سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | توبة فتاة تعرفت على مجموعة من الشباب عن طريق موقع للزواج

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم كتابة كلمة: ما شاء الله بهذه الصورة: ( مشاء الله )
- سؤال وجواب | الدليل على جواز تزويج الأب البنت الصغيرة دون إذنها أو رضاها
- سؤال وجواب | عدة الوفاة لا تحتاج للنية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن مع انتفاخ مصحوبا بإفرازات. فما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من حكة وجفاف في الوجه واسمراره عن باقي أجزاء الجسم
- سؤال وجواب | ما هو الطريق الذي يرضي الله في التعامل مع سيء الأخلاق؟
- سؤال وجواب | هل لزوجها أن يمنعها من الكلام مع ابنتها غير المسلمة من زوجها السابق
- سؤال وجواب | الوديعة البنكية لقاء عروض السحب من الميسر
- سؤال وجواب | عدة الوفاة لا تسقط، وحكم خروج المعتدة للتعلم
- سؤال وجواب | هل حبوب الوزن تؤثر على الغدة الدرقية سلباً؟
- سؤال وجواب | ما سبب حالة البكاء التي تنتابني باستمرار؟ وهل لها علاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب ظهور البقع السوداء على اللسان؟
- سؤال وجواب | لماذا يؤلمني جلدي بعد أن أحكه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم الخصية، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اختلاف الآباء والأمهات في الميل لأولادهم، ما السبب؟
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

أنا فتاة -يعلم الله أني كنت ملتزمة، وأكره محادثة الشباب-، قد تخرجت من الجامعة، وتعرفت إلى موقع للزواج؛ رغبةً مني في إكمال ديني -ويشهد الله على ذلك-، وكان الكثير يرسل إلي، ويطلبون محادثتي، وكنت أرفض وبشدة؛ مخافةً من الله.

بعد فترة توظفت في بنك -وهو ليس إسلامياً-، في البداية أحسست بتأنيب الضمير، وأني أفعل حراماً، وكم تمنيت ألاّ أُقبل في الوظيفة، وكم استغربت عندما قُبلت.

في كل يوم تزداد رغبتي في الزواج، وفي تكوين أسرة؛ فقد أصبح عمري 26 سنة، ولم أُخطب؛ مع أني أتمتع بقدر من الجمال، والكل يشهد لأهلي بكرم الأخلاق، فاضطررت لقبول عرض أحدهم في موقع للزواج، وأن أحادثه بالهاتف؛ من أجل التفاهم، وأعطيته رقم موبايلي، ومرت مدة واختلفنا، ثم بحثت عن غيره، وهكذا، حتى إنني قد حادثت -تقريباً- عشرة أشخاص، ومعظمهم -والله - متدينون، وأحدهم يشتغل في الأوقاف، ولكنه متزوج.

أنا إلى الآن لم أتزوج، وما يؤنب ضميري: هو أني قد تعرفت إلى آخرهم -وهو مطلق-، وقد قال لي أنه بمجرد سماع صوتي يحس بشهوة غريبة نحوي، لم يحسها مع مطلقته -ويعلم الله أنه عندما يقول أي شيء يستثيره، أكفه عن ذلك-، إلى أن اندمجت معه في الحديث، وضعفت، ولكن -والله - لم ينل من شرفي شيئاً، لكن بالهاتف فقط.

قد كرهت نفسي، وطلبت منه تركي، مع أنه قد حدث عمّه عني من أجل الزواج، وقد اعترف لي أنه قبل حوالي 4 سنوات -عندما طلق زوجته- قد شرب الخمر؛ لنسيان ما كان فيه.

أنا الآن قد تركته، وأريد المغفرة من الله والتوبة، فأرجوك -أخي الكريم- لا تؤنب ضميري أكثر! وقل لي ما الذي أفعله؛ حتى يغفر الله لي ذنوبي! وهل تنصحني بتغيير رقم هاتفي؟ مع أن من كنت أحادثهم لا يتصلون بي.

فماذا أفعل -أخي- ؟ فإني قد خنت الله ، وأهلي الذين وثقوا بي!.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ حفظها الله ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد، إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب! فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك! وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع! ونعتذر شديد الاعتذار عن تأخر الرد؛ نظراً لظروف السفر والمرض! ونعدك أن نكون أسرع في المرات القادمة إن شاء الله ! نسأله - جل وعلا - أن يغفر لك! وأن يتوب عليك! وأن يرزقك زوجاً صالحاً مباركاً يكون عوناً لك على طاعة الله ، وتنعمين معه بنعمة الأمن والأمان والسعادة الأسرية، والاستقرار النفسي! بخصوص ما ورد برسالتك، فإن ما حدث لك حدث لكثير من الأخوات الطيبات أمثالك اللاتي ينقصهن العلم الشرعي، الذي به ينضبط سلوكهن، ويقل خطؤهن، فكم أتمنى أن يمن الله عليك، وعلى أخواتك المسلمات بحب طلب العلم الشرعي، وزيادة الرغبة في العلم والاطلاع، والحرص على السؤال عن كل ما أشكل صغيراً كان أو كبيراً! لأن هذا هو العصمة فعلا، والصون من الوقوع في مثل هذه التجارب المريرة!.

الحمد لله! لقد مرت تجربتك بقليل من الخسائر، وما زال أمامك فرصة عظيمة وثمينة لاستغلال بعض وقتك في طلب العلم الشرعي، الذي يصلك بالله ، ويقوي لديك الخشية منه، والحرص على مرضاته، وفي نفس الوقت يوفر لك الحماية من نفسك، ومن الذئاب البشرية التي تحرص على هتك عرض المسلمات العفيفات اللواتي لا يدركن خطورة ما يقدمن عليه، حتى يقعن في الشباك! بخصوص ما ورد برسالتك، فأرى - فعلاً - أن تغيري رقم هاتفك، وأن تتوقفي تماماً عن الدخول إلى تلك المواقع، وأن تفتحي صفحة جديدة مع الله ، وأن تضعي لنفسك برنامجاً لطلب العلم الشرعي، وأن تربطي نفسك ببعض البرامج الدعوية، وأن تبحثي لك عن أخوات صالحات تقضين معهن أوقات فراغك، وعن طريقهن قد ييسر الله لك الزوج الصالح الذي تنشدينه.

عليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يمن الله عليك بالزوج الصالح! وأكثري من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بنية أن يغفر الله لك! وأن يقضي حاجتك! واعلمي أن الله يفرح بتوبة العبد الراجع إليه؛ فابشري بخير! وأقبلي على مولاك الذي يحبك، ويفرح بعودتك إليه!.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والتوبة والزوج الصالح! وبالله التوفيق!.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ابني عنيف وعنيد. فما الطريقة المثلى لترويضه؟
- سؤال وجواب | أعاني من النسيان المتكرر وصعوبة التفكير، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف يمكن التخلص من الأملاح الزائدة في الجسم؟
- سؤال وجواب | حكم سفر المرأة لقضاء العدة في بيت ابنها
- سؤال وجواب | أشكو من ألمٍ في الخصية أثناء المشي ومن تحدب في الظهر
- سؤال وجواب | ما حدود قوامة الأخ على أخته الكبرى؟
- سؤال وجواب | أنسى أسماء أصدقائي في العمل وأصاب بالسرحان. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة الفطريات المهبلية
- سؤال وجواب | أنا خجولة وثقتي بنفس قليلة وأخاف من المشاكل، ساعدوني.
- سؤال وجواب | حكم ولاية الأخ في الزواج مع وجود الأب وكون الأب شاهدا
- سؤال وجواب | أعاني من حكة مصحوبة بظهور بقع حمراء، فما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أتلعثم وأرتجف عندما ألتقي بزميلاتي وأستاذاتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة تعاني نفور إخوتها منها
- سؤال وجواب | من بعد استخدام السيروكسات، أصبحت ضعيف الذاكرة قليل التركيز
- سؤال وجواب | نبذة عن مؤلف قصيدة البردة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل