سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الرجوع إلى الذنب بعد التوبة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تصل دقات القلب بين 45 و80 عند الراحة. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق أن لا يأكل مع ابنه ثم أكل
- سؤال وجواب | تساقط الشعر مع حبوب والتهاب فروة الرأس
- سؤال وجواب | كيف نرد على من يسمون بــ " القرآنيين " ؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة تبيع بيوعا ربوية
- سؤال وجواب | الخجل الشديد ومرض القنطة
- سؤال وجواب | حكم العزف على البيانو
- سؤال وجواب | ذهبت إلي دكتور نفسي ولكن دون جدوى حالتي تتدهور للأسوأ، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والخوف وأشعر بتزاحم الأفكار في عقلي
- سؤال وجواب | فقدت الثقة بنفسي بسبب قصر قامتي!
- سؤال وجواب | كيف أزيل الترهلات في جسدي؟
- سؤال وجواب | أنسى تفاصيل مهمة في حياتي، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف أرجع شعري كما كان كثيفا طويلا حيويا؟
- سؤال وجواب | إذا كانت التكيسات خفيفة فهل يلزمني أخذ الجلكوفاج؟
- سؤال وجواب | غزارة الدورة الشهرية وتفكيري بها
آخر تحديث منذ 13 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله تعالى أن يثبتنا وإياك على الحق، وأن يغفر لنا ولجميع المسلمين، وأن يتجاوز عنا برحمته وعفوه وفضله وبره وإحسانه، إنه جواد كريم.

واعلم أخي أن ما أنت فيه نوع من الضعف الذي لا يليق بمسلم مثلك أن يكون عليه، لأنك بذلك تدفع بنفسك إلى حبائل الشيطان، وتحوِّلها إلى ألعوبة يلعب بها، وهو لا يريد لك الهداية أبداً، فعليك أخي! بترك الخوف، والإصرار على الاستقامة، وأن تحذر نفسك من غضب الله وعقابه، وهب أن الموت جاءك الآن وأنت ما زالت على المعصية، فما هو حالك يا ترى في قبرك وعند لقاء ربك؟ وإلى متى ستسوِّف أيها الحبيب الغالي؟ من الآن أعقد العزم على عدم العودة إلى المعاصي مهما كانت الدوافع.

وعليك أولاً: بالدعاء والإلحاح أن يقبلك الله في عباده التائبين.

وعليك ثانياً: بتغيير الصحبة إن كانت لها علاقة بتلك المعاصي.

وعليك ثالثاً: بمجالسة الصالحين الذين بهم يزداد الإيمان في قلبك.

وعليك رابعاً: بترك الأماكن أو الأشخاص الذين تتذكر بهم معصيتك، أو يعينوك عليها، وتذكر دائماً أن الله حليم لا يعجل، وأنه يملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، والله الله في صلاة الجماعة وورد القرآن، وأذكار الصباح والمساء، ومجالس العلم، وحلق الذكر، فأصحابها هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.

مع دعواتي لك بالتوفيق والثبات وقبول التوبة، إنه جواد كريم.

-انتهت إجابة الشيخ: موافي عزب، وتليها إجابة المستشار النفسي محمد عبد العليم.

- نشكرك أيها الاخ العزيز على رسالتك، والتي حملت فيها كثيراً على ذاتك، ونعت نفسك بأنك ممن لا يرضى عنهم الله ، حيث كنت مذنباً.

من الواضح أنك قصدت أنك تقوم بأعمال لا يرضى عنها الله ، حيث إن رحمة الله ورضائه يشمل به من يشاء، وفي هذا السياق أنصحك بالالتقاء بأحد الإخوة الفقهاء؛ ليفيدك أكثر في هذا الأمر، ويطلعك بتمعن ودقة على شروط التوبة والتي أرجو أن يكون شعورك بالذنب تعني به الندم على ما اقترفته من ذنوب وخطايا، حيث ان ذلك من شروط التوبة الصحيحة.

أما فيما ذكرته بأنك ترجع دائماً إلى الذنب فهذا بلا شك يتناقض مع خوفك من الوقوع في الذنوب كما ذكرت، وعليه لابد أن تراجع نفسك في هذه الجزئية الهامة، أما فيما يخص ماذا يمكن أن تفعله وما السبب في الخوف وما هو الحل فأقول لك: إن المخاوف بصفة عامة منتشرة جداً بين الناس، وهي تتفاوت في حدتها وشدتها من شخص لآخر، وإذا كانت المخاوف بنسبة معقولة فلا بأس بها؛ لأنها تعتبر من متطلبات الصحة النفسية السليمة، ولكن إذا زادت عن الحد أو كانت لا تتناسب مع الموقف فإنها تصبح مخاوف مرضية، وفي حالة المخاوف المرضية يبتعد الإنسان دائماً عن مصدر الخوف، ما عدا الخوف من الله تعالى فإنه يقربنا إليه، وعليه أرى أن خوفك لا يعتبر أمراً مرضياً، وعليك أن تقرنه بالأمل والرجاء، بشرط أن لا ترجع إلى ما ذكرته من رجوعك إلى الذنب.

ربما ألاحظ أنه ربما يكون لديك بعض عدم القدرة على التعبير عن وجدانك ومشاعرك، مما يترتب عليه تراكمات تشعرك بالذنب في وقت لاحق، وعليه من الضروري أن تعبر عن انفعالاتك في وقتها، كما أني أنصحك بأن تحاول توجيه طاقاتك النفسية بصورة صحيحة، وذلك بعدم الرجوع إلى الماضي كثيراً، إلا بغرض الاستفادة منه، وأن تعيش حاضرك بقوة وعزيمة، ومستقبلك بأمل ورجاء.

وما تشعر به من خوف ربما يكون أيضاً مرده إلى نوع من الاستعداد الفطري في شخصيتك، يتمثل في تضخيم وتجسيم الأمور، خاصة ذات الطابع الوجداني.

كنت أتمنى ان أعرف المكان الذي تقيم فيه؛ حتى أوجهك لمقابلة أحد الاخوة الأطباء النفسيين الموثوق بهم؛ ليعمل لك بعض الجلسات النفسية، والتي سوف تساعدك كثيراً بإذن الله ، كما أوصيك أيضاً بمجالسة العلماء والفقهاء، ومحاولة تفريغ ما في ذاتك، خاصة مشاعرك المتعلقة بالشعور بالذنب.

وأخيراً لك تحياتنا، ولا تنس أن كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أنسى تفاصيل مهمة في حياتي، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | كيف أرجع شعري كما كان كثيفا طويلا حيويا؟
- سؤال وجواب | إذا كانت التكيسات خفيفة فهل يلزمني أخذ الجلكوفاج؟
- سؤال وجواب | غزارة الدورة الشهرية وتفكيري بها
- سؤال وجواب | حكم من حدث نفسه بيمين الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والخوف وعدم الثقة عند مواجهة الأشخاص. ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | تعلم اللغات الأجنبية.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | أمر الأبوين بفتح القنوات الفضائية بين وجوب الطاعة وعدمه
- سؤال وجواب | معنى الخبائث
- سؤال وجواب | لدي رعشة واكتئاب وكدر وشخصيتي انطوائية، ساعدوني
- سؤال وجواب | لدي غثيان وقيء وتجشؤ وآلام المعدة فما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من تكيس المبايض وألياف الرحم، أفيدوني
- سؤال وجواب | عندما أجلس مع زميلاتي أكون صامتة مع أني اجتماعية!
- سؤال وجواب | ضبط النفس وحسن إدارة العلاقات الاجتماعية
- سؤال وجواب | نصائح طبية لزيادة النمو والحكة واحمرار الجلد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل