سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالوسواس، وبفراغ ديني وأنني غير مؤمنة، فبماذا تنصحونني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أثر تناول سيبرالكس على الحامل
- سؤال وجواب | فقدت أخي المقرب مما أثر على نفسيتي، أرجوكم ساعدوني.
- سؤال وجواب | متى تموت الحيوانات المنوية بعد خروجها؟
- سؤال وجواب | أشكو من الهم والضيق والكرب وأتمنى الموت، فبماذا ترشدونني؟
- سؤال وجواب | أفكر في الانعزال عن والدي بسبب كثرة المشاكل والأذى الذي يصيبني!
- سؤال وجواب | هدايا الزهور في شتى المناسبات. إباحة أم حرمة
- سؤال وجواب | تلف الشعر وتساقطه بسبب الصبغات، كيف يمكن إنقاذه؟
- سؤال وجواب | أفضل دواء لعلاج زيادة نشاط الغدة الدرقية
- سؤال وجواب | أعاني من طبقة دهنية رقيقة جداً تحت الجلد، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في وكالة لحجز تذاكر السفر على شركات الطيران المختلفة
- سؤال وجواب | معنى العقيدة والاعتقاد
- سؤال وجواب | مازالت المشاكل النفسية تتعبني، كيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | يحق للمسروق منه أن يأخذ من سارقه عين ماله أو مثله
- سؤال وجواب | الأفضل في الصدقة صرفها للأحوج إليها
- سؤال وجواب | الثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة، أبلغ من العمر ١٨ سنة، ابتليت بالوسوسة وخاصة بالدين، أشعر نفسي كأني كنت في حلم وعندما استيقظت منه لا أتذكر منه شيئا، ولكن لسبب ما أنا متمسكة به، وهو هكذا وسواسي بالدين، أشعر بنفسي أنني لا أتذكر شيئا من أمور الدين حتى بذات العزة والعياذ بالله.

أشعر بفراغ إيماني كبير، وأني غير مؤمنة، وأحيانا أشعر بنفسي أنها منجرة وراء هذا الشعور، وأيضا كان قد أصابتني وساوس أخرى قبل وسواس الدين، فأنا شخصية تتأثر بسرعة حتى إذا رأيت شيئا أو سمعت شيئا أفكر به وهو لا يقرب لي من قريب أو من بعيد، أبقى طوال الوقت خائفة ومهمومة، وأشعر نفسي أنني أهرب من شيء ما.

أنا ولله الحمد منذ 5 أشهر أقرأ سورة البقرة والرقية الشرعية، وحديثا بدأت أستغفر بنية الشفاء، ولكن هل يجوز لي أن أستغفر ربي بنية الشفاء بدون نية غفران الذنب؟ أرجوكم أفيدوني، وانصحوني، ودلوني، وادعوا لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك ابنتنا الكريمة.

لقد أحسنت ووُفِّقتِ – أيتها البنت الفاضلة – حين لجأت إلى القرآن وذكْرِ الله تعالى والاستغفار، فوصيتنا لك أن تدومي على هذه الحال، وأن تُداومي على قراءة القرآن والرقية الشرعية، فالرقية الشرعية تنفع ممَّا نزل بالإنسان وممَّا لم ينزل به، فهي أذكار وأدعية، فهي تنفع ولا تضر.

والاستغفار من أفضل الأعمال التي يتقرَّبُ بها الإنسان إلى الله تعالى، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم، حين قال: ((لو لم تُذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم آخرين يُذنبون فيستغفرون الله تعالى يوم القيامة))، فالاستغفار من المقاصد العظيمة التي قُصد بها هذا الخلق، والقرآن يدعونا إلى الاستغفار ويأمرنا به في آياتٍ كثيرة جدًّا، وهو بوّابة إلى كل الخيرات في الدنيا والآخرة، كما قال الله : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا}.

وأمَّا ما تجدينه من التردد في كون هذا الاستغفار بنية الشفاء فقط أو بنية غفران الذنب فهو من آثار الوسوسة التي تُعانين منها، فالاستغفار معناه: طلب المغفرة من الله ، ومن آثار مغفرة الله تعالى للإنسان ذهاب الشرور عنه من الأسقام والأمراض وضيق الحال، وجلب الخيرات إليه من الأرزاق والأموال والأولاد وغير ذلك، فهذه كلُّها ثمرات للاستغفار، أي: خيرات تحصل للإنسان بعد أن يغفر الله له ويتوب عليه، فإنه يسوق إليه أنواع من الخيرات.

إذًا لا تقفي كثيرًا عند هذه الجزئية (هل أنت تستغفرين بنية الشفاء أو بنية غفران الذنوب)، فغفران الذنوب هو مقصود الاستغفار.

استغفري الله وتوبي إليه من ذنوبك، وأقلعي عنها إن كنت تقعين في بعض الذنوب.

أمَّا هذه الوساوس التي تعانين منها فإنها لا تُؤثّر على إسلامك، لأنك تكرهينها، وتفرِّين منها، فانزعاجك منها وخوفك منها دليل على وجود الإيمان في قلبك، فلا تدعي للشيطان مجالاً ليصل إلى قلبك فيغرس فيه الحزن واليأس والقنوط من رحمة الله.

وعلاج هذه الوساوس هو الإعراض عنها تمامًا، وعدم الاشتغال بها، وأن تُحقّريها، ولا تلتفتي إليها.

والجئي إلى الله كلَّما داهمتك الوساوس، الجئي إلى الله بالاستعاذة، وأكثري من قول (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم)، وقراءة المعوذتين {قل أعوذ برب الفلق} إلى آخر السورة، و{قل أعوذ برب الناس} إلى آخر السورة، وداومي على قراءة القرآن، وستصلين بإذن الله تعالى إلى الشعور بالسعادة والطمأنينة ولذَّة الإيمان.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مسائل في تزويج المرأة نفسها على مذهب الإمام أبي حنيفة
- سؤال وجواب | اختلاف نتائج تحليل السائل المنوي
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وصعوبة التنفس ونقصان وزن، أرجو إفادتي عن حالتي
- سؤال وجواب | طول المحادثات بين الشاب والفتاة عبر الشات وإمكانية الزواج بها
- سؤال وجواب | أتمنى أن أتخلص من التردد والخوف الذي يقيدني ويشعرني بالعجز.
- سؤال وجواب | ما حكم الوضوء بالثلج أو التيمم به؟
- سؤال وجواب | بعد تناول ويلبيترين أكس أصبحت عصبية ومكتئبة
- سؤال وجواب | أريد التقدم لخطبة بنت عمتي ولا أعرف كيف أقوم بهذا الأمر؟
- سؤال وجواب | ما سبب الاضطرابات التي أشعر ببعضها؟
- سؤال وجواب | العلاج المفيد لحالة قلق المخاوف الوسواسي عقار (سيرترلاين).
- سؤال وجواب | ما هو الأفضل في فيتامين دال، الحقن أم الكبسولات؟
- سؤال وجواب | أشعر بالنفور من زوجي بسبب ضعف الانتصاب وسرعة القذف، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | هل ممكن أن ينزل وزني 8 كيلو خلال أسبوعين؟
- سؤال وجواب | حكم الصلاة في ثوب أصابه دم البراغيث
- سؤال وجواب | الحلف بالطلاق من أيمان الفساق والإكثار منه من الاستهزاء بآيات الله
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل