سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | التقصير والتفريط في الطاعة، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | في التعريض والتورية غنية عن الكذب عند الحاجة
- سؤال وجواب | بطء التطور اللغوي لدى الأولاد
- سؤال وجواب | كيف تقسم الأم الوظائف المنزلية على البنين والبنات
- سؤال وجواب | أرغب في خنق الفتيات منذ الصغر، فكيف أتخلص من هذه الرغبة؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن زنت وتريد النكاح
- سؤال وجواب | كذب الزوج بشأن شهادته ووظيفته
- سؤال وجواب | السن المناسبة لعمل تقويم الأسنان
- سؤال وجواب | أجريت عدة تلبيسات لأسناني، لكنني أشعر بالقلق من جودتهما
- سؤال وجواب | نظرات بنت الجيران .فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الوزن والطول. معاناة نفسية
- سؤال وجواب | الربا في دار الحرب و دار الإسلام
- سؤال وجواب | يؤرقني حزن وهم ونكد وصعوبة في النطق. ساعدوني
- سؤال وجواب | تنتابني أحيانا نوبات ضحك متواصلة. ما علاجها؟
- سؤال وجواب | تدخل على حسابه ، وتقرأ أشعاره التي يكتبها عن الحب ، فما حكم ذلك ؟
- سؤال وجواب | انتشرت حبوب في ظهري وسببت لي آلاماً. أفيدوني
آخر تحديث منذ 9 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أسأل الله -عز وجل- أن يجزيكم خير الجزاء على ما تقدمونه من جهود قيمة، ونافعة لعامة المسلمين.

وبعد: ما نصيحتكم لمن أصبح يعيش مكسور الخاطر، فاقدًا لذة الحياة الطيبة، نتيجة تفريطه وتقصيره في العمل لآخرته، كثير الذنوب والمعاصي، إذا ما ذكرها شعر بخسارته، ولكنه مع هذا يحب الطاعة، ويتمنى أن يكون من المتقين، ولكن غالبًا ما تغلبه شهوته، ويصرفه الكسل، ويبعده التسويف، وإذا تاب وأناب، وكابد الجهاد سرعان ما رجع إلى ما كان عليه، فمل من اضراب الاستقامة، وعدم الثبات، حتى شعر بعدم استحقاق الغفران، والله المستعان، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك في استشارات موقعنا، ونسأل الله تعالى أن يرزقنا وإيّاك عيش السعداء ولذّة الحياة ونعيم الدنيا والآخرة.

ونشكر لك -أيها الحبيب- تأنيبك لنفسك وشعورك بالتقصير، هذا -إن شاء الله - دليلٌ على حُسن في إسلامك، ونسأل الله تعالى أن يوفقك وأن يجعله مفتاحًا للاستزادة من الخير.

وممّا ينبغي أن تتذكره أن طبيعة هذا الإنسان التي خلقه الله تعالى عليه أنه خطَّاء، كما قال الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (كلُّ بني آدم خطّاء)، وكما قال -عليه الصلاة والسلام-: (إن الإنسان خُلق مُفتَنًا، توَّابًا، نسيًّا)، فطبيعة هذا الإنسان النسيان والوقوع في الخطأ، وهذا هو ميدان الاختبار.

فالله تعالى خلقه كذلك ليتوب، وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقومٍ يُذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم).

فالله تعالى يُحبّ أن يرى مِنَّا التوبة والندم والاستغفار، فهذه هي طاعات جليلة وأعمال كبيرة، يُحبُّها الله ويرضاها من فاعلها، ويبتلي العبد بأن يُقدّر عليه الذنب ليرى منه هذه الأحوال.

فينبغي للإنسان أن يفرح إذا هو رُزق التوبة ورُزق الاستغفار، فهذا فضلٌ عظيمٌ من الله تعالى، فلا ينبغي أن يكون حالُك بعكس ذلك، لا ينبغي أن تيأس وتحزن وتقطع رجاءك وأملك برحمة الله تعالى حين ترى أنك قد أذنبت، بل الواجب أن تُسارع إلى التوبة، وأن تعلم أن الله تعالى سيقبل منك استغفارك وتوبتك إذا صدقت النية.

بشّرنا الرسول -صلى الله عليه وسلم- بهذا المعنى في أحاديث كثيرة، ومنها الحديث العظيم الذي رواه مسلم في صحيحه: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى الله ُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، قَالَ: (أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا، فَقَالَ: الله ُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ، فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، فقَالَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ فَقَالَ: أَيْ رَبِّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي، قَالَ -تَبَارَكَ وَتَعَالَى-: أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ، اعْمَلْ مَا شِئْتَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ).

فهذه بشارة عظيمة من الله تعالى لهذا الإنسان، أن الله تعالى يغفر له كلّما هو استغفر وتاب.

والطاعات -أيها الحبيب- سبب أكيد لنيل الساعة والحياة الطيبة، كما قال الله تعالى: {من عمل صالحًا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة}.

فبادر إلى التوبة والاستغفار، وأكثر منها، واعلم أن الله تعالى يقبل منك أعمالك، ويُثيبُك عليها، نسأل الله تعالى أن يزيدك من التوفيق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ألم في البطن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | في التعريض والتورية غنية عن الكذب عند الحاجة
- سؤال وجواب | بطء التطور اللغوي لدى الأولاد
- سؤال وجواب | كيف تقسم الأم الوظائف المنزلية على البنين والبنات
- سؤال وجواب | أرغب في خنق الفتيات منذ الصغر، فكيف أتخلص من هذه الرغبة؟
- سؤال وجواب | لم ينفع معي الفافرين وعاد لي الخوف والقلق والاكتئاب والوسواس!
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء فيمن زنت وتريد النكاح
- سؤال وجواب | كذب الزوج بشأن شهادته ووظيفته
- سؤال وجواب | السن المناسبة لعمل تقويم الأسنان
- سؤال وجواب | أجريت عدة تلبيسات لأسناني، لكنني أشعر بالقلق من جودتهما
- سؤال وجواب | نظرات بنت الجيران .فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الوزن والطول. معاناة نفسية
- سؤال وجواب | الربا في دار الحرب و دار الإسلام
- سؤال وجواب | يؤرقني حزن وهم ونكد وصعوبة في النطق. ساعدوني
- سؤال وجواب | تنتابني أحيانا نوبات ضحك متواصلة. ما علاجها؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل