سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أعلم أن ما يمر بي من تدهور سببه الذنوب.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لم يثبت استحباب قراءة هذه السور في أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | لا يفعل المسلم في أعياد الكفار ما لا يفعله في غيره من الأيام
- سؤال وجواب | أشعر دئماً أنني على وشك الإغماء مع مشاكل فى المعدة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أجد حرارة في المعدة بعد أكل المواد الحارة فهل هو بسببها؟
- سؤال وجواب | ما المقصود بقوله في حديث فضل الذكر: ( ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به.)؟
- سؤال وجواب | علاج البقع البنية في الوجه
- سؤال وجواب | ألم أسفل البطن وأعلى الفخذ
- سؤال وجواب | استسقاء في الدماغ عند طفلتي. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | سأكمل سنة بعد الزواج ولم يحدث الحمل، فما تفسيركم لحالتي؟
- سؤال وجواب | هل ارتفاع نسب التحاليل المعروضة خطرة؟
- سؤال وجواب | تحطمت الثقة بيني وبين من أحب بسبب المعاصي، فكيف أصلح ذلك؟
- سؤال وجواب | هل يوصف الله تعالى بالمكر والخيانة والخداع ؟
- سؤال وجواب | ذم الإسراف في تحضير الطعام
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في البطن وفي الجانب الأيمن.
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من ممارسة العادة السرية وأتوب ولكن كيف؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

سأحكي لكم ما في خاطري، وأعلم أن هناك الكثير ممن مروا بما مررت به، ولكني أحتاج أن يوجه النصح إليّ بالذات، لربما يفيد ذلك بعد الله سبحانه.

أنا طالبة جامعية في السنة الرابعة في التخصص الذي أحب، ولله الفضل والمنة، أعيش في ستر الله وفضله.

حالتي التي أمر بها وأتعبتني جدًا هي حالة الفتور فيما بيني وبينه سبحانه، حتى بت أحس أن ما أصابني من تدهور في الحال الدراسي والوحشة فيما بيني وبين ما كان مصدراً لسعادتي سببه ذنوبي، ولا شك أن الذنوب ماحقة للبركات والخيرات والأفضال الإلهية، ولكن ما الذي بيدي؟! إني حقًا اشتقت لله، وأنتظر بفارغ الصبر العودة إليه، فإني أحبه جدًا، ولعله سبحانه حين يراني الآن وأنا أكتب هذا الكلام بحرقة أن يتقبل توبتي ويغسل دنسي وخطاياي.

أنا حقًا مشتاقة للصلاة وللجوء إليه، وحين المضائق أحس بأني بلا سند ولا موجّه، بت أتخاذل في الصلاة وأجمعها، وأعزم على الالتزام بها، وأحاول وما ألبث إلا وأعود لهذا الطريق الرديء، ولا أزال أكثر من شهود الله علي من قراءة كتب وسماع مواعظ في الصلاة بلا أي تجاوب.

لقد تعبت وأحس أني لا أستطيع الإكمال إلا بالله ، والله أن كل ما في الدنيا من متع ولذات لا تساوي ليلة من ليالي أيامي الماضية.

يراودني هذا الشعور ولا ينفك عني، هل يا ترى ما أصابني من خسائر بسبب الذنوب سيستمر أثره عندما يفتح الله بيني وبينه؟ والكثير الكثير من الشوق.

في الآونة الأخيرة طُلب مني أن أكون معلمة قرآن في أحد الجمعيات القرآنية الفاضلة، أحس بالتناقض العجيب!.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن الفتور قد ينتاب الإنسان أثناء سيره إلى الله سبحانه، وما منا من أحد إلا ويصاب بذلك الداء، يقول نبينا عليه الصلاة والسلام: (إن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك).

مما لا شك فيه أن للذنوب آثاراً سيئة على الحياة، يقول تعالى: (وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَن كَثِيرٍ).

عليك بمحاسبة النفس كما قال تعالى: (ولْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ)، وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وزنوا أنفسكم قبل أن توزنوا).

أوصيك بأن توثقي صلتك بالله تعالى، وأن تجتهدي في تقوية إيمانك من خلال كثرة العمل الصالح فتزكية النفس سبب من أسباب الفلاح في الدنيا والأخرى قال تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا).

جاهدي نفسك فإن لم تجاهديها جرتك إلى ما لا تحمد عقباه، فالنفس ميالة للهوى والدعة والراحة، وإن المجاهدة لها ولأهوائها وشهواتها وأطرها وقصرها وقهرها على الطاعة والتوبة من أسباب الهداية والثبات، قال تعالى: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).

عليك بالرفقة الصالحة فإنها تدلك على الخير وتعينك عليه، بخلاف الرفقة السيئة التي تحملك على الآثام والذنوب صغيرها وكبيرها، والعياذ بالله.

لذلك أرشدنا نبينا عليه الصلاة والسلام باتخاذ الرفقة الصالحة وحذرنا من الرفقة السيئة، يقول عليه الصلاة والسلام: (إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالحِ والجَلِيسِ السّوءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِير، فَحَامِلُ الْمِسْكِ إمَّا أنْ يُحْذِيَكَ وَإِمَّا أنْ تَبْتَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً، وَنَافِخُ الكِيرِ إِمَّا أَنْ يُحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ رِيحًا خَبِيثَةً) ويقول عليه الصلاة والسلام: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) ويقال في المثل: الصاحب ساحب.

ما زال إيمانك يجرك إلى الله سبحانه، ويذكرك بالسعادة التي كنت تجدينها وأنت تناجين ربك، وهذا يدل على أن الخير ما زال فيك فلا تيأسي أبداً.

أنت بحاجة إلى من يعينك على أداء العبادات كي يحصل عندك نوع من النشاط والتنافس فإن النفس إن بقيت منفردة قد تصاب بالملل، فانظري في أهل بيتك من يعنيك على ذلك، أو بالتواصل مع الصالحات من صديقاتك من أجل الحث والسؤال والتنافس في الطاعات؛ كالصيام وتلاوة القرآن، وأداء الصلوات في أوقاتها، مع استحضار الإخلاص لله سبحانه.

أرى أن الله سبحانه وتعالى قد فتح لك الطريق لترجعي إليه عبر طلبك لتكوني مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم فأرى أن توافقي ولا تتعللي في نفسك بأنك تشعرين بالتناقض فتلك وساوس شيطانية تريد أن تثنيك عن هذا الخير؛ ففي مدرسة التحفيظ ستجدين الرفقة الصالحة وتسمعين القرآن الكريم وتمر عليك الآيات القرآنية التي تحث على الطاعات، وتتأثري من سمت وسلوكيات الصالحات فلا تترددي في الموافقة أبدا.

الحياة مع الله أنس وسعادة فمن وجد الله ماذا فقد؟ ومن فقد الله فماذا وجد؟ هكذا قال بعض أهل العلم والصلاح.

الزمي الاستغفار وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث: (مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا، وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا، وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ) وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إِذًا تُكْفَى هَمَّكَ وَيُغْفَرُ لَكَ ذَنْبُكَ).

أكثري من تلاوة القرآن الكريم وحافظي على أذكار اليوم والليلة يطمئن قلبك كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).

إن أردت الحياة الطيبة المستقرة فعليك بالإيمان والعمل الصالح فقد وعد الله من تحقق فيه ذلك أن يحييه حياة طيبة يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ).

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة وتحيني أوقات الإجابة، وسلي الله تعالى أن يردك إليه ردا جميلا وأن يقذف الإيمان في قلبك ويرزقك الثبات ويجنبك الشيطان ووساوسه وخطراته، ولا تيأسي من روح الله ولا تنقطعي عن الدعاء فقد قال عليه الصلاة والسلام: (يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول دعوت فلم يستجب لي).

نسعد بتواصلك، ونسأل الله تعالى أن يسمعنا عنك خيراً وأن يكتب لك التوفيق والنجاح.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ذم الإسراف في تحضير الطعام
- سؤال وجواب | أعاني من آلام شديدة في البطن وفي الجانب الأيمن.
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من ممارسة العادة السرية وأتوب ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | على يد مَنْ يكون التغيير ، وواقع المسلمين يتناقض مع عظمة دينهم
- سؤال وجواب | رغبة الشاب في العقد على خطيبته في فترة انتظار إتمام الزواج
- سؤال وجواب | أريد علاجا يساعد على تخفيف الانتفاخ في البطن والقولون.
- سؤال وجواب | وِجهة المستفتي عند تنوع فتاوى الفقهاء في المسألة الواحدة
- سؤال وجواب | أعاني من ألم المعدة والغثيان صباحاً، مما يعرقل دراستي الجامعية، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ما بدائل القهوة التي لا تؤثر على المعدة؟
- سؤال وجواب | يريد إحصاءات عن قذارات الإنترنت ليقنع بعض أصحابه
- سؤال وجواب | وجود الشعر الكثيف في الجسم، وفقدان الشعور بالمتعة الجنسية، ما سببهما؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال آلة الزير والزَّلفة
- سؤال وجواب | بعد الزواج والإنجاب ابتعدت عن ربي، فكيف أعود إليه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم تحت البطن، ولم أحمل إلى الآن، فما سبب المشكلتين؟
- سؤال وجواب | أتناول الـ كولشيسين لحمى البحر المتوسط فأصبت بالإسهال
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل