سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهلي لايثقون بي بعد وقوعي في علاقة، كيف أرجع ثقتهم بي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صدق رؤيا الكفار أحياناً كصدق الكذوب أحياناً
- سؤال وجواب | السن الذي ينقطع به اليتم، ومسألة رشد اليتيم
- سؤال وجواب | الاقتراض بالربا لأجل الإقامة لا تجوز
- سؤال وجواب | كفر الكافرين ليس مانعا من الاستفادة من علومهم الدنيوية
- سؤال وجواب | الحموضة وتقلص المريء وأثرهما في ضيق التنفس عند الأكل
- سؤال وجواب | الموقف الصحيح من العالم أو الداعية إذا خالف العلماء في مسألة
- سؤال وجواب | أعاني من تكرار ظهور الأكياس على المبيض، هل تكون حميدة؟
- سؤال وجواب | ما سبب تباين خجلي من التحدث والتواصل في أوقات دون أوقات أخرى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المبيض الأيسر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أني مصابة بالتهاب الكبد؟
- سؤال وجواب | أشعر بالألم الشديد أثناء التبرز وأخشى أن يتطور الأمر للبواسير، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل الإمساك الشديد يؤثر على غشاء البكارة؟
- سؤال وجواب | أختي لا تأكل جيدا ويتساقط شعرها كثيرا وأصبح خفيفا
- سؤال وجواب | لا يحل لنا من طعام أهل الكتاب إلا ما أبيح لنا في ديننا
- سؤال وجواب | أحلم دائما بأنني أجري في المقابر والأموات يخرجون، فهل هذه حالة نفسية؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصتي باختصار أن أهلي فقدوا الثقة بي، بعد معرفتهم لعلاقتي المحرمة بشاب.

أمي تغيرت نظرتها لي، وأصبحت تكرهني كثيرا، وتقول لي: لعنة الله عليك ليوم الدين! أصبحوا في أمر دائم، لتفتيش أغراضي، فكيف أرجع ثقتهم بي؟ وخصوصا أمي.

أتمنى إيجاد حل لمشكلتي.

جزاكم الله خيرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حسناء حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، مرحبًا بك ابنتنا العزيزة في استشارات موقعنا، نسأل الله تعالى أن يبوب عليك، وأن يلهمك رشدك، ويقيك شر نفسك.

لا شك أيتها البنت العزيزة بأن موقف أهلك هذا منك بعد ما اطلعوا عليك فيما فعلت يُبيّن لك قُبح هذا السلوك عند الناس، وهو كذلك قبيح عند الله سبحانه وتعالى، لما يجره من مفاسد في الدنيا والآخرة، عليك وعلى أهلك، فإن وقوع البنت في مثل هذا النوع من السلوك والممارسات يجلب لها العار والفضيحة في الدنيا، ويلطخ سمعتها وسمعة أهل بيتها، كما أنه يجرها ويوقعها في سخط الله سبحانه وتعالى، الذي لا تقوم له السموات والأرض.

لكن مع هذا أيتها البنت الكريمة نحن نبشرك بتوبة الله سبحانه وتعالى على من تاب، فإن الله عز وجل يقبل التوبة من عباده ويعفو عن السيئات، والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا في الحديث الصحيح بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، فإذا كنت قد أخطأت، ووقعت فيما حرم الله عز وجل عليك من إقامة علاقة محرمة مع الشاب، وإن كانت تسمى بأسماء حسنة عند الناس كعلاقة الصداقة والحب، أو نحو ذلك، فإن هذا النوع يتضمن جملة من المحذورات الشرعية، كالنظر إلى ما حرم الله سبحانه وتعالى والخلوة بالرجل الأجنبي والحديث الذي فيه خضوع ولين، وغير ذلك من المفاسد، هذا إن لم يقع الشخص فيما هو أكبر من ذلك وأعظم جُرمًا كالفاحشة والعياذ بالله.

اعلمي أنك إذا بقيت في هذا الطريق فإنك ستندمين حين لا ينفع الندم، ولهذا فنصيحتنا لك أيتها الكريمة أولاً: أن تسارعي بالتوبة إلى الله سبحانه وتعالى، وتحسني ما بينك وبين الله ، وتديمي استغفاره، فإنه سبحانه وتعالى إذا أصلح ما بينك وبينه حببك إلى الناس، فإن حب الناس للشخص ما هو إلا ثمرة من حب الله سبحانه وتعالى له.

هذا أولاً.

ثانيًا: أهلك وإن بلغ بهم القدر من البُغض إلى الحد الذي وصفتِ، فإن هذا لا يعني أبدًا أنهم يُبغضونك بغضًا مطلقًا؛ لأنك لا تزالين بنتًا لهم، لاسيما الوالدين، فإن أمك هي أرحم الناس بك، ومن ثم فإن هذا الموقف إنما يُظهر لك مدى حمقها عليك، بسبب ما فعلت، وهذا لا ينافي أبدًا رحمتها بك وحرصها على مصلحتك.

نحن ننصحك بإظهار الأسف والندم على ما كان منك، ومصارحة أمك بذلك، وأنك وقعت تحت أسر الهوى والشهوة، وغلبة الشيطان لك، وأنك أفقت مما كنت تفعلين، وأنك ستجددين مسار حياتك.

إذا ظهرت آثار التوبة عليك ولمس أهلك منك علامات الصلاح والاستقامة كالمحافظة على فرائض الله سبحانه وتعالى، والإكثار من ذكره، ومصاحبة الفتيات الصالحات، والمبالغة في بر الوالدين، فإنهم إذا رأوا هذا منك وأمثاله من العلامات، والأمارات التي تدل على صلاح حالك، فإن الثقة ستعود فيك حتمًا.

إنك لست أول من عصى الله سبحانه وتعالى، فكم من سبقك إلى الذنوب أقوام وتابوا وتاب الله عز وجل عليهم، بل صاروا بعد توبتهم خيرًا مما كانوا عليه قبل هذه التوبة، وقبل أن يفعلوا الذنب، والتاريخ مليء بحكايات وأخبار هؤلاء، فلا تيأسي أبدًا من رحمة الله سبحانه وتعالى، ولا تيأسي أيضًا من إصلاح الحال مع أهلك وذويك، فإنك إذا أصلحت ما بينك وبين الله ورأى أهلك منك علامات الجد والاستقامة فإن هذا سيُرجع الثقة إليهم حتمًا، فاجتهدي بالعمل بما أوصيناك به.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يقدر لك الخير حيث كان ويأخذ بيدك إلى مرضاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من ضوابط رواية النوادر والنكات
- سؤال وجواب | أشعر بالظلم والقلق والخوف، فهل من أمل؟
- سؤال وجواب | لم أتمكن من الحمل بعد استئصال ورم ليفي في الرحم، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | توجد لدي غدة تشبه الفاصولياء تحت الذقن مباشرة
- سؤال وجواب | كيف أميز بين الراقي والدجال؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود الإفرازات والحكة في المهبل؟ وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم من قال: حلفت بالطلاق. ولم يكن حلف
- سؤال وجواب | لا حرج في التخلص مما يسبب الضرر
- سؤال وجواب | آثار ارتجاع المريء وعلاقته بحساسية الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | لدي حكة جلدية شديدة في النصف الأعلى من الجسد.
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب منذ الصغر، فما هو علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | صدق رؤيا الكفار أحياناً كصدق الكذوب أحياناً
- سؤال وجواب | نزول قطرات الدم من الشرج هل يدل على البواسير؟
- سؤال وجواب | أعاني من حب الشباب في الوجه، فهل أستمر في استخدام (الديفرين جل)؟
- سؤال وجواب | السن الذي ينقطع به اليتم، ومسألة رشد اليتيم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل