سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أهلي ينتظرون نجاحي وأنا فقدت الشغف بكل شيء. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | التزمت بالدين، غير أني لم أستطع ترك معصية بعينها. ساعدوني
- سؤال وجواب | أريد علاجاً بديلاً للسترال وله نفس المفعول!
- سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقي وأريد مصالحته لكنه يرفض!
- سؤال وجواب | مال قلبي له لكني أخشى أن يكون طامعاً في راتبي!
- سؤال وجواب | سبب عدم الاشتياق والرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | علاج من يعود للنظر الحرام بعد توبته عند تصفح الإنترنت
- سؤال وجواب | الطرق التي يجب أن أسلكها لكي أكون زوجة صالحة
- سؤال وجواب | هل يجب على الآباء تعليم أبنائهم الرماية والسباحة وركوب الخيل؟
- سؤال وجواب | لدي تردد في الموافقة على الخاطب بسبب تسلط أمه، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | كل لعبة تخص عبادات شركية أو وثنية يحرم اللعب بها
- سؤال وجواب | آلام البطن وارتفاع حرارة الجسم . ما علاجها؟
- سؤال وجواب | بيع وشراء الإضافات الزائدة في الألعاب
- سؤال وجواب | أختي تسيء للناس من خلال الفيسبوك، فكيف أتصرف معها؟
- سؤال وجواب | هل يلزم الزوج بالنفقة على أم زوجته ؟
- سؤال وجواب | هل تخرج للعمرة بدون إذن زوجها الذي لا ينفق عليها ؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا شاب بعمر 18 سنة، أذكر نفسي بالتوبة والصلاة دائماً، ولكن عندما أنظر للشباب وكيف أصبحوا، وجدت أني إذا التزمت لن يكون لي مكان وسطهم، وسأكون وحيداً، وأصبحت أرغب بأن أكون سيئاً، أو ما يعرف (بالباد بوي)، مما سيجعل لي علاقات كثيرة، ويساعدني للاندماج وسط هذا المجتمع الفاسد، والحياة السيئة.

أصبحت لا أرغب في التعلم، وعقلي متمسك بهذا الأمر جداً، لدرجة أني عندما أصلي مرة أتكاسل بعدها لمدة شهر، حتى تلك المرة لا يكون فيها خشوع، ولا أي متعة، ولا يستجاب دعائي.

أنتم أملي بعد ربنا، ساعدوني، أهلي كلهم ينتظرون مني أن أوفق في الثانوية، وأن أكون مهندساً، وأنا فقدت هدفي وشغفي في الحياة، وفقدت متعة كل شيء.

للعلم، هذه المشكلة منتشرة جداً بين الشباب المتعلم الذي يحاول أن يكون سيئاً، وفي نفس الوقت يكون حزيناً على عدم التزامه، وعلى أهله، وحريص عليهم، ولكن الحياة أجبرته على اتجاه الشر، حيث إن كثيراً من الناس أصبحوا سيئين جداً، ولا يحترمون الطيب، بل يحترمون من يخافون منه، ويجدونه سيئاً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك -أخي الفاضل- في استشارات موقعنا، ونشكرك على هذه الرسالة، التي نلمس فيها حرصك على التوبة والرجوع إلى الله ، أسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أخي العزيز، اطلعت على سؤالك أكثر من مرة، وأيضاً على أسئلتك السابقة، ونرى أنك -أخي العزيز- تعيش حالة من التوتر الطبيعية التي تصاحب مرحلة المراهقة، وما فيها من توتر ومتغيرات نفسية كثيرة، كالاندفاع والرغبة في تحقيق الأهداف بسرعة، والرغبة في إثبات الذات والتفوق، والاستقلالية والتردد وعدم الاستقرار، وكل هذه المتغيرات تصاحب هذه المرحلة بقوة، إلا أن هذه المرحلة أيضاً تتصف بالكثير من الإيجابيات التي تمهد للبناء الصحيح، إذا تم استغلالها وتوجيهها بشكل صحيح.

لذلك -أخي الكريم- سنوضح لك بعض الخطوات التي تعينك على تجاوز الجوانب السلبية لهذه الفترة الحرجة، ونسأل الله أن يرزقك الهمة للعمل بها.

أولاً: رغبتك في أن تكون صاحب علاقات دافعه الرغبة في إثبات الذات، وتحقيق قوة الشخصية والتميز، وهذه صفات جيدة، لكن طريقتك في الوصول إلى ذلك غير صحيحة، فمن المنطق عندما تكون في أوساط سيئة وترافق السيئين، وتعيش حياة السوء أن تكون سيئاً، والمجتمع لا يحترم السيئين كما تظن، ولكنه يتجنب شرهم، ويهرب منهم حتى لا يصطدم بهم، وهذا الصنف من الناس قد يحقق مكاسب مؤقتة، لكنه لن يستقر نفسياً، وسيندم بعد سنوات، لأن الله يقول: (إن الله لا يصلح عمل المفسدين) وهذا واقع نراه.

كما أن المفسد يعيش اضطرابات نفسية، ويعاني من قلق كبير، كونه يهمل صلاح الروح والقلب، ويعتني بالجسد، ثم إن عيشك داخل بيئة السوء جعلتك تشعر أن هذه البيئة هي البيئة المناسبة لك، وهي التي ستحقق أحلامك، وعندما تقوم بأي تجربة للعيش بين الصالحين، وتلتزم بالتوبة، والعمل الصالح، فإنك تمارسها بشكل هامشي لا روح فيها، ولا إقبال ولا رغبة.

لذلك من الطبيعي أن لا تجد لذة العمل الصالح، ولا تشعر بالقرب من الله تعالى، لأنك حين تمارس العمل لست مقتنعاً به من قلبك، ولست متلهفاً لنتائجه التي أخبر الله عنها، يقول تعالى وهو أصدق القائلين، ويعلم من خلق، وما يصلحهم، وما يفسدهم، يقول: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياةً طيبةً ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون).

ثانياً: أخي الفاضل، لديك قناعات كثيرة مترسخة في عقلك، وهذه القناعات تجعلك تشك أو تضعف الاستجابة لأي محاولة أخرى أو أي تغيير ممكن، وهذا الذي يجعلك تترك أي مبادرة وتكتفي بالتمني والرغبة دون عمل، فتراكم القناعات لديك شيء خاطئ جداً، فالقناعات المُتصلِّبة لا يمكن تغييرها إلا بصعوبة، وحتى تخرج من هذه القناعات لا بد أن تؤمن من قلبك بأن قول الله حق وصدق، ودين الله فيه الخير والهدى، وسبيل المؤمنين هو طريق النجاة والفلاح، يقول تعالى: (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون)، وأخبر الله عن طريق القرآن، فقال: (إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً).

ثالثاً: إذا بقيت تنتظر أن التغيير يأتي دون سعي منك أو اجتهاد في طلبه فلن يتحقق ذلك، فسنة الله أن يكون التغيير من داخلك، وأن تبادر إلى خطوات التغيير، وتسعى إليه، وتجتهد في تحصيله، يقول تعالى: (إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم) وما تعيشه أنت ومن حولك من الشباب وغيرهم، هي نتائج تأثير ثقافة التعرض المستمر لمواقع التواصل الاجتماعي، وثقافة الأفلام ووسائل الإعلام، وما تفرزه من تفكك واضطراب فكري ونفسي، فهي تدفع بالشباب إلى الشهرة على حساب أي محتوى أخلاقي، وتجعل القيم المجتمعية المنحرفة هي أساس البروز والتميز، وكل هذا من الوهم والسلبيات التي يعيشها كثير من الشباب اليوم، والصواب أن لا تُخدع بتصرفات من حولك، وعليك أن تجتهد في صناعة نفسك، فأنت على الخير والهدى ولو كنت وحدك.

أخي العزيز: المجتمع ليس سيئاً كما تظن، ولكن ربما من يحيط بك تسبب بهذه النظرة السلبية والسوداوية في نظرك، فلا يخلو مجتمع من خير وشر، وسيبقى الخير قائماً إلى قيام الساعة، فلا تقنع نفسك بهذه العبارات التي لا تزيدك إلا يأساً وضعفاً.

أخي العزيز: أنت بحاجة إلى بيئة متكاملة من الخير تبعدك تماماً عن أي شيء يذكرك ببيئتك السيئة، فتخلّ أولاً عن أصدقاء السوء، وابتعد عن ملازمتهم، لأنهم يؤكدون لك هذه الأفكار السلبية.

ثانياً: اجتهد في الأعمال الصالحة، وتلاوة القرآن والإكثار من ذكر الله تعالى، ففيه طمأنينة للقلب، وانشراح للصدر.

ثالثاً: ضع لنفسك هدفاً كبيراً، وأهدافاً مرحلية صغيرة، وابدأ بإحاطة نفسك بكل ما يعينك على تحقيق هذه الأهداف المرحلية الصغيرة، فكل نجاح سيشعرك بالإنجاز، وتحقيق أهدافك يساهم في خروجك من واقعك السلبي الذي تعيش فيه.

لا تنس الدعاء والضراعة لله تعالى أن يصلح قلبك، ويريك طريق الحق والهدى، نسأل الله أن ييسر أمرك، ويشرح صدرك للخير ويصرف عنك السوء.

والله الموفق.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تخرج للعمرة بدون إذن زوجها الذي لا ينفق عليها ؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من ممارسة العادة السرية وأتوب ولكن كيف؟
- سؤال وجواب | هل الكف والأنامل من صفات الله تعالى ؟
- سؤال وجواب | شبهة حول نزول الله إلى السماء الدنيا مع اختلاف الثلث الأخير باختلاف البلدان
- سؤال وجواب | التردد بين الإقامة في الغرب أو الرجوع إلى بلاد الإسلام خوفاً على الأولاد
- سؤال وجواب | انتفاخ وغازات في البطن تسبب لي ضيق التنفس، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من وخز في الصدر، فهل هو مجرد وساوس أم مرض عضوي؟
- سؤال وجواب | هل "المقسط" من أسماء الله ؟
- سؤال وجواب | أشعر أن الله غاضب علي وأنه لم يعد يساندني.
- سؤال وجواب | كيف أكسب الأصدقاء، وأكون جزءا مهما في حياتهم؟
- سؤال وجواب | ما هي حقيقة علم الطاقة وما علاقته بالمس؟
- سؤال وجواب | اختصار:"لا حول ولا قوة إلا بالله"
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الراحة أعلى البطن، فهل سببها نفسي؟
- سؤال وجواب | الإنفاق على الزوجة خاصة إذا كانت يتيمة وحصول الأجر الأخروي بذلك
- سؤال وجواب | العسل، فوائده وأضراره بالنسبة لمريض السكر، أفيدوني.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل