سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يمكن أن أتوب دون إخبار الناس عن أخطائي السابقة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الخوف من الموت ووساوس الطهارة
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم أوفق بعملي فهل السبب غشي في امتحان القبول؟
- سؤال وجواب | أعراض زيادة نشاط المثانة. أسبابها وعلاجها
- سؤال وجواب | أشكو من كتمة في الصدر تأتيني بعد الأكل مباشرة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز مؤلم في الرأس، فما السبب وما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من ارتجاع المريء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | التوبة الصادقة. والعودة إلى الالتزام
- سؤال وجواب | هل هناك دواء أو أعشاب لعلاج الصداع النصفي؟
- سؤال وجواب | الحكة والتسلخات بين الفخذين
- سؤال وجواب | حل اللحوم أو حرمتها يكون باعتبار المذكِّي والمذكَّى
- سؤال وجواب | السبب في تسمية أيام التشريق بهذا الاسم
- سؤال وجواب | ما يجب وما لا يجب قبضه في مجلس العقد من الأثمان والأطعمة
- سؤال وجواب | العدوانية تجاه طفلي الرضيع، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الإنسان أن يبحث عن آراء الناس فيه ويصححها؟
آخر تحديث منذ 9 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى شيوخنا: أنا شاب، عمري 16 سنة، أعتقد أني فعلت كل شيء حرام، كذبت وانتحلت شخصية، وسرقت، وكل شيء إلا الشرك والزنا، حتى إني ضاقت بي الدنيا، فتركت دراستي بسبب أن أمي وأبي انفصلا، وصرت أعمل في وظيفة، والله إني نادم على كل ذنب، وكل الكذب الذي خرج من فمي، وكل النفاق الذي ظهر علي، حتى إني انتحلت شخصية شاب لا وجود له! أحاول التغير، لكن لا أريد أن يعرف أحد بأفعالي؛ خاصة أني انتحلت شخصية غير موجودة، لا أريدهم أن يُصدموا، أريد فقط أن أختفي وأتوب إلى الله وحدي بدون علم أحد، فهل يجوز لي أن أتوب بدون إخبار الناس عن كذبي ونفاقي، وأني انتحلت شخصية؟ وشكرًا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك - ولدنا الحبيب - في استشارات موقعنا.

أولًا: نحن سعداء بتواصلك معنا، كما أننا سعداء أيضًا بما ألهمك الله تعالى من العزيمة، والإصرار على التوبة والرجوع إلى الله سبحانه وتعالى، وهذا فضلٌ من الله تعالى ورحمة، فينبغي أن تشكر هذه النعمة، ومن شُكر هذه النعمة المبادرة والمسارعة فورًا إلى التوبة، بدون أي تأخير أو تسويف أو مماطلة.

فبادر بالتوبة، وسارع إليها، واعلم أن الله سبحانه وتعالى يتوب على التائب مهما كان ذنبه، فقد قال سبحانه وتعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53].

والقرآن مملوء بالآيات التي دعا الله تعالى فيها المجرمين بأصنافهم إلى التوبة، فقد دعا الكفار والمشركين، ودعا الزناة، ودعا القتلة، والمرابين، وغيرهم ممَّن وقعوا في عظائم الذنوب وكبائر الجرائم، دعاهم سبحانه وتعالى إلى التوبة، وأخبر سبحانه في كتابه أنه يقبل توبة التائبين إذا تابوا، فقال: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} [الشورى: 25].

بل أخبر سبحانه بأنه يُبدّل سيئات التائب حسنات فقال: {إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (70)} [الفرقان: 70].

وأخبر سبحانه أنه يقبل توبة من يتوب من قريب، فقال: {إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} [النساء: 17].

وأخبر (ﷺ) أن الله يفرح بتوبة عبده إذا تاب، فقال (ﷺ): «لَلَّهُ ‌أَشَدُّ ‌فَرَحًا بِتَوْبَةِ أَحَدِكُمْ مِنْ أَحَدِكُمْ بِضَالَّتِهِ إِذَا وَجَدَهَا» وقال (ﷺ): «‌التَّائِبُ ‌مِنَ ‌الذَّنْبِ، كَمَنْ لَا ذَنْبَ لَهُ».

وقال (ﷺ): «فَإِنَّ الْعَبْدَ إذا اعْتَرَفَ بِذَنْبِهِ ثُمَّ ‌تَابَ، ‌تَابَ ‌اللَّهُ عَلَيْهِ».

فبادِرْ وسارع إلى التوبة، والتوبة تعني: 1- الندم على فعل الذنب.

2- العزم في القلب على عدم الرجوع للذنب في المستقبل.

3 - الإقلاع عن الذنب في الوقت الحاضر.

فإذا فعلت هذه الشروط في التوبة فقد استكملت التوبة، والله تعالى يقبل توبتك، وإذا كان هناك حق مادّي لآدمي؛ فلا بد من إرجاعه وإيصاله إليه عند القدرة على ذلك، وإذا وقعت في السرقة التي هي سرقة الأموال، فيجب عليك أن ترد هذه الأموال، ولكن لا تُخبر أحدًا بما فعلت من الذنوب، فإن النبي (ﷺ): «مَن أصَابَ شيئًا من هذهِ الْقَاذُوراتْ فليسْتَتِر»، فما دام الله تعالى قد أحسن إليك وسترك فاستر على نفسك، ولا تُحدِّثُ أحدًا، ويكفي إيصال الأموال بأي طريقة إلى أربابها، لا تُصرّح لهم بأنك سرقتَ.

وبهذا تعلم أنك لا تزال في خيرٍ كثيرٍ، فبادر إلى استغلال ما منحك الله تعالى.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتوب علينا وعليك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أتعالج من الحساسية والحكة؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات هلع وانقباض في القلب. فما سببها؟
- سؤال وجواب | لا حرج عليك مادمت تذاكر دروسك ولا يضرك عدم انتظامك
- سؤال وجواب | حكم مبادلة الهاتف مع شخص يستعمله في أمور محرمة
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في ذبح شاة إذا كان الذابح كافرا
- سؤال وجواب | حكم الطبل
- سؤال وجواب | قال لزوجته قاصدًا أخرى: "أنت مطلقة، ولم تقلعي عن سلوكياتك الخاطئة"
- سؤال وجواب | اقتراح يجمع بين الدعوة إلى الله والتصدق على المحتاجين
- سؤال وجواب | هل كل الخصومات يجب طلب العفو فيها؟
- سؤال وجواب | الخوف من الموت ووساوس الطهارة
- سؤال وجواب | الإفرازات البيضاء عند الإناث هل من الطبيعي أن تزيد مع الحمل؟
- سؤال وجواب | سنوات وأنا حبيسة البيت والصمت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لم أوفق بعملي فهل السبب غشي في امتحان القبول؟
- سؤال وجواب | التوبة طريق المسلم لإصلاح أحواله
- سؤال وجواب | أعراض زيادة نشاط المثانة. أسبابها وعلاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل