سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيفية تحقيق التوبة الصادقة وإصلاح النفس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا علاقة لجنس المولود بأحكام الرجعة
- سؤال وجواب | هل شعور قرب الموت حقيقي أم مجرد وساوس؟
- سؤال وجواب | سوء تفاهم مع أبنة أخت زوجي. فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | كيفية الخلاص من الضعف الإيماني وإغواء الشياطين.
- سؤال وجواب | ما سبب نزول الدم مع البراز بدون ألم؟
- سؤال وجواب | توبة الحائض إذا أذنبت
- سؤال وجواب | كيف نتحصن من الوقوع في الذنوب والكبائر؟ أحتاج برنامجا عمليا!
- سؤال وجواب | ليس تطليق المرأة من بر الأم
- سؤال وجواب | هل تصح الرجعة بالوطء المحرم؟
- سؤال وجواب | دخول الكلية اعتمادا على درجات الرياضة.
- سؤال وجواب | أعاني من خروج الدم أثناء البراز، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كلما أحسست بشيء في القلب أتاني شعور بدنو الأجل، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | يتحمل الإثم والتبعة المصرُّ على القطيعة
- سؤال وجواب | النبي صلى الله عليه وسلم وبناء المجتمع الإسلامي
- سؤال وجواب | رتبة حدِيث: الصَّلَاةُ خَيْرُ مَوْضُوعٍ.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

سؤالي: هو أنني شاب حفظت القرآن في صغري، وكنت متديناً، ولكنني الآن نسيت القرآن ولا أصلي وأرتكب المعاصي، ووالدي متوفى، ولا أسمع كلام أمي، رغم أني أنا المسئول عن عائلتي، وأنا الآن مديون، ولا أعرف ماذا أفعل! ولقد كرهت حياتي، وأريد أن أصلح نفسي وأرضي أمي الحبيبة.

نحن ثلاثة إخوة وسبع أخوات، جميعهم يحفظون القرآن إلا أنا، أريد منكم أن ترشدوني إلى الطريق الصحيح؛ لكي أرضيهم جميعهم وأولهم أمي، ولكي يرضى الله عني قبل موتي، ولا أعرف ماذا سيكون مصيري لو مت وأنا عاصٍ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ سيف الرحمن حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يغفر لك، وأن يتوب عليك، وأن يهديك صراطه المستقيم.

بخصوص ما ورد في رسالتك: فإنه لمن المؤسف حقاً أن تفقد الأمة الإسلامية شاباً صالحاً مثلك، حافظاً لكتاب الله ، يحمل معالم التدين والاستقامة، وكان من الممكن أن يكون له دور بارزاً في قيادة أسرته بعد وفاة والده إلى الصلاح والهدى، وحمل القرآن لغيرهم من المسلمين المجاورين لهم، أو على الأقل يكفيهم أن يكونوا قدوةً صالحة لمن يتعامل معهم، إلا أن هذا كله قد تبدد وانهار عندما تخليت أنت عن دورك القيادي، وأصبحت قدوةً غير صالحة لإخوانك، وفقدت قدرتك على قيادة الأسرة بعد وفاة والدك، بل وأصبحت عبئاً ثقيلاً على أسرتك وإخوانك، حتى وصل الأمر بك إلى عصيان والدتك، والوقوع في بعض المعاصي وترك الصلاة، وهذه كلها معاصٍ كفيلة بتدمير مستقبلك ومستقبل أسرتك، وغرقك في مزيد من الديون، وصعوبة الخروج من هذه الدوامة.

لذا لابد لك أخي! من وقفةٍ صادقة وحازمة مع نفسك، وضرورة وقف هذا التردي، فابدأ بالأمر الأيسر، وهو العودة إلى الصلاة، والمحافظة عليها جماعة، وهذا أمرٌ ليس بالصعب، وأنت قادرٌ على ذلك، وأنا واثق من قدرتك فلا تتردد، فتوكل على الله ، وعُد إلى رياض الجنة وبيوت مولاك في أسرع وقت ممكن؛ لأن الصلاة نور، وهي مفتاح كل خير، ولها أثرها العظيم في القضاء على المعاصي أو الحد منها، ثم قرر ترك المعاصي، ولو على مراحل؛ لأن العاصي إذا استمر في معصيته وأصر عليها يسقط من عين الرحمن، فلا يبالي به في أي وادٍ هلك، وبالتالي يسقط من عين خلقه عيإذن بالله.

قرر ترك تلك المعاصي، وقرر المحافظة على الصلاة، واقتطع جزءاً من وقتك لمراجعة القرآن ولو ربع حزب يومياً، وتوجّه إلى أمك فاعتذر لها وقبّل رأسها، وسلها العفو عنك والدعاء لك بالتوفيق، ورتّب أمورك المالية بالتعاون مع أهلك.

حاول استشارة والدتك وإخوانك الكبار في كل شيء، وحاول -وهذا أهم شيء- تغيير البيئة والصحبة التي تمشي معها، فاترك أصحابك الحاليين ممن يعرف ظروفك ولا يساعدك على التوبة، وابحث عن صحبةٍ جديدة صالحة، والمساجد مليئة بعباد الله الصالحين.

إن صدقت في توبتك فتأكد من أن الله لن يتخلى عنك، وستُعان على كل خير، ويكفيك كل شر، وتقضي ديونك، وترضي ربك، وتطيع أمك، وتكون قدوة حسنة لإخوانك، قائداً وإماماً لهم في الخير والصلاح.

إذن: أهم شيء هو اتخاذ قرار التغيير، والتصميم على ذلك، وعدم التراجع مهما كانت التحديات وهوى النفس وإغراءات الشيطان، لأنك -أخي سيف-إن لم تحاول تغيير ومساعدة نفسك فلن يساعدك أحد، فقرار التغيير بيدك أنت وحدك، ولا يخفى عليك قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ) الرعد:11].

لا بد من قرار التغيير، وعدم التراجع عن ذلك، ثم التخلص من الصحبة الحالية الغير مفيدة، والبحث عن صحبة جديدة صالحة، واستعن ببرك لأمك وطاعتك لها في التخلص من هذا الماضي، والبحث عن حاضر سعيد ومستقبل مشرق.

أنا واثق من قدرتك على ذلك؛ لأنك تملك كنزاً لا يقدر بثمن ألا وهو القرآن الكريم، والنشأة الطيبة التي نشأت عليها، فقم يا بطل! وانفض عنك غبار المعصية والفقر، واستنشق رحيق الطاعة والعزة والكرامة، وتأكد من أن الله معك يفرح بك ويسدد خطاك.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الألم والانتفاخ في الخصية عند المشي . ما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | التوكل على الله من أعظم أسباب جلب الرزق
- سؤال وجواب | متزوجة منذ ثمانية أشهر ولم أحمل!
- سؤال وجواب | الوساوس في الطهارة من عمل الشيطان
- سؤال وجواب | سبب انعدام النطف في السائل المنوي
- سؤال وجواب | ما حكم رسائل طلب العفو قبل رمضان ؟
- سؤال وجواب | قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً
- سؤال وجواب | عدم التوفيق في الدعاء. ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | طلب العلم في رمضان
- سؤال وجواب | هل من الغيبة شكوى أقاربها إلى زوجها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد ودم أثناء التبرز، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من الألم في المعدة عند أكل الزبادي والبرتقال والأشياء الباردة؟
- سؤال وجواب | الإفرازات المهبلية وعلاجها
- سؤال وجواب | شبهات في مسالة الحجاب والإجابة عنها
- سؤال وجواب | حديث اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل