سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الابتلاء بالنظر إلى الصور الجنسية والمواقع الإباحية

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعيش مع التخيل الدائم حتى تعبت وآلمني رأسي، هل من حل؟
- سؤال وجواب | كل أمة من الأمم نزل لها شرع ومنهاج
- سؤال وجواب | الشعور بخروج الروح عن الجسد خلال النوم، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | الجرثومة الحلزونية بالمعدة، ما هي؟ وما هي تبعاتها؟
- سؤال وجواب | حكم النكاح بغير لفظ وبشاهد واحد وولي
- سؤال وجواب | كيف نخلص والدتي من مرض الذهان؟
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج جراحي يساعد في التخلص من تكيس المبايض؟
- سؤال وجواب | خطر المطالبة بلغة غير عربية في بلد إسلامي عربي
- سؤال وجواب | حل ناجع لمن عجز عن الزواج
- سؤال وجواب | ظهرت لأمي كتلة على الغدة الدرقية ولدينا مخاوف من السرطان
- سؤال وجواب | لدي كتلة متحركة كبيرة في كيس الصفن. هل من تشخيص لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم كتمان وفاة الزوج عن زوجته
- سؤال وجواب | ما سبب استمرار الدورة لمدة طويلة؟
- سؤال وجواب | حكم التلفظ بلفظ الطلاق الصريح دون قصد إيقاعه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن مع انتفاخ مصحوبا بإفرازات. فما سببه؟
آخر تحديث منذ 2 يوم
1 مشاهدة

أنا مبتلى بالنظر للمواقع الخليعة والصور الجنسية، وكلما رجعت عن رؤيتها عدت مرة أخرى، وهذا يجعلني أجد صعوبة في حفظ القرآن.

ما هو العلاج الشافي الذي لا يجعلني أشاهدها مدى حياتي؟ وما هي الوسائل والطرق المانعة والرادعة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وبعد: إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل جلاله أن يغفر لك، وأن يتوب عليك، وأن يثبتك على الحق، وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن، وأن يجنبك الفواحش ما ظهر منها وما بطن.

بخصوص ما ورد في رسالتك: فإنه لمن المؤسف حقاً أن يضحك الشيطان على إنسان فاضل مثلك، ومن المؤلم صدقاً أن ابناً من أبناء هذه الأمة المباركة يضيع زهرة شبابه وأهم لحظات عمره في أحضان الشيطان، رغم حاجته وحاجة الأمة الماسة والشديدة إلى عمله وجهده وقوته وطاعته للنهوض بها من كبوتها وتخلفها وخذلانها.

لا أخفي عليك كم أنا حزين عليك، وكم أنا متأسف لعدم قدرتك على مقاومة الشيطان لعنه الله ، وكم أن منزعج من عدم اهتمامك بتحذيرات القرآن الكريم والسنة النبوية لك ولأمثالك من كيد الشيطان وعداوته الأزلية والدائمة لكل مسلم، أنسيت أو لم تقرأ أخي عبد الله ! قوله تعالى: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) [يس:60] ألم تقرأ قوله جل جلاله: (ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ) [الأعراف:17] ألم تقرأ قوله جل وعلا: (الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ) [البقرة:268]، وقوله: (وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ) [النمل:24].

ألم تفكر يوماً -أخي عبد الله - في هذه النصوص وتتأملها؛ لتدرك مدى كراهية الشيطان وكيده لك، وحرصه على إفسادك وإفساد أمثالك من الشباب المسلم؟ أخي عبد الله ! إن عدم حفظك للقراءة نتيجة طبيعية جداً لهذه المعاصي والذنوب، ولعلك سمعت أو قرأت يوماً ما قاله الإمام الشافعي رحمه الله : شكوت إلى وكيع سوء حفظي فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخبرني بأن العلم نور ونور الله لا يهدى لعاصي ما تشكو منه -أخي عبد الله - في مجال حفظ القرآن أو غيره ما هو إلا ثمرة طبيعية جداً لشؤم المعصية وآثارها في الدنيا، فما بالك بآثارها في الآخرة؟ لعلاج هذا الضعف لابد أن تدرك أولاً خطر ما تفعله وتشاهده.

ثانياً: أن تعلم الآثار المترتبة على مثل هذه المعصية، وأنصحك للرجوع في ذلك لكتب الإمام ابن القيم رحمه الله ؛ ليحدثك عن شؤم المعاصي وآثارها عموماً في الدنيا والآخرة.

ثالثاً: أن تعجل بالتوبة فوراً وبدون تردد ومن الآن، ولا تقل: غداً أتوب أو أقلع.

رابعاً: أن تعلم أن الأمر كله وغيره يتوقف على إرادتك الشخصية وعلى قرارك الذاتي، فإن كنت جاداً وصادقاً فاتخذ القرار الشجاع والجريء بعدم العودة.

خامساً: حاول تغيير نمط حياتك بما يتناسب مع عزيمتك ورغبتك في التخلص، مثل: تغيير الأصدقاء إذا كان لهم دور في عودتك إلى المعصية، وكذلك تغيير مكان وزمان دخولك على الإنترنت، فاجعل الجهاز مثلاً في مكان عام بالمنزل، أو ادخل إليه في أوقات حضور الأهل والجميع حولك ومعك، وحدد الساعات التي ترغب في قضاءها أمام الجهاز، ولتكن حسب حاجتك الضرورية فقط.

سادساً: لا يضحك عليك الشيطان ويقول لك بأن الجهاز فيه خير كثير، وأنك به ستتمكن من الدعوة والتعرف على مزيدٍ من الأصدقاء، فهذا كله لا يساوي أقل أثر من آثار المعاصي وشؤمها على دينك ودنياك.

سابعاً: أنت الوحيد القادر على تغيير واقعك، ولقد أعطاك الله القدرة على ذلك، فحاول اتخاذ القرار الشجاع وبدون تردد، واعلم أن الله مؤيدك وناصرك ومسددك على قدر إخلاصك وتوبتك.

ثامناً: لا تنسى أهم سلاح وأقواه وهو الدعاء، واعلم أنه من أهم وسائل تغيير المقادير ومن أمضى الأسلحة في القضاء على كيد الشيطان وهمزاته.

تاسعاً: حاول استغلال الوقت الذي كنت تضيعه في الإنترنت في قراءة بعض الكتب النافعة، خاصةً كتب السير والتراجم، وبالأخص كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي، أو حلية الأولياء أو حياة الصحابة؛ لتتعرف على طاقات وجهاد وقوة وإخلاص أجدادك الذين فتحوا الدنيا وغيروا وجه التاريخ، واعلم أن التشبه بالرجال فلاح.

عاشراً: الوقت الذي تضيعه في الإنترنت هو جزء من عمرك الغالي، فاتق الله فيه.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق وقوة الإرادة، واتخاذ القرار الشجاع والمناسب.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فرق بين العهدة العمرية والشروط العمرية
- سؤال وجواب | ما هو علاج الأكياس الوظيفية وسبب ظهورها؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم عند البلع وأخاف من السرطان
- سؤال وجواب | حكم كشف المرأة عن وجهها ومصافحتها الرجال لغرض تعلم الطب
- سؤال وجواب | هل تؤثر عملية إزالة الكيس من على المبيض على الأنابيب؟
- سؤال وجواب | صديق لي يماطل في سداد الدين حقي
- سؤال وجواب | تعليم المرأة القراءة والكتابة
- سؤال وجواب | اسم أم يوسف عليه السلام
- سؤال وجواب | دعاء التائب مستجاب
- سؤال وجواب | التسرع في ألفاظ الطلاق أمره خطير
- سؤال وجواب | ألم في المريء يمتد إلى الكبد عند القلق أو النوم، فما التشخيص؟
- سؤال وجواب | أعيش مع التخيل الدائم حتى تعبت وآلمني رأسي، هل من حل؟
- سؤال وجواب | كل أمة من الأمم نزل لها شرع ومنهاج
- سؤال وجواب | الشعور بخروج الروح عن الجسد خلال النوم، ما تفسيره؟
- سؤال وجواب | أستحي من لقاء الله -عز وجل- لما اقترفته من الذنوب!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل