سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل لزوجها أن يمنعها من الكلام مع ابنتها غير المسلمة من زوجها السابق

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من اضطراب الأنية، والنسيان في بعض الأحيان .
- سؤال وجواب | ما سبب الدم المصاحب للإفرازات قبل الدورة؟
- سؤال وجواب | الجعل مقابل إحضار الزبائن جائز بشروط
- سؤال وجواب | تاب من المخدرات وغيرها لكن يشعر بالملل ويخاف النفاق
- سؤال وجواب | المسلمون في نظر أنفسهم وفي نظر الآخرين
- سؤال وجواب | تتحدث مع نفسها وكأنها تخاطب الآخرين، ما اسم هذه الحالة وما علاجها؟
- سؤال وجواب | هل يأخذ الوصي من الوصية باعتبار فقره
- سؤال وجواب | المتكلمون في المهد
- سؤال وجواب | أعاني من اختفاء الشعور بالطموح الإيجابي
- سؤال وجواب | حين أحرك رجلي أحس بوجع في الخصية، ما السبب؟
- سؤال وجواب | ارتكبت معصية ولا أعرف كيف أتخلص منها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | القاضي والمأذون في النكاح
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع النسيان الشديد؟ فقد أثر على دراستي
- سؤال وجواب | يأتيني إحساس بالإحباط رغم ثقتي بالله ، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | التغيرات السلوكية لبعض المصابين بالجلطة الدماغية
آخر تحديث منذ 3 ساعة
3 مشاهدة

منعني زوجي من الكلام مع ابنتي الكبرى و هي في سن الواحدة و العشرين لأنها أخبرتنا أنها ليست مسلمة.

و أنا لا أريد مخالفة أمره أنا فقط أريد معرفة إذا ما كان هو على صواب ؟.

الحمد لله.

إذا كانت هذه ابنتكما مسلمة من حيث الأصل ، كما أنكما مسلمان ، وهي التي ارتدت عن دينها ، فالمرتد لا حرمة له في الدين ، بل يستتاب عن ردته ، فإن تاب فبها ونعمت ، وإن لم يتب : فحقه أن يقتل في الشرع ، إذا كان هناك نظام إسلامي يقوم بذلك.

وأما إذا كان الحال كما نرى من أنه لا يوجد نظام يقيم حد الردة على المرتد ، فليس أقل من هجره ، وإظهار بغضه والبراءة منه حتى يرجع إلى دينه ، إن رجع ، وإلا فلا حرمة له ، ولا حق له في الصلة والمعروف.

ويتأكد ذلك إذا أمرك زوجك به ، فليس لك أن تخالفيه في ذلك.

قال ابن مفلح رحمه الله : " وَقَالَ أَحْمَدُ.

: وَيَجِبُ هَجْرُ مَنْ كَفَرَ ، أَوْ فَسَقَ بِبِدْعَةٍ ، أَوْ دَعَا إلَى بِدْعَةٍ مُضِلَّةٍ ، أَوْ مُفَسِّقَةٍ عَلَى مَنْ عَجَزَ عَنْ الرَّدِّ عَلَيْهِ ، أَوْ خَافَ الِاغْتِرَارَ بِهِ ، وَالتَّأَذِّي دُونَ غَيْرِهِ وَقِيلَ : يَجِبُ هَجْرُهُ مُطْلَقًا وَهُوَ ظَاهِرُ كَلَامِ الْإِمَامِ أَحْمَدَ السَّابِقِ ، وَقَطَعَ ابْنُ عَقِيلٍ بِهِ فِي مُعْتَقَدِهِ , قَالَ : لِيَكُونَ ذَلِكَ كَسْرًا لَهُ وَاسْتِصْلَاحًا وَاسْتَدَلَّ عَلَيْهِ.

وَقَالَ أَيْضًا : إذَا أَرَدْت أَنْ تَعْلَمَ مَحَلَّ الْإِسْلَامِ مِنْ أَهْلِ الزَّمَانِ فَلَا تَنْظُرْ إلَى زِحَامِهِمْ فِي أَبْوَابِ الْجَوَامِعِ ، وَلَا ضَجِيجِهِمْ فِي الْمَوْقِفِ بِلَبَّيْكَ ، وَإِنَّمَا اُنْظُرْ إلَى مُوَاطَأَتِهِمْ أَعْدَاءَ الشَّرِيعَةِ ، عَاشَ ابْنُ الرَّاوَنْدِيِّ وَالْمَعَرِّيُّ عَلَيْهِمَا لَعَائِنُ اللَّهِ يَنْظِمُونَ وَيَنْثِرُونَ.

وَعَاشُوا سِنِينَ وَعُظِّمَتْ قُبُورُهُمْ وَاشْتُرِيَتْ تَصَانِيفُهُمْ ، وَهَذَا يَدُلُّ عَلَى بُرُودَةِ الدِّينِ فِي الْقَلْبِ ! وَهَذَا الْمَعْنَى قَالَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ بْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى " انتهى من "الآداب الشرعية" (1/255).

وأما إذا كنت أنت وأبوها غير مسلمين من حيث الأصل ، بل على الدين الذي هي عليه ، ثم وفقكما الله لدينه ، وبقيت هي على دينها ، يعني : أنها كافرة أصلية ، وليست مرتدة : فلا حرج عليك في أن تواصليها ، وتكلميها ، وتفاهمي مع زوجك في ذلك ، فلعل الله أن يهديها على يديكما ، ويشرح صدرها للإسلام.

روى البخاري في صحيحه (5981) أن ابْنَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال : " رَأَى عُمَرُ حُلَّةَ سِيَرَاءَ تُبَاعُ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْتَعْ هَذِهِ وَالْبَسْهَا يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَإِذَا جَاءَكَ الْوُفُودُ.

قَالَ : ( إِنَّمَا يَلْبَسُ هَذِهِ مَنْ لَا خَلَاقَ لَهُ ).

فَأُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهَا بِحُلَلٍ ، فَأَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ بِحُلَّةٍ ، فَقَالَ : كَيْفَ أَلْبَسُهَا وَقَدْ قُلْتَ فِيهَا مَا قُلْتَ ؟ قَالَ : ( إِنِّي لَمْ أُعْطِكَهَا لِتَلْبَسَهَا وَلَكِنْ تَبِيعُهَا أَوْ تَكْسُوهَا ).

فَأَرْسَلَ بِهَا عُمَرُ إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ قَبْلَ أَنْ يُسْلِمَ.

".

وقد عنون عليه الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه : باب صلة الأخ المشرك.

نقل الحافظ ابن حجر رحمه الله عن بعض أهل العلم قوله: " الْهِجْرَانَ عَلَى مَرْتَبَتَيْنِ الْهِجْرَانُ بِالْقَلْبِ وَالْهِجْرَانُ بِاللِّسَانِ فَهِجْرَانُ الْكَافِرِ بِالْقَلْبِ وَبِتَرْكِ التَّوَدُّدِ وَالتَّعَاوُنِ وَالتَّنَاصُرِ لَا سِيَّمَا إِذَا كَانَ حَرْبِيًّا وَإِنَّمَا لَمْ يُشْرَعْ هِجْرَانُهُ بِالْكَلَامِ لِعَدَمِ ارْتِدَاعِهِ بِذَلِكَ عَنْ كُفْرِهِ بِخِلَافِ الْعَاصِي الْمُسْلِمِ فَإِنَّهُ يَنْزَجِرُ بِذَلِكَ غَالِبًا وَيَشْتَرِكُ كُلٌّ مِنَ الْكَافِرِ وَالْعَاصِي فِي مَشْرُوعِيَّةِ مُكَالَمَتِهِ بِالدُّعَاءِ إِلَى الطَّاعَةِ وَالْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنِ الْمُنْكَرِ وَإِنَّمَا الْمَشْرُوعُ تَرْكُ الْمُكَالَمَةِ بِالْمُوَادَّةِ وَنَحْوِهَا" انتهى من "فتح الباريب" (9/497).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تفضيل الوحدة على الاختلاص بالأهل وسائر الناس . المشكلة والعلاج
- سؤال وجواب | النسيان الشديد. كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | سوء ظن وتقلب مزاج وشعور بالضيق أتعبني.ساعدوني!
- سؤال وجواب | الإعانة على القمار محرمة بأي وجه من الوجوه
- سؤال وجواب | هل هناك كريمات بدون آثار جانبية لتفتيح الأماكن الداكنة في الجسم؟
- سؤال وجواب | بعد أن كنا أسرة نموذجية يضرب بنا المثل انقلب الحال!
- سؤال وجواب | كيف يتعامل مع أهله وحالهم بعيد عن الهداية ؟
- سؤال وجواب | تغيرت حياتي نفسيًا بعد إصابتي بالرهاب. ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم تعليق الرجل طلاق زوجته على زواج ابنته من شخص معين
- سؤال وجواب | لم أستطع التخلص من الأملاح في البول حتى مع تناولي الدواء، فما الحل؟
- سؤال وجواب | آلام في الخصيتين مصحوبة بحرارة ووخز واحمرار.
- سؤال وجواب | جاءني صداع ورغبة في النوم ثم نسيان شديد، ما السبب؟
- سؤال وجواب | عندما أخجل يتصبب وجهي عرقا. أرجو إرشادي للحل؟
- سؤال وجواب | الخجل والشعور بالنقص والخوف والرهبة من حفل الزواج
- سؤال وجواب | قطرات البول اليابسة. هل تزيد عند ملامستها للماء؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل