإنما هو مجرد آثار للوساوس التي كنت تعانين منها، فإذا أعرضتِ عنها واستعذت بالله تعالى من شر الشيطان، فإن ذلك سيذهب عنك بإذن الله تعالى ومشيئته.

نسأل الله تعالى أن يهدينا وإياك لأحسن الأخلاق والأعمال، وأن يصرف عنا سيئها، فإنه لا يهدي لحسنها ولا يصرف سيئها إلا هو.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | انتفاخ في الخصية اليسرى عند الطفل.
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عند قيادة السيارة في الأماكن المزدحمة فما الحل؟
- سؤال وجواب | علق طلاقها على النزول ثم حلف بطلاقها إذا أخذت ابنها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي والانطواء وضعف ثقتي بنفسي
- سؤال وجواب | كفارة حلف يمين الطلاق
- سؤال وجواب | الحموضة الزائدة في المعدة وعلاقتها بالقرحة والارتجاع المريئي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في منطقة الصدر، فهل لبعض المأكولات دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | فقدان الشهية مع نقص الوزن. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أصبت بنسيان وقلة تركيز وكراهية العمل. ساعدوني
- سؤال وجواب | هل تذهب البنت لدروس العلم بدون إذن أهلها
- سؤال وجواب | نصرانية تسأل النصح حول علاقتها بمسلم يحادثها ويخرج معها
- سؤال وجواب | أتخيل حركة الأشياء وهي ساكنة. هل أنا مصابة بالفصام أم لا؟
- سؤال وجواب | من أحكام المعتدة من وفاة زوجها
- سؤال وجواب | تناولت أدوية ارتجاع المريء ولم أستفد. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أصبحت مهموماً بسبب دوالى الخصية، فما نصيحتكم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل