سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الحرص على الصحبة الصالحة للتغلب على الشيطان

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف من الموت ووساوس الطهارة
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم أوفق بعملي فهل السبب غشي في امتحان القبول؟
- سؤال وجواب | أعراض زيادة نشاط المثانة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز مؤلم في الرأس، فما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة. والعودة إلى الالتزام
- سؤال وجواب | هل هناك دواء أو أعشاب لعلاج الصداع النصفي؟
- سؤال وجواب | الحكة والتسلخات بين الفخذين
- سؤال وجواب | حل اللحوم أو حرمتها يكون باعتبار المذكِّي والمذكَّى
- سؤال وجواب | السبب في تسمية أيام التشريق بهذا الاسم
- سؤال وجواب | ما يجب وما لا يجب قبضه في مجلس العقد من الأثمان والأطعمة
- سؤال وجواب | العدوانية تجاه طفلي الرضيع، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
آخر تحديث منذ 2 يوم
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أشهد الله أنكم كنتم سبباً أساسياً جعله الله عز وجل لتغيير حياتي تغييراً جذرياً، فما كنت أصدق أنني يمكن أن أكون من حفظة كتاب الله عز وجل، وإن كنت ما زلت في البداية، ولكني أسأل الله أن يتم علي فضله، وكم كان لدوركم من أهمية في شفاء صدري واطمئنان نفسي وسعادة قلبي، وكان مفتاح ذلك الاجتهاد في طاعة الرحمن، والذي كنتم مرشداً في للطريق إليه عز وجل، صحيح أن الأمر أخذ وقتاً حتى ينصلح حالي وأشعر بتحسن في أمور حياتي، فيا رب! لك الحمد كله والشكر كله، ويا رب! لا تضيعني بعد أن هديتني إليك.

ولي سؤالان هما: الأول: إنني أحاول الاجتهاد في طاعة الله والوصول إلى رضاه، وحينها أشعر أني في حال طيبة وانشراح صدر، ولكن لابد أن أقع في معصية ما كل فترة، وحينها أشعر أني لم أفعل شيئاً، وأن ما فعلته من حفظ للقرآن واجتهاد في طاعة الله كله ضاع هباء.

فهل هذه هي الحقيقة؟ أم أن الله يغفر لي إذا تبت كل مرة، ويحفظ لي انشراح صدري ما دمت لا أصر على المعصية وأتوب باستمرار وأستغفر الله ؟ والسؤال الثاني: أدرس في السنة النهائية بكلية الآداب قسم الاجتماع، وقد درست العديد من فروع علم الاجتماع، بالإضافة إلى علم النفس الاجتماعي وفلسفة المجتمع، وعندي عزيمة قوية وإصرار شديد على أن أقوم بتحضير الماجستير ثم الدكتوراه بإذن الله ، فهل يمكنني التحضير مثلاً في علم النفس الاجتماعي أم يجب التحضير في الاجتماع فقط على أساس أنه القسم الذي أنتمي إليه في الكلية؟ وهل الأمر صعب أم أنه يحتاج لاهتمام؟ وقد سمعت أن المشرفين على رسائل الماجستير والدكتوراه يصعبون الأمر على الطالب الغير أكاديمي، أي: الذي كان طالباً عادياً وليس معيداً.

أرجو التوضيح وجزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فهنيئا لك هذا النجاح مع القرآن والقرب من الله تعالى، وهذه السعادة التي تجدها في قلبك لا يجدها إلا القريب من الله عز وجل، فأقول لك: عرفت فالزم.

وأما عن المعصية التي تقع فيها أحياناً ثم تعود وتندم على ما أسرفت، فأقول لك ما قاله حبيبك صلى الله عليه وسلم: (كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون).

فأنت تدخل في هذه الخيرية بإذن الله ؛ لأنك من الصنف التائب وليس من المصر عليها.

واعلم أخي! رعاك الله أن الحرب بينك وبين الشيطان لن تتوقف حتى تغادر هذه الحياة، وأما عن السلاح الذي تواجه فيه هذا الشيطان فعليك بالصحبة الصالحة، وهذا نداء الله سبحانه وتعالى لي ولك: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ))[التوبة:119].

والأمر الآخر عليك بالدعاء أن يصرف الله قلبك عن هذه المعصية؛ حتى لا تقع فيها، ولكن إياك وتصديق إبليس بأنك إذا أذنبت فإن كل طاعاتك أصبحت هباء منثوراً، هذا هو ما يريده إبليس منك؛ لينقلك بعد ذلك إلى الخطوة الخطيرة، وهي بما أن أعمالي لا تنهاني عن المنكر فلماذا أعمل؟ فترك العمل من الناحية العقلية هو الأفضل والأولى.

وإليك الهدية الثانية من ربك سبحانه وتعالى حيث قال: (( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ))[آل عمران:135].

فعليك بالاستغفار ما دمت حياً، والتوبة بعد كل معصية صغيرة كانت أو كبيرة، وإياك والإصرار عليها! فإنه لا صغيرة مع إصرار، ولا كبيرة مع استغفار.

وأما عن تخصصك الدراسي وهل يمكنك أن تدرس هذا التخصص في هذه الكلية، فأقول كما قال الله تعالى: (( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ))[النحل:43].

وأهل الذكر هنا هم القائمون على أمر هذه الكليات، فلو تواصلت معهم لكان هذا من وجهة نظري أفضل.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الحساسية والحكة؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وانقباض في القلب. فما سببها؟
- سؤال وجواب | لا حرج عليك مادمت تذاكر دروسك ولا يضرك عدم انتظامك
- سؤال وجواب | حكم مبادلة الهاتف مع شخص يستعمله في أمور محرمة
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في ذبح شاة إذا كان الذابح كافرا
- سؤال وجواب | حكم الطبل
- سؤال وجواب | قال لزوجته قاصدًا أخرى: "أنت مطلقة، ولم تقلعي عن سلوكياتك الخاطئة"
- سؤال وجواب | اقتراح يجمع بين الدعوة إلى الله والتصدق على المحتاجين
- سؤال وجواب | هل كل الخصومات يجب طلب العفو فيها؟
- سؤال وجواب | الخوف من الموت ووساوس الطهارة
- سؤال وجواب | الإفرازات البيضاء عند الإناث هل من الطبيعي أن تزيد مع الحمل؟
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم أوفق بعملي فهل السبب غشي في امتحان القبول؟
- سؤال وجواب | التوبة طريق المسلم لإصلاح أحواله
- سؤال وجواب | أعراض زيادة نشاط المثانة. أسبابها وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل