السلام عليكم.

أنا سيدة عمري 30 سنة، متزوجة منذ 8 أشهر.

قبل زواجي لم أكن أعاني من أي آلام قبل الدورة ولا بعدها، باستثناء فترة التبويض، ودورتي منتظمة كل 28 يوماً.

بعد زواجي بأشهر بدأت تأتيني آلام قبل الدورة بأسبوع! وهذا الشهر عانيت من ألم أسفل الظهر قبل ميعادها بعشرة أيام، وجاءتني بتاريخ 1434/4/2وانتهت يوم 1434/4/6.

علماً أن ليلة البارحة 1434/4/7 جاءتني آلام أسفل البطن جهة المبايض، وألم أسفل الظهر امتد إلى الساق الأيمن؛ لدرجة أني لم أستطع النوم بسهولة على ظهري.

السؤال: مثل هذه الآلام ماذا تعني؟ وعلى ماذا تدل؟ هل يمكن أن يكون تكيساً على المبايض أم ميلاً في الرحم؟ خصوصاً أني لم أحمل حتى الآن.

بماذا تنصحوني بخصوص هذه الآلام، وبخصوص الحمل؟ علماً أني عانيت في بداية زواجي من التهابات مهبلية، استمرت معي 6 أشهر متقطعة، لكني شفيت منها تماماً، منذ شهرين.

ولكم جزيل الشكر والعرفان.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ أم ساهر حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، ربما -أختنا الفاضلة- إنك تحتاجين إلى زيارة الطبيبة، للكشف الطبي على منطقة الحوض، وعنق الرحم، وأخذ عينة من إفرازات الفرج إذا كانت موجودة، لأن عودة الالتهابات مرة أخرى واردة، ووجود التهابات في الحوض واردة أيضاً.

هذه الالتهابات تؤدي إلى حدوث الآلام التي وصفتيها مع عمل سونار على المبايض في منتصف الدورة لمتابعة التبويض، وتركيز الجماع في فترة الإخصاب، وهي فترة تبدأ من اليوم ال 13 من بداية الدورة وحتى أسبوع؛ لأن الأسبوع الأول بعد الدورة والأسبوع الأخير قبل الدورة الجديدة لا يحدث فيهما حمل.

الالتهابات البكتيرية بها إفرازات ذات رائحة كريهة، وتحتاج إلى أقراص فلاجيل 500 مج 3 مرات يومياً لمدة أسبوع، والالتهابات الفطرية بها إفرازات بيضاء مثل قطع الجبن المفروم، وتحتاج إلى تحميلة gyno-pevaryl 150 mg توضع في الفرج مرة واحدة، ويمكن تكرارها بعد أسبوع لضمان الشفاء.

ليس شرطاً أن آلام الظهر لها علاقة بالجهاز التناسلي، فمن الممكن أن يكون من الشد العضلي في عضلات الظهر، نتيجة رفع ثقل معين أو التواء في عضلات الظهر، ويمكن أخذ أقراص (مسكادول قرصين) 3 مرات يومياً، مع قرص تلكوتيل 20 مج مرة واحدة يومياً مع أخذ كبسولة فيتامين د، لأنه مهم لعظام قوية، ولترسب الكالسيوم داخل العظام.

وجود دورة منتظمة كل 28 يوم، يعني -والحمد لله- أن الهرمونات من الغدة النخامية وهرمونات المبايض طبيعية، والرحم طبيعي، وهذا لا يعني وجود تكيس على المبايض، خصوصاً أن التكيس يصاحبه اضطراب شديد فى الدورة ونمو شعر بشكل غير عادى في البطن و الصدر والذقن؛ وبالتالي لا يوجد تكيس -إن شاء الله - وفقك الله لما فيه الخير.
.