سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | عدت للذنب بعد التوبة، فهل أنا ملعونة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الكسل وفقدان التركيز والرغبة في عمل أي شيء
- سؤال وجواب | هل الملابس تعبر عن الأخلاق؟
- سؤال وجواب | الخجل من الحمل وانتفاخ البطن
- سؤال وجواب | قلة النوم التركيز وكثرة النسيان، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع الحديث مع الآخرين فكيف أتخلص من هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | خجلي وتوتري أمام الرجال أصبح يلفت الانتباه!
- سؤال وجواب | الاشتراك والعمل بهذه الشركة لا يجوز
- سؤال وجواب | مدى جواز تخصص المرأة في الطب مع وجود محذور معاينة الرجال
- سؤال وجواب | كيف أتعالج من ارتجاع المريء والتهاب المعدة والقولون؟
- سؤال وجواب | استخدمت مضادا حيويا لالتهاب اللوزتين ولم أستفد منه، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ينادى الإنسان يوم القيامة بأحب الأسماء إليه
- سؤال وجواب | أقوم بتخيل أشخاص حولي، وأتكلم معهم. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أحب العزلة وأميل للبكاء ولا أطيق سماع الأصوات العالية فما السبب؟
- سؤال وجواب | فقدت لذة الاستمتاع بالحياة بسبب كثرة التفكير والقلق المستمر
- سؤال وجواب | من أسباب طول العمر
آخر تحديث منذ 2 يوم
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة، عمري 14 عاما، وأمارس العادة السرية، ولكنني تبت الآن -ولله الحمد-، أنا أخشى أن أعود إلى الذنب، وأغار من شخص ليس مريضا بمرض روحاني، وليس بعاص، والله راض عنه، ولكنني للأسف لم أجد أي شيء، أنا مصابة بالعين ورقيت، وأغار من السبعين ألفا الذين سيدخلون الجنة بلا حساب ولا عقاب، وأخشى أن أكون منافقة، فهل من تمارس العادة السرية ملعونة؟ أنا خائفة، وأحس أن ليس في قلبي اطمئنان، ومصابة بشيطان العين لقد عذبني في حياتي، ومكتئبة أظن أن الله ساخط علي، وشيطان العين يسبب لي شهوة زائدة، فقد كنت تاركة العادة منذ خمسة عشر يوماً، وعدت لها بسبب أنني دهنت جسمي بزيت مقروء فيه وشعرت بشهوة، ولم أستطع التحمل، أنا أغار من الذين رضي الله عنهم.

توفي أبي -رحمه الله - في هذا العام، وأحس أن لا أحد يحبني، فأنا حساسة جدا، وأعاني بشدة، أريد الحل، فهل تقبل توبتي؟ وهل أنا ملعونة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك مُجددًا -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يصرف عنك كل مكروه، ويرزقك التوبة ويتقبَّلها منك.

لا شك -ابنتنا الكريمة- بأن خوفك من الذنب وهذه الممارسة التي تمارسينها وانزعاجك هذا منها دليلٌ على وجود الخير في قلبك، وحسنٍ في إسلامك، فإن المؤمن يرى ذنوبه كالجبل يخاف أن تقع عليه، والمنافق لا يُبالي بالذنوب، بل يرى بأن الذنب كذبابٍ وقع على أنفسه فهشَّه عن أنفه، هكذا يُصوّر النبي -صلى الله عليه وسلم- الفرق بين المؤمن والمنافق، فعلامة المؤمن الخوف من ذنوبه، مَن سَرَّته حسنتُه وساءتُه سيئتُه فهو المؤمن.

فنحن نرجو الله تعالى ولا نقطع لأنفسنا ولا لك بإيمان، ولا نزكي أنفسنا ولا نُزكيكِ، ولكنَّنا نرى فيما ذكرتِ في استشارتك من الخوف من هذا الذنب والانزعاج منه ما يدلُّ على أنك إن شاء الله على الخير والجادة الصحيحة، ولكن مع هذا كلِّه أنت مطالبة بالتوبة إلى الله تعالى على الدوام في كل الأحوال، فـ ((كلُّ بني آدم خطَّاء وخير الخطائين التوابون)) هكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم.

وإذا فعلت ذنبًا أو وقعت في معصية فليس العلاج لها هو اليأس والقنوط من رحمة الله تعالى، بل هذا اليأس وهذا القنوط هو ذنب أعظم من الذنب الأول، إنما العلاج هو المسارعة إلى التوبة، والمبادرة بالاستغفار، والانقطاع عن الذنوب والمعاصي بقدر الاستطاعة، وهكذا يكون حال المؤمن والمؤمنة، كلَّما وقع منه الذنب سارع إلى التوبة، والتوبة تعني الندم على ما فات، والعزم على عدم الرجوع إليه في المستقبل، مع تركه في الحال.

فإذا فعلت ذلك تاب الله عليك، والنبي يقول: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له))، والتوبة يمحو الله تعالى بها الذنوب السابقة.

وإذا وقعت في الذنب مرة ثانية فهذا لا يعني أن توبتك السابقة ليست مقبولة، بل المطلوب منك أن تتوبي توبة جديدة، وهكذا.

فهذه هي طبيعة الإنسان، يتوب، وقد يقع في الذنب بعد توبته، فيكونُ مأمورًا بتوبةٍ جديدة.

وبهذا تعلمين -إن شاء الله - أنك على الخير، فلا تنزعجي كثيرًا لهذا، ولا تدعي للشيطان بابًا يدخل منه إلى قلبك ليُيَأسك من رحمة الله ، ويُقنّطك من عفوه ومغفرته، فهذا القنوط أعظم الذنوب، نسأل الله أن يعافينا وإياك منه.

وننصحك -ابنتنا الكريمة- بالأخذ بأسباب العفاف والاستعفاف، ومن ذلك أن تصوني سمعك وبصرك عن كل المُثيرات للشهوة، ومن ذلك أن تشغلي وقتك وتملئي ليلك ونهارك بالأعمال النافعة في دينٍ أو دُنيا، وأن تتجنبي الخلوة بنفسك لأوقاتٍ كثيرة.

كما ننصحك بمرافقة ومُصاحبة النساء الصالحات، وأن تأخذي بأسباب الزواج، وتُكثري دعاء الله تعالى أن يرزقك الزوج الصالح، وتُكثري من الاستغفار، فكلُّ هذه أسباب تُوصلك إلى المطلوب الحسن الذي ترغبين فيه.

نسأل الله تعالى أن يتولى أمرك ويأخذ بيدك ويُقدّر لك الخير حيث كان.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعالج من ارتجاع المريء والتهاب المعدة والقولون؟
- سؤال وجواب | استخدمت مضادا حيويا لالتهاب اللوزتين ولم أستفد منه، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ينادى الإنسان يوم القيامة بأحب الأسماء إليه
- سؤال وجواب | أقوم بتخيل أشخاص حولي، وأتكلم معهم. كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أحب العزلة وأميل للبكاء ولا أطيق سماع الأصوات العالية فما السبب؟
- سؤال وجواب | فقدت لذة الاستمتاع بالحياة بسبب كثرة التفكير والقلق المستمر
- سؤال وجواب | من أسباب طول العمر
- سؤال وجواب | فكرة جيدة لطلب الشخص العفو ممن اغتابهم
- سؤال وجواب | طلب المرأة من الأجنبي مساعدتها على الطلاق من زوجها الفاسد ليتزوجها
- سؤال وجواب | حكم بيع كروت تحتوي على أسئلة مسابقات للفوز بجائزة
- سؤال وجواب | ما هو علاج السمنة الزائدة مع السكر؟
- سؤال وجواب | لماذا أخرج اليهود من المدينة مع أنهم كانوا يخضعون للنظام الإسلامي؟
- سؤال وجواب | الغناء والمعازف. هل التحريم محل إجماع
- سؤال وجواب | كيف أجادل هندوسيا؟ وما أهم الكتب والمصادر التي تتكلم عن عقيدتهم؟
- سؤال وجواب | ما هي النسبة الطبيعية لهرمون الحمل في حالة حدوث الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل