سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تبت من علاقاتي بالشباب وأخاف أن لا تقبل توبتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | توجيه وسائل الإعلام نحو الفضيلة فريضة على المسلمين
- سؤال وجواب | لا أستطيع التعبير عن مشاعري ولا عما يجول في خاطري.
- سؤال وجواب | أعاني من حكة في جسمي، هل أنا مصاب بالجرب؟
- سؤال وجواب | مدى سعة ملكوت الله تعالى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الرأس مع شد في العصب، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تجبر زوجها بطلاق الثانية إن كان العقد غير صحيح
- سؤال وجواب | طفلتي تعاني من التهاب في المسالك البولية.
- سؤال وجواب | دلالة ظهور حبوب حمراء حاكة في أغلب أنحاء الجسم
- سؤال وجواب | دلوني على الأعشاب المقوية للذاكرة
- سؤال وجواب | ألم في الجنب بسبب عمليات جراحية لحصوات الكلى. ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما هو السبب الرئيسي لضعف الذاكرة عند الإنسان؟
- سؤال وجواب | العدة الشرعية بالأشهر والأقراء
- سؤال وجواب | عمي وحالة النسيان، فهل هذا هو الزهايمر؟
- سؤال وجواب | أشكو من التقلب في المزاج وتضارب المشاعر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحديث الوارد بشأن ثعلبة بن عبد الرحمن لا يصح
آخر تحديث منذ 6 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أتمنى منكم مساعدتي، فقد ارتكبت الكثير من الذنوب، كنت أبحث عن الحب، لكن المشكلة أني طيبة وساذجة، تعرفت على شخص وكنت أقول في نفسي: لن نفعل أي شيء خاطئ، تواصلنا عن طريق الهاتف، وفي يوم خرجنا معاً وصار بيننا تلامس وتقبيل، وعندما رجعت للبيت شعرت بالذنب فأنهيت علاقتي معه، المشكلة أني كلما بدأت بعلاقة يحدث معي الشيء نفسه ثم أنهي العلاقة، تعرفت على 10 شباب، وكلهم صار لي معهم الشيء نفسه، وبعضهم تبادلت معه الصور، كنت أثق وأتوقع أن هذا هو الشخص المناسب، لكني أكتشف أنه غير ذلك، ابتعد بعضهم وحاولوا أن يؤذوني، لكن -بحمد الله - كان ربي ينجيني منهم، فكرت وأنا بآخر علاقة أن ربي سترني كلما أخطأت، فلماذا أستمر بالخطأ؟ ابتعدت وتوقفت وعاهدت نفسي أن لا أرجع لهذا الطريق أبداً.

أدعو ربي في كل صلاة أن يغفر لي، وأؤخر الوتر لأصليها قبل النوم، أريد أن أختم يومي بصلاة وبقراءة القرآن، وبأن أطلب من ربي أن يغفر لي كل زلاتي، لكن أخاف أن لا يقبل توبتي، أخاف أن يفضحني بعد سنوات، ماذا أفعل؟ أتمنى أن يرزقني ربي الزوج الصالح، لكني خائفة أن تمنع ذنوبي أن يتقدم لي أحد، فإلى الآن لم يأت أحد، أنا نادمة ولا أدري كيف فعلت ما فعلت، أرجوكم ساعدوني، أريد أن أتخلص من هذا الذنب.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك -ابنتنا الفاضلة–، ونشكر لك هذه الروح التي حملتك على التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، واحمدي العظيم الذي ستر عليك، واجعلي جزاء هذه النعمة العظيمة الاستمرار في طاعته، واعلمي أنك -ولله الحمد- بلغت العافية، فإن التوبة طاعة من الطاعات الكبرى، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا صدق الإنسان في توبته وأخلص في أوبته ورجوعه إلى الله فأولئك الذين يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفورًا رحيمًا.

ليس الأمر مجرد توبة، بل إذا صدقت وأخلصتِ يُبدل الله السيئات القديمة بحسنات جديدة، وسوف يعوضك الله خيرًا، فاثبتي على ما أنت عليه، واعلمي أن مصدر هذا الحزن والقلق من الشيطان الذي يريدك أن تعودي للطريق الخطأ، فهو حزين لأنك تبت ورجعت إلى الله تبارك وتعالى، يريد أن يُدخلك إلى باب آخر مظلم، وهو باب اليأس والقنوط من رحمة الله ، ونحن هنا نذكرك بأن الله هو الرحيم، الذي ما سمى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمّى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه غفورًا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

أهم شيء هو أنك أدركت الخطأ ورجعت إلى الطريق الذي يُرضي الله ، فاحرصي على الثبات على هذا الطريق، واعلمي أن في الشباب ذئاب، إذا أرادك شاب فينبغي أن تكون البداية صحيحة، عليه أن يطلب يدك رسميًا، يطرق باب داركم ويقابل أهلكم، وهذه هي البداية الصحيحة التي يرضى عنها رب البرية سبحانه وتعالى بعلم أهله، وبعلم أهل الفتاة، وبعلم الناس جميعًا حتى لا يُساء بكم الظنون، وفي كل الأحوال فإن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها، ولكنها تمهيد وفرصة للتعارف الذي يوصل بعد ذلك إلى التآلف، وصولاً إلى الحياة السعيدة -بإذن الله تبارك وتعالى-.

احمدي الله على ما أولاك من النعم وهيأك للتوبة، وإذا ذكّرك الشيطان بأخطاء الماضي فجددي التوبة، وجددي الرجوع إلى الله ، فإن هذا العدو يحزن إذا تبنا، ويندم إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا، فعامليه بنقيض قصده، واعلمي أن هم هذا العدو هو أن يُحزن الذين آمنوا، وليس ضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله.

نسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد، وأن يلهمك الرشاد، وأن يعينك على الخير، هو ولي ذلك والقادر عليه، ولا تستعجلي، فإن الله سيقدر لك الخير، فمن التي تابت إلى الله فلم يقبلها؟! إن الله يدافع عن الذين آمنوا، وسوف يأتيك ما قدّره لك الله في الوقت المناسب، فثقي في الله ، واجتهدي في طاعته، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحديث الوارد بشأن ثعلبة بن عبد الرحمن لا يصح
- سؤال وجواب | لا يقع الطلاق بما نطق به زوجك
- سؤال وجواب | أحس بوجود شيء بحلقي عند الاستناد على ظهري.
- سؤال وجواب | آثار ارتجاع المريء وعلاقته بحساسية الجيوب الأنفية
- سؤال وجواب | إمساك وألم في الحلق عند البلع سبقه تعب عام في الجسم. أفيدوني
- سؤال وجواب | والدتي تعاني في أغلب الأوقات من فقد كبير في الذاكرة
- سؤال وجواب | الصلاة في حضرة غير المسلمين
- سؤال وجواب | عانيت من نزول الإفرازات وتأخرت دورتي رغم وجود البويضة فلماذا؟
- سؤال وجواب | التهابات الحلق البكتيرية وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | حكم تمرن طالبة الطب على الرجال الأجانب
- سؤال وجواب | لا أستطيع أخذ نفس عميق إلا بعد عدة محاولات.
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل الذهان والفصام. أرجو الإفادة.
- سؤال وجواب | كيف أقنع والديّ بخطأ احتقار الفتيات وتفضيل الذكور؟
- سؤال وجواب | والدي كثير النسيان بسبب التهاب السحايا الفيروسي، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | عندي مشكلتان: الخجل الشديد من الناس والكسل والخمول وكثرة النوم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل