سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | محبة الناس هل تدل على قبول التوبة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما علاج الانطوائية والحساسية الشديدة؟
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب ولكني أفكر في ماضيه
- سؤال وجواب | أختي مصابة بالفصام، فهل هناك علاج لها يعيدها لطبيعتها السابقة؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج النقرس وحصوة الكلى؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الكلية بعد تنزيل الحصوة، فما السبب يا ترى؟
- سؤال وجواب | خجلي يباعد أصدقائي عني ويجعلني منعزلا. أرجو توجيهي
- سؤال وجواب | أعاني من إعياء شديد وصداع وضيق تنفس، مع ارتفاع في الحرارة.
- سؤال وجواب | هل يمكن لأخي العوده لطبيعته السابقة دون الاعتماد على الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | هل يدعو غير المسلمين بما عنده من العلم القليل
- سؤال وجواب | والدي يعاني من صعوبة النطق وكثرة النسيان، ما السبب والعلاج؟
- سؤال وجواب | ضعف ذاكرتي وتركيزي وكثرة نسياني. هل أنا مصابة بالزهايمر؟
- سؤال وجواب | هل تطوف الطيور حول الكعبة
- سؤال وجواب | حكم من تزوج امرأة ادعت وفاة زوجها المعتقل فتبين أنه حي
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من أعراض نفسية غريبة وينكر مرضه، فكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | على المرأة قضاء عدة وفاة زوجها في بيت الزوجية
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالبة، أحفظ القرآن وأتعلم أحكامه، ولكني يئست من ذنوبي، ومن حياتي، كل ما أعزم على ترك الذنب أعود إليه بعد فترة وأندم، وأتوب، وأعود وهكذا، لا أريد أن أعصي الله ، أريد طريقة أحفظ بها نفسي عن المعاصي، وأقلع فيها عن الذنوب، تعبت والله ، وكيف أعرف أن الله غفر لي ورضي عني؟ وهل محبة الناس لي واستجابة دعواتي وحفظي للقرآن دليل على محبة الله ، أم أن الله يمتحنني؟ أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء ونفع بكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الكريمة في استشارات موقعنا.

أولاً: نُهنِّئك بما مَنَّ الله تعالى به عليك من الاشتغال بحفظ القرآن وتعلُّم أحكامه، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَن يُرد الله به خيرًا يُوفقه في الدّين)، وقال: (خيركم من تعلَّم القرآن وعلَّمه)، فلا شك أن التوفيق بالاشتغال بكتاب الله تعالى حفظًا وتعلُّمًا وتفقُّهًا علامة على أن الله سبحانه وتعالى أراد بهذا الإنسان الخير.

ولكن على المسلم أن يحذر من أن يفتح له الشيطان باب الغرور والاغترار، فالمؤمن لا بد أن يجمع في مسيره إلى الله تعالى ما بين الخوف من الله تعالى ومن عقابه، وبين الطمع والرجاء في ثوابه وبِرِّه، فالخوف يحول بين الإنسان وبين المعاصي والذنوب، والطمع والرجاء لثواب الله يدفع الإنسان نحو العمل الصالح والاستزادة منه، وبهذا يصلح دين الإنسان وتصلح دنياه.

ونحن نرى أن من توفيق الله تعالى لك – أيتها البنت العزيزة – تفكيرك الدّائم في البحث عن الطريقة التي تتجنّبين بها معصية الله تعالى وحفظ نفسك من الذنوب، ونحن نُرشدُك إلى أمورٍ تُساعدك في التخلص من الذنوب والمعاصي وترك الإدمان لها.

أوّلُ هذه الأمور: أن تتذكّري أنه ربما يُفاجئك الموت وأنت على معصية، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (إنما الأعمال بالخواتيم)، فإذا مات الإنسان – والعياذ بالله – على حالة من المعصية والذنب فإنه يلقى الله تعالى بذلك الوجه، فإذا تذكّرت هذا الأمر فإن هذا يزرع خوفًا في قلبك، فيمنعك من تعاطي الذنب أو التساهل فيه.

الأمر الثاني: أن تتذكّري أن القلب بيد الله سبحانه وتعالى، فإذا لم تُسارعي إلى التوبة اليوم فإنه ربما عاقبك الله بعد ذلك بأن صرف قلبك عن التوبة والتفكير فيها.

الأمر الثالث: أن تتذكّري العقوبات الأخرويّة التي أعدَّها الله للذنوب والمعاصي، وأن تتذكّري غضب الله تعالى حين يُعصى.

فهذه الأمور حاولي دائمًا أن تكون نصب عينيك وألَّا تغفلي عنها، وبقدر إيمانك بها يكون الحاجز بينك وبين الذنوب والمعاصي، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: (الإيمان قيْدُ الفتْكِ) أي هو الذي يُقيِّدُ الإنسان عن الوقوع في الجرائم والذنوب والآثام.

ولكن مع هذا كلِّه – أيتها البنت العزيزة – نقول لك: إنَّ ابن آدم خطَّاء، ولا يُتصوّر أن يكون معصومًا من الوقوع في الذنب، فالعصمة إنما جعلها الله تعالى لمن اختارهم واصطفاهم بالعصمة من الأنبياء والرُّسل، فلا يُستغرب أن يقع الإنسان المسلم أو المرأة المسلمة في الذنب، فإذا وقع فالواجب عليه أن يُبادر بالتوبة، وألَّا يُسوّف، ولا يُؤخِّرَ.

ومن أركان هذه التوبة أن يكون عازمًا في حينها ووقتها على ألَّا يفعل الذنب في المستقبل، حتى تصحّ توبتُه، ولكن إذا قُدّر بعد ذلك أن ضعفَ وأغراه الشيطان ووقع في الذنب؛ فالمطلوب منه أن يتوب مرّة ثانية، وهكذا، وهذا ما أرشدنا إليه الرسول صلى الله عليه وسلم في أحاديث كثيرة.

نسأل الله سبحانه وتعالى أن ييسّر لك الخير ويُعينك على نفسك، وخير ما نُوصيك به: اللجوء إلى الله تعالى، والإكثار من دعائه، وقد علَّم النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة دعاءً يُكثرون من الدعاء به، وهو: (الله م ألهمني رُشدي وقني شرَّ نفسي).

نسأل الله سبحانه وتعالى أن يَقِيَكِ الشُّرور والآثام.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم من تزوج امرأة ادعت وفاة زوجها المعتقل فتبين أنه حي
- سؤال وجواب | زوجي يعاني من أعراض نفسية غريبة وينكر مرضه، فكيف نعالجه؟
- سؤال وجواب | على المرأة قضاء عدة وفاة زوجها في بيت الزوجية
- سؤال وجواب | ارتفاع نسبة الكالسيول، ووجود حصوات بالكلى. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أختي تعاني من هلوسات وتقلب في المزاح. هل هذا فصام؟
- سؤال وجواب | الوصية للإخوة من الأم تتوقف على كونهما من الورثة أم لا
- سؤال وجواب | أعاني من اختفاء الشعور بالطموح الإيجابي
- سؤال وجواب | قاطعني أخي سنين طويلة بسبب الميراث، فكيف أصالحه؟
- سؤال وجواب | الخجل وعدم الفاعلية في المجتمع جعلني سيء الظنّ.
- سؤال وجواب | مجتمعي الأسري كله أناث، فتأثرت بهن، فكيف أعود طبيعياً؟
- سؤال وجواب | أخي يعاني من الذهان، كيف نتعامل معه بصورة عامة؟
- سؤال وجواب | يريد الدخول في الإسلام، ويطلب إرشادات لحياته الجديدة
- سؤال وجواب | والدي يعتقد أنه مراقب وأن الناس يتآمرون ضده.فهل من حل؟
- سؤال وجواب | سبب تسمية أهل الرأي بهذا الاسم
- سؤال وجواب | لماذا يبتلى الصالحون أكثر من غيرهم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل