سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أحس نفسي ضائعاً بسبب ذنوب الخلوات، فهل من نصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التزمت بالدين، غير أني لم أستطع ترك معصية بعينها. ساعدوني
- سؤال وجواب | أريد علاجاً بديلاً للسترال وله نفس المفعول!
- سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقي وأريد مصالحته لكنه يرفض!
- سؤال وجواب | مال قلبي له لكني أخشى أن يكون طامعاً في راتبي!
- سؤال وجواب | سبب عدم الاشتياق والرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | علاج من يعود للنظر الحرام بعد توبته عند تصفح الإنترنت
- سؤال وجواب | الطرق التي يجب أن أسلكها لكي أكون زوجة صالحة
- سؤال وجواب | هل يجب على الآباء تعليم أبنائهم الرماية والسباحة وركوب الخيل؟
- سؤال وجواب | لدي تردد في الموافقة على الخاطب بسبب تسلط أمه، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كل لعبة تخص عبادات شركية أو وثنية يحرم اللعب بها
- سؤال وجواب | آلام البطن وارتفاع حرارة الجسم . ما علاجها؟
- سؤال وجواب | بيع وشراء الإضافات الزائدة في الألعاب
- سؤال وجواب | أختي تسيء للناس من خلال الفيسبوك، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج بالنفقة على أم زوجته ؟
- سؤال وجواب | هل تخرج للعمرة بدون إذن زوجها الذي لا ينفق عليها ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد أن أستشيركم في شيء؛ حيث إني شاب بعمر 20 سنة، وأريد الاستقامة والثبات على الدين، لكنني أذنب في الخلوات، والله إني أحس نفسي ضائعاً بسبب ذنوب السر، وأصبحت أخجل من الله عز وجل، رغم أن بوادر الاستقامة تظهر لي، فأنا أصلي كل صلواتي في المسجد، واعتمرت السنة الماضية، ولقد أصبحت أكره الدنيا بسبب الشهوات والفتن، فإنها مرهقة للقلب.

أرجو المساعدة أريد الإرشاد، وأريد شخصاً لديه تخصص يساعدني على التعافي، والله إني أخاف أن أموت على معصية أو أن لا يوفقني الله في عبادتي له تبارك وتعالى، مع أني أصبحت ملتزماً بشدة هذه الفترة من صلوات في المسجد، وسماع القرآن، حتى حفظت بعض السور، والأذكار بعد الصلاة، وأريد أن أكون من عباد الله الصالحين.

أنا خائف من أن تكون ذنوب الخلوات حاجزة بيني وبين الصلاح والاستقامة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الكريم- في استشارات موقعنا.

اعلم أخي أن هذا الخوف الذي تجده في نفسك دليل خير في قلبك، فنفسك اللوَّامة تلومك على التقصير، وتدفعك للخير؛ لذلك ينبغي أن يكون خوفك دافعاً لك للبحث عن الأسباب التي توقعك في هذه المعصية، لا أن يكون الخوف سبباً في القنوط أو اليأس، قال تعالى: (قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم * وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له.
).

أحسن الظن بالله تعالى، وعليك أن تبحث عن نقاط الضعف في نفسك، والتي يدخل منها الشيطان إلى نفسك، فيسبب لك الوقوع في هذه الذنوب، (ابحث عن نقاط الضعف في نفسك وقم بمعالجتها، فإن كان الضعف بسبب الخلوة فاحذر من الخلوة، وإن كان الضعف بسبب فراغ فاملأ ذلك الفراغ بالنافع والمفيد، وإن كان الضعف بسبب أرقام أو منصات تواصل مريبة فاحذفها واستبدلها بالنافع المفيد، وإن كان الضعف بسبب جليس سوء فاحذر من ذلك الجليس السوء، وقم بمصاحبة الصالحين والأفاضل الذين يعلمونك بالخير إذا جهلت، ويذكرونك إذا غفلت.

وهكذا، أي نقطة ضعف في النفس قم بضدها في النافع لتبلغ العافية في كل أمورك).

إن أساس ذنوب الخلوات يأتي من خلال ثلاثة أمور غالباً: أولاً: إطلاق البصر في الحرام، وعلاج ذلك بمجاهدة النفس على غض البصر عن محارم الله ، باستشعار ثواب غض البصر وعقوبة إطلاقه، والإقلال من الأكل، والإكثار من صيام النوافل لإضعاف شهوة البدن، وترك الخلوة بالنفس وإشغالها بمداومة ذكر الله وتلاوة القرآن، حتى لا تعطي فرصة لنفسك بالاسترسال في التفكير في الشهوات.

ثانياً: الفراغ، فالنفس إن لم تشغلها بالخير شغلتك بالباطل، فلا تترك نفسك في فراغ ما استطعت، وبادر إلى إشغال وقتك بكل مفيدٍ ونافع، سواء في الأعمال الصالحة، أو الأنشطة المفيدة، كالرياضة أو الأعمال التطوعية، أو بدراسة العلوم الشرعية وتنمية المهارات الشخصية، فكل هذا مما يعينك على عدم إعطاء النفس فرصة للتفكير بالشهوات.

ثالثاً: ضعف أعمال القلوب، فأعمال القلوب تقوي القلب وترفع اليقين، وتربط العبد بالله ، وإذا صلح القلب صلحت بقية الجوارح وعظمت الخشية في النفس والرقابة لله، وأعمال القلوب هي كل الأعمال التي محلها القلب، مثل اليقين والإخلاص والتفكر والخشوع.
الخ، وتنميتها يكون بالأعمال الصالحة التي تزكيها وتقويها كقراءة القرآن بتدبر، والتفكر في مخلوقات الله ، والدعاء والصلاة بخشوع وخضوع، واستجلاب الرقية والبكاء بكل ما يرقق القلب كزيارة المقابر، وسماع المواعظ، وحضور الجنائز، ونحوه.

أخي الكريم، الذنوب والمعاصي تحجب الخير عن الإنسان، ولكن الله تعالى جعل للإنسان إرادة، وأرشده لطريق الخلاص، فمهما كانت النفس ضعيفة فبالمجاهدة والصبر والسعي الصادق يبلغ الإنسان الغاية، قال تعالى: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين)، فبادر واجتهد، وستجد الثمرة بعون الله مع الصبر والإخلاص.

وفقك الله ويسر أمرك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تخرج للعمرة بدون إذن زوجها الذي لا ينفق عليها ؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من ممارسة العادة السرية وأتوب ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | هل الكف والأنامل من صفات الله تعالى ؟
- سؤال وجواب | شبهة حول نزول الله إلى السماء الدنيا مع اختلاف الثلث الأخير باختلاف البلدان
- سؤال وجواب | التردد بين الإقامة في الغرب أو الرجوع إلى بلاد الإسلام خوفاً على الأولاد
- سؤال وجواب | انتفاخ وغازات في البطن تسبب لي ضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في الصدر، فهل هو مجرد وساوس أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | هل "المقسط" من أسماء الله ؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الله غاضب علي وأنه لم يعد يساندني.
- سؤال وجواب | كيف أكسب الأصدقاء، وأكون جزءا مهما في حياتهم؟
- سؤال وجواب | ما هي حقيقة علم الطاقة وما علاقته بالمس؟
- سؤال وجواب | اختصار:"لا حول ولا قوة إلا بالله"
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الراحة أعلى البطن، فهل سببها نفسي؟
- سؤال وجواب | الإنفاق على الزوجة خاصة إذا كانت يتيمة وحصول الأجر الأخروي بذلك
- سؤال وجواب | العسل، فوائده وأضراره بالنسبة لمريض السكر، أفيدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل