سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التوبة من مشاهدة الأفلام الإباحية والحرص على عمل الخير

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب الطنين في الأذن وعلاجه
- سؤال وجواب | ماهية خروج الروح في الميتات المختلفة وعذاب القبر ونعيمه
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب بعد ترك النسكافيه، هل الأوميجا 3 له علاقة بهذا؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والقلق لدرجة شديدة، ما العلاج لهكذا حالة؟
- سؤال وجواب | رأي حزب التحرير في عذاب القبر ومناقشته
- سؤال وجواب | أنا أعاني من حبوب في ظهري مؤذية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء الجماعي بعد قراءة القرآن
- سؤال وجواب | أخي يعاني من أعراض كثيرة ولم تفده العلاجات، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | ماهية الزمن بالنسبة للميت
- سؤال وجواب | وجود ألم مستمر بسبب عملية جراحية قديمة، فما سبب ذلك برأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخجل ولدي عقدة تبعدني عن النساء، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | قطع علاقاته بسبب الخجل المرضي
- سؤال وجواب | ضوابط لباس المرأة أمام المرأة وحدود عورتها
- سؤال وجواب | استعمال المعاريض عن الحيض لعدم الوقوع في الكذب
- سؤال وجواب | الحساب في القبر، ورتبة خبر حساب عمر بعد موته
آخر تحديث منذ 7 يوم
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب أعزب، مشكلتي أنني متقلب الطباع والسلوك، فبالرغم من أني أحافظ على صلاتي مع الجماعة في المسجد وأقرأ حزبي كل يوم إلا أنني كل مرة أشتهي مشاهدة الأفلام الإباحية-الجنسية- في التلفاز أو على الإنترنت، مما يؤدي ذلك إلى ممارسة الاستمناء والعادة السرية، ثم أندم بعد ذلك وأتوب إلى الله ، حيث أصلي ركعتي التوبة، وأسلك الطريق السوي في العبادة، لكن لا تمر أسابيع قليلة إلا وأعود لنفس الحالة السيئة السابقة، وأنا على هذه الحالة سنوات عديدة، رغم علمي أن كل ما أفعله حرام، ومنافٍ لسلوك المسلم، وأقوم بعدة محاولات لكني لم أوفق إلى الآن في الابتعاد من هذا السلوك واتباع الطريق السوي وإيجاد استقرار نفسي.

ولكل ما أتمناه أن أبعد نفسي من هذه الشهوات، وأن أسلك الطريق الصحيح لسلوك المؤمن.

فساعدوني جزاكم الله خيراً في مشكلتي، {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ}.

والسلام عليكم.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل الأستاذ/ فارس.

حفظه الله.

وبعد: فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل وعلا أن يغفر لك، وأن يتوب عليك، وأن يثبتك على التوبة، وأن يجعل لك من لدنه ولياً ونصيراً، وأن ييسر لك مخرجاً مما أنت فيه، وأن يرزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

وبخصوص ما ورد في رسالتك: فكل الذي أوصيك به بدايةً ألا تتوقف عما تقوم به من طاعة وعبادة، وأن تواصل أعمال البر والخير التي أكرمك الله بها؛ لأن ما أنت عليه الآن يقلل كثيراً من وقوعك في الذنوب والمعاصي، ويحول بينك وبين الانهيار التام؛ لأن تلك الطاعات لها دورها في تقويتك وتثبيتك رغم ما تقع فيه.

فنصيحتي إليك في البداية: ألا يضحك عليك الشيطان ويصرفك عما تقوم به من طاعات بحجة أنك عاصٍ، وأنك لا تستحي من الله ، وأنك منافق، إلى غير ذلك من الحيل التي يطرحها عليك، لا حباً فيك ولا صدقاً معك، وإنما لصرفك عن هذه العبادات؛ ليتسنى له إيقاعك فيما هو أعظم وأخطر مما أنت فيه والعياذ بالله.

فتمسك بما تقوم به، واحرص عليه حرصك على حياتك؛ لأن هذا هو بداية الخير وطوق النجاة الذي به ومن خلاله سوف تتخلص من تلك الذنوب كلها.

ثانياً: أوصيك بالبحث عن عبادات أخرى يمكنك القيام بها إضافة لما تقوم به، مثل: الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وكثرة التوبة والاستغفار، وملء فراغك كله بذلك، مع الإكثار من ذكر المولى تبارك وتعالى.

ثالثاً: أنت -أخي الأستاذ فارس!- في سن لابد لك فيه من زوجة؛ حتى تتمكن من تصريف تلك الطاقة التي أودعها الله فيك، وكل الحلول التي أشرت إليها ونصحتك بها سابقاً ما هي إلا مسكنات ومهدئات، والعلاج الحقيقي في النكاح الشرعي الحلال المبارك؛ لأنه ضرورة فطرية فطرك الله عليها، فابدأ وفي أقرب وقت في البحث عن زوجة تعينك على غض بصرك وتحصين فرجك، وبالزواج سوف تنتهي هذه المشاكل تماماً إن شاء الله ، خاصة وأنك في الأصل رجل مستقيم، حريصٌ على طاعة الله ، والتزام سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

فهذا هو علاجك الفعال والمؤثر، ولعله الوحيد، فتوكل على الله ، وابحث عن زوجة صالحة مناسبة تُعان بها على طاعة الله وتقواه.

رابعاً: عليك ومن الآن قطع علاقتك بكل الأجهزة المثيرة للشهوة والمحركة للغريزة، أو على الأقل الحد منها إلى أدنى درجة، وعدم النظر إلى ما يفسد عليك دينك، ويفسد عليك توبتك، وإن كنت أنصح بعدم فتح تلك الأجهزة، بل ولعل إخراجها من بيتك وحياتك خيرٌ لك ألف مرة ومرة ما دامت هي التي تفسد عليك توبتك؛ وذلك مخافة أن يأتي عليك يوم تتوقف فيه عن التوبة، وتألف المعصية، فيقسو قلبك، ويموت فيه الإيمان، فتصبح صاحب قلب ميت والعياذ بالله ، لا تنفع فيه الأدوية، وقد توافيك المنية وأنت على ذلك، فتلقى الله على سوء خاتمة والعياذ بالله ، فتكون قد خسرت دينك ودنياك معاً لا قدر الله.

فاتخذ قراراً شجاعاً وجريئاً بعدم التعامل مع هذه الأجهزة، وابحث عن زوجة مناسبة، وابدأ حياتك بالطريقة الصحيحة؛ حتى تتمكن من أداء رسالتك في الحياة، وخدمة دينك كما أراد الله.

فابدأ العلاج فوراً، ولا تنشد المثالية الزائدة في زوجة المستقبل ورفيقه الدرب، بل المهم الدين في المقام الأول، وأنا على يقين من أنك سوف تتجاوز هذه المحنة، وتخرج منها نقياً قوياً إن شاء الله ما دمت تحب الله ورسوله، وتحرص على الالتزام بالشرع، وتتألم للوقوع في الحرام.

مع تمنياتنا لك بعرس مبارك وتوبة نصوح، وشهادة في سبيل الله ، وعيش السعداء، ومرافقة سيد الأتقياء في الفردوس الأعلى.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحساب في القبر، ورتبة خبر حساب عمر بعد موته
- سؤال وجواب | المال الفائض من عائدات الدولة يعاد إليها
- سؤال وجواب | هل يحق لمدير شركة أن يسقط الديون عن المعسرين؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السيئة؟
- سؤال وجواب | متى سوف أشعر بالرضا عن النفس؟
- سؤال وجواب | أكل الدجاج في الغرب
- سؤال وجواب | ما سبب عدم معاناة الصحابة من الأمراض النفسية المنتشرة في هذا الزمان؟
- سؤال وجواب | درجات الانزلاق الغضروفي في الظهر وذكر أسبابه وكيفية معالجته
- سؤال وجواب | هل ينقطع حكم السفر بوصول الشخص للمدينة التي يسكنها إخوانه؟
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية في الرغبة عن الزواج خوف ظلم الزوجة
- سؤال وجواب | أنا خجول وانطوائي، كيف أتخلص من هاتين الصفتين؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الثقب في طبلة الأذن وضعف السمع؟
- سؤال وجواب | بعد أن تبت وعدت إلى الله تعالى. كيف أصد وساوس الشيطان؟
- سؤال وجواب | هل تدخل أجرة العامل في بيع المرابحة
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة في رأسي عندما أواجه الناس. فكيف الخلاص؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل