سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أبدأ بداية جديدة مع الله بعد علاقتي السابقة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما المقصود بقوله عليه الصلاة والسلام : ( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي شفيعاً لأصحابه ) ؟
- سؤال وجواب | كيفية تعلم المناظرة
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد أسفل البطن والخصية بعد التمرين، ما تشخيصه؟
- سؤال وجواب | الأولى ترك التسمي بـ " السلفية " إذا أدى الاسم إلى التشويه والنفور
- سؤال وجواب | ما هي العلاقة بين القولون العصبي ومشاكل التبول؟
- سؤال وجواب | الرهاب الاجتماعي دمر حياتي العلمية والعملية
- سؤال وجواب | عادة أكل الطين وأسبابها
- سؤال وجواب | أيهما أعظم حق الوالدين أم حق الزوج؟
- سؤال وجواب | اختلاف فصيلة دم الأم والطفل هل يؤثر على حياة الطفل؟
- سؤال وجواب | النهي عن مخاصمة المسلم وقطع العلاقة معه
- سؤال وجواب | أشكو من كثرة التبول مع قلة الكمية، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | كثرة التسويف جعلت حياتي بلا معنى وحرمتني السعادة والرضا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من اضطرابات الدورة الشهرية وإعياء شديد
- سؤال وجواب | جربت جميع الأدوية النفسية وما زالت معاناتي كما هي، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من خروج قطرات من البول بعد خروجي من الحمام، ما العلاج المناسب؟
آخر تحديث منذ 3 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم على وضع فضاء للاستشارة، بارك الله فيكم على كل ما تقدمونه, لطالما أردت المشاركة لكني أتردد، أريد مساعدتكم ورأيكم في قصتي.

أنا فتاة عمري 19 سنة، وقعت في حب شاب كان يدرس معي، ومع الوقت أصبح الحب متبادلاً، وبدأ الشيطان يمهد لي الطريق، وتطورت العلاقة إلى درجة أني أصبحت أتكلم معه كثيراً، حاولت مراراً التوبة والرجوع إلى ربي لكني لم أستطع، غلبتني نفسي الأمّارة بالسوء، ولكن -الحمد لله- لم يستزلني الشيطان لأمر أكبر.

وبعد مرور سنتين أرغم ذلك الشخص على الرحيل إلى مدينة أخرى، وبذلك بدأت علاقتنا بالتراجع، خاصة أنني لا أراه إلا مرات قليلة، كنت دائما أبرر ذنبي أن نيتنا صادقة، وأن هدفنا هو تكوين أسرة مليئة بالحب، وبعد رحيله بقيت وفية، ولم أنظر إلى غيره، أما هو وبإغراءات الفتيات تغير وبدأ علاقته مع أخرى، لكنه لم يعلمني، وبقي معي ومعها على أساس أنه لا يريد خسران أي واحدة، وقبل أن أسمع بقصة هذه الفتاة طلبت منه إنهاء هذه العلاقة على أساس أني أحس بالذنب، فوافقني بعدما كان يرفض، ومن ذلك الوقت أحس أن بداخلي صراعا، فأنا سعيدة لأني تخلصت من ذنوبي، وأعيش نوعا من التيه، خاصة وأني أحببته حبا جما، كنت دائما أدعو ربي وأقول إن كان فيه خير فاكتبه لي، وإلأ فأبعده عني، وبعد أن انتهت علاقتنا أصبحت أسمع عنه الكثير من الأمور السيئة.

والآن أنا أعترف بأني أخطأت، أرجو من ربي أن يغفر لي؛ لأني أسرفت في معصيته، ربما لم أصف حالتي جيدا، ولكن أرجو مساعدتكم لأني أعيش في دوامة.

كيف أنسى هذا الشخص؟ وكيف أبدأ بداية جديدة مع الله ؟ وكيف أثبت على التوبة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ maram حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فنشكرك -أختي الكريمة- على ثقتك فينا، ونرجو أن نكون عند حسن الظن، ونحمد الله أن أمورك لا تزال بخير، وأنك لا زلت على الطريق الصحيح، رغم العقبة التي اعترضتك.

لا شك أن الحب غريزة فطرية جعلها الله في قلب الرجل والمرأة لتحصل به عمارة الأرض، غير أن هذه الأداة الهامة إذا لم يحسن استخدامها فقد تتحول إلى أداة تدمير وهلاك لصاحبها؛ لذلك من المهم التزام التعاليم الربانية التي تنظم هذه العلاقة بين الرجل والمرأة عبر هذه الأداة.

ما حصل معك -أختي الكريمة- هو تعلق طبيعي، ولكنَّ غير الطبيعي هو نشوء العلاقة بينكما على هذا الشكل، ولعل الظروف المحيطة بكما كان لها دور كبير في نشوء هذه العلاقة -الدراسة المختلطة-، فالدراسة المختلطة بيئة غير صحية للشباب؛ لأنها تؤدي إلى هذه النتائج، لكن عموما ما حصل لك نستطيع أن نشبهه بجرح مؤلم؛ المطلوب هو تضميد هذا الجرح، وتعاهده بالرعاية حتى يشفى ويتعافى.

وطالما أنك أدركت أن هذه العلاقة كانت في غير الطريق السليم، فهذا أول العلاج، وهو أن تدركي نوع المرض وطبيعته، وجدوى اتخاذ العلاج اللازم.

وعليه فالانقطاع عن هذا الشاب، وقطع العلاقة معه، هو أمر ضروري لحصول الشفاء، ومقاومة العاطفة وحرارة الحب هذا هو الجهاد النفسي الحقيقي الذي ينبغي أن تمارسيه، ولعل استشعار قول الله تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا) هو خير دليل لك على المضي في هذا السبيل.

فأنت بهذه الطريقة تكفين نفسك عن الوقوع في الحرام والمحظور، وأنت بهذا تعدين نفسك ممن ترك الحرام خوفا من الله تعالى، وهذا الصنف هو أحد الأصناف السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، فأي فضيلة وأجر تكسبينه بهذه المجاهدة أختنا الكريمة! لا شك أن انخراطك في الأعمال الاجتماعية، كالالتحاق بإحدى دور تحفيظ القرآن الكريم, أو الأنشطة الاجتماعية النسائية المختلفة التي تبعدك عن التفكير في هذا الشاب أو غيره، حتى يأذن الله تعالى بالفرج من عنده، وتكونين بيتك مستقبلاً على رضا الله تعالى وطاعته.

نسأل الله تعالى أن يعصم قلبك، وأن يرزقك الصبر والمجاهدة.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عادة أكل الطين وأسبابها
- سؤال وجواب | أيهما أعظم حق الوالدين أم حق الزوج؟
- سؤال وجواب | اختلاف فصيلة دم الأم والطفل هل يؤثر على حياة الطفل؟
- سؤال وجواب | النهي عن مخاصمة المسلم وقطع العلاقة معه
- سؤال وجواب | أشكو من كثرة التبول مع قلة الكمية، فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | كثرة التسويف جعلت حياتي بلا معنى وحرمتني السعادة والرضا، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أشكو من اضطرابات الدورة الشهرية وإعياء شديد
- سؤال وجواب | جربت جميع الأدوية النفسية وما زالت معاناتي كما هي، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من خروج قطرات من البول بعد خروجي من الحمام، ما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | هجرت أصدقائي بسبب معاصيهم ولكنني اشتقت إليهم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | الثقة بالنفس. رؤية شرعية أخلاقية
- سؤال وجواب | من مسائل الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | أعاني من الحكة وتساقط الشعر. ما الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | اكفل اليتيم بغير هذه الطريقة
- سؤال وجواب | حكم دخول خط إنترنت من لم يضع عليه كلمة السر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل