سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | خوفي تسبب في منعي من الدعوة والنهي عن المنكرات

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زيادة الإيمان. وطرق خدمة الإسلام
- سؤال وجواب | الشيطان يوسوس لي بقرب الأجل. فكيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | هل تصح التوبة المطلقة العامة من غير تعيين الذنوب؟
- سؤال وجواب | أشك في إصابة ابني بالتوحد فما رأيكم بحالته؟
- سؤال وجواب | الوسوسة بعد البول
- سؤال وجواب | مشكلتي هي عدم الاكتراث وانعدام الإحساس، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | لدي إمساك مزمن منذ الطفولة ولم أعد أستجيب للملينات، ما الحل؟
- سؤال وجواب | التقتير على النفس بغية توفير مؤونة النكاح
- سؤال وجواب | رجعة المطلقة التي لم يعلم أنه دخل بها
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب وخجل ورعشة ودائما أشعر بالدوار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | وجود خط أسود حول القضيب، هل يعني وجود مشكلة؟
- سؤال وجواب | التئام الجروح لمن هو مصاب بالسكري
- سؤال وجواب | السكر في الدم هل يرتفع بتقدم العمر، وهل للحلبة أثر في خفضه؟
- سؤال وجواب | طلاق المرأة التي تبالغ في القسوة على ابنتها عند الخطأ
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عن موعدها هل يدل على الحمل؟
آخر تحديث منذ 5 يوم
3 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الجميل.

مشكلتي هي: خوفي من النهي عن المنكر داخل جامعتي في مجال الاختبارات، أو غيرها من المنكرات، سواء كان بداخل الجامعة أو خارجها.

فأنا خائف من نظرات استغراب الناس الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم، فأنا أرى الكثير من المنكرات، ولكني شيطان أخرس، فأنا من سلمت نفسي إلى الهاوية، فقد كنت أذوق لذة القرب من الله ، وحلاوة الإيمان التي لا توصف، ولكن بسبب خوفي هذا، أصبحت تدريجيًا أبتعد عن الله ، وهجرت القرآن، ووقعت في ذنوب عظيمة أخرى، فضعف إيماني حتى كاد أن يزول، وتحولت سعادة الإيمان إلى شقاوة.

وأود منكم أن ترشدوني إلى كتاب جميل لأحد العلماء، يتكلم عن الغربة في الدين، ويحبب المرء بها ويرفع معنوياته رغم استغراب الناس، ويتكلم عن حال المؤمن مع الناس.

وشكرًا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك ابننا الفاضل، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على كل أمرٍ يُرضيه، وقد أسعدتنا هذه الروح التي ذكرتنا بمعاني جميلة، فإن الإنسان الذي يحرص أن يدعوَ الآخرين ويتألم لوجود المنكرات، هذا على خير كثير، فنسأل الله لك الثبات والسداد، ونسأل الله أن يعيننا وإياك على إبلاغ هذا الدين، وعلى مطاردة الرذيلة، ونشر الفضيلة.

وصدق النبي - عليه الصلاة والسلام -: (من رأى منكم منكرًا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان)، وزاد في راوية: (وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل).

وقد أحسنتَ، فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هي الفريضة الغائبة، التي ما ضاعت الأمة، ولا انحدرت، إلا يوم تصالحت مع المنكرات، ونحن جميعًا في سفينة، اختار بعضهم أعلاها، واختار بعضهم أسفلها، كما جاء عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، (فكان الذين في أسفلها، إذا استقوا الماء, مروا على من فوقهم فآذوهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقًا ولم نؤذِ من فوقنا، فإن تركوهم، وما أرادوا هلكوا وهلكوا جميعًا، وإن أخذوا بأيديهم نجوا ونجوا جميعًا).

فلا نجاة للمجتمع، إلا بالأخذ على أيدي العصاة، وردِّهم إلى الله - تبارك وتعالى -، والصلاح وحده لا يكفي، حتى تكون الأمة من بعد الصلاح مُصلحة، قال تعالى: {وما كان ربك مُهلك القرى بظلمٍ وأهلها مُصلحون}.

لذلك نتمنى أن تنمّي هذه الروح في نفسك، وتحاول أن تعرض هذه الأفكار أولاً على الصالحين من إخوانك، وتجتهد في تغيير المنكر بحسب الطاقة، فإن الإنسان إذا أدى ما عليه فإنه قد رفع عن نفسه الحرج، وحتى لو لم يستجيب الآخر فإن دورنا هو البلاغ، معذرة إلى الله ، ولعلهم يتقون، ولعلهم يهتدون.

نشكر لك فعلاً هذه المشاعر النبيلة، وهذه الاستشارة التي ذكّرتنا بهذه الفريضة الغائبة، ونتمنى أن تُصبح جنديًّا من أجل إحياء فقه الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإذا أدينا هذه الفريضة بضوابطها، بالحكمة، بالموعظة الحسنة، بالجدال المقبول، الذي هو بالحق، بالنصح للناس، بإظهار الشفقة عليهم، فإن البركة تنزل، والخيرات تنزل، بإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذه الفريضة التي لا قِوام للدين إلا بها، ولا نجاة لأهل الدين أيضًا إلا إذا أدوا هذا الواجب.

نسأل الله أن يعيننا وإياك على القيام بهذه الفريضة، التي هي فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ونتمنى أيضًا أن تجتهد في إبعاد نفسك عن المعاصي، وبيئتها، ورفقتها؛ لأن الإنسان فعلاً ببعده عن المعاصي، يُصبح مؤهلاً أكثر، بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن كان وجود المعصية عند الإنسان ليس عُذرًا له في التوقف عن الأمر بالمعروف، في الأمور التي يُحسنها ويتقي الله فيها.

نسأل الله لك التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تأخر الدورة عن موعدها هل يدل على الحمل؟
- سؤال وجواب | السكر لدي طبيعي أو يزيد قليلا. فهل آخذ دواء أم أكتفي بالحمية؟
- سؤال وجواب | EMS تقنية التحفيز العضلي، ما فوائدها وما أضرارها؟
- سؤال وجواب | أعاني من البواسير الخارجية وأحس بضيق في المكان، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ظهور بقع بنفسجية مكان ضرب الإبرة، هل تسبب خطورة؟
- سؤال وجواب | حائر بين المسار الأدبي والمسار العلمي.ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | مراجعة الزوجة دون رضا الأب
- سؤال وجواب | كيفية إرجاع البائنة بينونة صغرى
- سؤال وجواب | هل يطلب العلم على شيخ يتهاون في أداء عمله
- سؤال وجواب | ما صحة أثر ابن عباس : " مَنْ كان يحب ركوب الْخَيْلَ وَفَدَ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى عَلَى خَيْلٍ لَا تَرُوثُ وَلَا تَبُولُ " ؟
- سؤال وجواب | كيفية التخلص من وساوس العبادات
- سؤال وجواب | لا يقطع الموسوس صلاته لأي سبب مهما كان
- سؤال وجواب | ما هي أفضل كيفيةٍ للتوبة النصوح؟
- سؤال وجواب | يجوز قول فلان صالح لمن ظاهره الصلاح
- سؤال وجواب | كيفية مراجعة المطلقة على الإبراء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/11




كلمات بحث جوجل