سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أرتكب الأخطاء دائما ثم أتوب ثم أرتكبها ثم أعود وهكذا. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من أعراض عديدة بسبب الإفراط في ممارسة العادة، فكيف أتخلص منها؟
- سؤال وجواب | ما هي طريقة المحافظة على الصوت والحبال الصوتية؟
- سؤال وجواب | قصر النظر وعلاجه
- سؤال وجواب | إطلاق كلمة (الزبانية) على أعوان الظلمة
- سؤال وجواب | ابتعدت عن العادة السرية ولا أريد الرجوع إليها.
- سؤال وجواب | أخشى إخبار خطيبي بمشكلة الشعر في الشارب.فيرفضني؟
- سؤال وجواب | أشعر بندم وخوف شديد بسبب اقتراف المعاصي!
- سؤال وجواب | وصايا في سبيل طلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | هل يجوز تسمية بعض البلدان بأم الدنيا؟
- سؤال وجواب | حكم من نسي ما حفظ من القرآن الكريم
- سؤال وجواب | هل أستطيع أخذ حبوب منع الحمل منذ اليوم وبدون دورة لتأخير الدورة؟
- سؤال وجواب | مَن نوى قضاء الصوم ثم تراجع قبل الفجر
- سؤال وجواب | هل هنالك تعارض بين التفوق في الدراسة لأجل المجد وبين الإخلاص؟
- سؤال وجواب | الحكمة في استحباب السواك عند القيام إلى الصلاة
- سؤال وجواب | تغير حالي بعد الجلوس مع صديق لي لطلب العلم
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا فتاة أبلغ من العمر22 سنة، مشكلتي أني أرتكب الأخطاء دائما، ثم أتوب، وبعدها أعاود لنفس الخطأ، ولا أعرف ماذا أفعل؟ توقفي عن الصلاة دائما مما يحسسني هذا بأني ضعيفة الشخصية، وعدم ثقتي بنفسي الأمر الذي يدفعني إلى ارتكاب الأخطاء.

كيف أعمل؟ وإلى من ألجأ ساعدوني في تخطي هذا فلا طاقة لي...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.

فإننا بداية نرحب بك في موقعك، ونسأل الله أن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعينك على الخير، ونحن سعداء بهذا السؤال الذي يدل على الحرص منك على الخير، وندعوك إلى أن تُجددي التوبة وتكرريها حتى يكون الشيطان هو المخذول، فإن الشيطان إذا تاب الإنسان جاء ليشوش عليه حتى يجعله ييأس من رحمة الله ، حتى يُفقده الثقة في نفسه، واعلمي أنك تتعاملين مع رب غفور، رحيم، غفّار، هو القائل: {وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى} وغفّار صيغة مبالغة، والكريم الرحيم ما سمى نفسه توابا إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه رحيما إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه غفورا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.

فاحرصي على أن تتوبي إلى الله تبارك وتعالى، واحرصي على أن تطبقي في توبتك الشروط الآتية: أولاً: أرجو أن تكوني مخلصة في التوبة، فليس تائب من تاب من أجل الناس، وليس بتائب من تاب خوفًا من المرض، وليس بتائب من تاب خوفًا من الشرطة، الشرط الأول: أن تكون التوبة خالصة لله.

الشرط الثاني: أن تكوني صادقة في التوبة، فإن توبة الكذاب هي أن يقول (تبت إلى الله ) والقلب متعلق بالمعصية، محتفظ بأرقامها وآثارها وذكرياتها.

إذن الإخلاص، الصدق، الندم على ما مضى – الشرط الثالث – من التفريط.

العزم على عدم العود – الشرط الرابع – الاجتهاد في الحسنات الماحية، فإن الحسنات يُذهبن السيئات.

وإذا كانت هناك حقوق للبشر تُرد، لكن من حُسن هذه الاستشارة أن الذنوب بينك وبين الله ، والله هو الغفور، والله هو الرحيم، والله هو التواب سبحانه وتعالى.

كذلك أيضًا ينبغي أن تُكثري من الحسنات الماحية، فإن الحسنان يُذهبن السيئات كما قال ربنا في الآيات.

كذلك عليك أن تتخلصي من أسباب التمادي في المعصية، كل ما يذكرك بالمعصية، مثلاً ترك الصلاة، أسباب ترك الصلاة قد يكون مشاهدتك لتلك القنوات، انشغالك بالمواقع المشبوهات، قد يكون السبب في صديقات السوء، قد يكون السبب في البيئة التي أنت فيها، قد يكون السبب هذا الكسل لأنك ما عودت نفسك على النشاط.

إذن نحن نعرف السبب، وإذا عرف السبب بطل العجب وسهل علينا بحول الله وقوته إصلاح الخلل والعطب.

كذلك أيضًا ينبغي أن تُوقني أن الشيطان ينازعك في أمر الصلاة، فاجتهدي في أن تخالفي هذا العدو الذي تعهد أن يقعد في طريق الناس بأن قال: {لأقعدنَّ لهم صراطك المستقيم} الشيطان لا يذهب لمن تذهب للمعصية ويقف في طريقها، ولكن يأتي لمن تريد أن تصلي حتى تكسل عن الصلاة، حتى تقصر فيها.

إذن أنت على خير، ولكن تحتاجين إلى عزم، تحتاجين إلى رفقة تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك على طاعة الله إن ذكرتِ، أرجو أن تجلبي الكتب التي تتحدث عن الصلاة، تشغلي نفسك بطاعة الله ، تعطي نفسك حظها من الراحة، وحظها من النوم والطعام حتى يكون في ذلك عون لك على المواظبة على الصلاة، تطلبي من الأسرة أن يوقظوك للصلاة، وستجدين عند ذلك حلاوة لهذه الطاعات.

نكرر: ينبغي ألا تتوقفي عن التوبة إذا حصل منك خلل حتى يكون الشيطان هو المخذول، كما قيل للحسن البصري: نتوب ثم نُذنب ثم نتوب ثم نُذنب، إلى متى يا إمام؟ قال: (حتى يكون الشيطان هو المخذول) ولكننا أيضًا ندعوك إلى صدق التوبة، لأن الإنسان لا يدري متى تنخرم به لحظات العمر، فاحرصي على أن تتوبي لله توبة نصوح، واعلمي أن هذه الصلاة لا تأخذ من وقت الإنسان إلا اليسير وثوابها عند الله عظيم، وهي سبب لسعة الرزق، وسبب للتوفيق، وسبب لكثير من الخيرات، وسبب للفلاح في الدنيا والآخرة، وهي الميزان، وهي أول ما يحاسب عليه الإنسان من عمله الصلاة، كما جاء عن رسولنا عليه صلاة الله وسلامه.

نسأل الله أن يعينك على الخير، ونتمنى أن نسمع عنك خيرًا، وأرجو أن تتواصلي معنا بعد تطبيق ما أشرنا إليه، ونسأل الله لك التوفيق والسداد والثبات..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | تغير حالي بعد الجلوس مع صديق لي لطلب العلم
- سؤال وجواب | ما هو الأفضل لي طلب العلم في بلدي أم في الحجاز؟
- سؤال وجواب | يريد خطبتي وأرفض لأن أهلي سيردونه كونه بدون عمل، كيف أفعل؟
- سؤال وجواب | طاف للإفاضة والوداع في اليوم العاشر
- سؤال وجواب | لا أستطيع التحكم في انفعالاتي وأشعر أن زوجي لا يحبني!
- سؤال وجواب | بسبب بخل أبي وجفاء أمي صارت حياتي تعيسة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | توفي والدي وأشعر أنني لم أوفِّه حقه.
- سؤال وجواب | لبست النقاب والقفازين أثناء طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | هل أتلقى العلم الشرعي من عدة أماكن أم أكتفي بدراستي الجامعية؟
- سؤال وجواب | هل كل ما هو ليس طريقاً للجنة تضييع وقت وجهد؟
- سؤال وجواب | أشعر بسخونة جسمي عند تناولي أقراص نيوروتون. ما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم نبش القبر وسرقة الميت منه
- سؤال وجواب | هل العادة السرية تسبب العقم؟
- سؤال وجواب | ما هي حدود التعامل بين الخاطب ومخطوبته؟
- سؤال وجواب | إدمان الكمبيوتر والإنترنت. وتأثيره النفسي على الفرد والمجتمع.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/25




كلمات بحث جوجل