سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر أني بلا هدف يحركني إلى الأمام، فما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الطلاق المعلق إذا وقع بعده طلاق منجز
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف والتعرق والارتجاف عند عرض أي شيء أمام الطلاب؟
- سؤال وجواب | هل يحدث الحمل في أيام التبويض فقط؟ وهل يمكن حدوثه مع ضعف الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | ابتليت بمشاكل أسناني .فهل السبب ذنوبي؟!
- سؤال وجواب | أشكو من الحموضة ووجود حبة تحت اللسان غير مؤلمة!
- سؤال وجواب | نشر الرسائل بأعدادٍ معينة لاكتساب أجرٍ معين
- سؤال وجواب | كيف يكون الألم بعد عملية دوالي الخصية؟
- سؤال وجواب | ما علاج الاضطراب الناتج عن تناول المخدرات وضغط العمل؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل عديدة جعلتني أتمنى الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | نصرانية تريد الدخول في الإسلام ولكنها خائفة مما قد يترتب على ذلك
- سؤال وجواب | وائل من الأسماء المشهورة قبل الإسلام وبعده
- سؤال وجواب | التوتر في الاجتماعات والهروب من المسئولية
- سؤال وجواب | تكون كيس حول البربخ وعلاقته بآلام الخصية.
- سؤال وجواب | هل أستطيع معرفة نوع الجنين بدون الكشف؟
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وسواسية نتيجة الاكتئاب، كيف الخلاص من ذلك؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم أشعر أني بلا هدفٍ يحركني إلى الأمام، لكني أحب شخصاً، وأخاف أن أكون ممن يعنيهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (.
ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه).

عندما أجعل نيتي أن أكون مؤمناً قوياً لا أتقدم، وأظل مكاني، فإن جعلت أعمالي بهدف أني أكون مستعداً للزواج بامرأة، وللعلم -أنا مبتلى بالعادة، ومشاهدة المقاطع المحرمة-؛ فإن جعلت نيتي بهدف الزواج، وتكوين أسرة، هل بهذا سأدخل في الحديث؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات موقعنا، ونسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

اعلم أخي - وفقك الله لطاعته - أن أعظم من يُحرك في النفس العزيمة وقوة الإرادة، والسعي في أمور الدنيا والآخرة، هو الإيمان، والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية؛ فكلما زاد العمل الصالح كلما زاد الإيمان وقوي القلب، والجوارح تبعاً لقوة القلب وصحته؛ فإن قوي القلب تحركت الجوارح في الخير.

أبواب العمل الصالح كثيرة، ومتعددة ومتنوعة؛ فمنها الذكر ومداومة قراءة القرآن، والإكثار من نوافل العبادات، كالصدقات والصلاة وسائر العبادات، كالصيام وقيام الليل، وإعانة المحتاج والسعي في قضاء حوائج الناس، وغيرها الكثير من الأعمال الصالحة التي ينبغي أن يجتهد فيها المسلم.

علماً بأنه لا تقبل العبادات والأعمال الصالحة إلا أن تكون محققةً لشرطين، الأول: إخلاص النية لله تعالى، والثاني: المتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم.

أما سائر المباحات كالأكل والشرب والنوم والزواج؛ فإن قُصد بها رضا الله أو الإعانة على طاعته، فقد جعل نيته لله، وقد دل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وفي بضع أحدكم صدقة، قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر؟ قال: أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر؟ فكذلك إذا وضعها في حلال كان له أجر) رواه مسلم.

هذا يدل على أن سائر المباحات إن قَصد بها المسلم وجه الله ورضوانه، والإعانة على طاعته، كان مأجوراً عليها.

اعلم -أخي- وفقك الله أن الابتلاء بالذنوب لا يعني الإقرار أو الرضا بها، فهذا إصرار على الذنب، والله يقول: (والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا علىٰ ما فعلوا وهم يعلمون).

المسلم إن وقع في ذنب ينبغي أن يعجل بالتوبة والاستغفار، ويسارع في ذلك، ولا يتأخر، قال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ).

المداومة على الذنب دون السعي في التوبة وتحقيق شروطها، يُهوِّن الذنب في القلب حتى يُغلّف بالران، قال تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)، فالبقاء على الذنوب تجعل القلب مظلماً، وإذا أظلم القلب عاش الإنسان حياة التخبط والضياع، والعجز وعدم الاستقرار، حتى يصل إلى مرحلة الشعور بعدم الهدف والغاية في الحياة، قال تعالى: (أفمن يمشي مكباً علىٰ وجهه أهدىٰ أمن يمشي سوياً علىٰ صراط مستقيم).

عليك -أخي- أن تُقلع عن هذا الذنب الذي يوهن قلبك ويُضعف إيمانك، ويُفسد عليك حياتك، وعلاقتك بربك، وعليك أن تجتهد في تحقيق شروط التوبة من الإقلاع عن الذنب والعزم على عدم العودة إليه، والندم على فعله، فالله يقبل التوبة عن عباده، يقول تعالى: (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى)، ويقول تعالى: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات)، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون) رواه الترمذي.

أسأل الله لك الإعانة على الطاعة، والسداد والرُشد في الحق، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وسواسية نتيجة الاكتئاب، كيف الخلاص من ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف يتم علاج الانتفاخ الصلب في أعلى الخصية أمام البربخ؟
- سؤال وجواب | طرق التعامل مع الكلية بعد خروج الحصى
- سؤال وجواب | أمي تعاني من حكة شديدة في أسفل قدميها شتاءً فقط، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | أسئلة لامرأة نصرانية عن النعوش والتوابيت وهل ثمة جنة خاصة للنساء وعن الأشباح
- سؤال وجواب | مشاكل التدخين وكيفية علاجه
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي شاب كان يشرب الخمر ثم تاب، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | علاج مرض الصرع والنسيان
- سؤال وجواب | عندما أتحدث مع أي شخص يحمر وجهي!
- سؤال وجواب | الأعمام والأخوال كسائر محارم المرأة
- سؤال وجواب | ألم بالمبايض بعد الدورة. ما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | دائما أسمع صوتا في نفسي يذكرني باسمي، ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | شاب يريد الزواج من فتاة لكن لديها مشكلة في الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | ما هي الطريقة المناسبة لإقناع مريض الفصام بالعلاج؟
- سؤال وجواب | سبب الخلق وحكمة الامتحان
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل