سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر وكأن الإيمان دخل إلى أعمالي وعقلي، ولم يدخل قلبي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مس الذكر هل ينقض الوضوء
- سؤال وجواب | هل العقيقة تعتبر بزيادة وزنها
- سؤال وجواب | بذل العوض عن المسابقات بين الجواز والحرمة
- سؤال وجواب | ذبح العقيقة أفضل من التصدق بثمنها
- سؤال وجواب | اضطرابات الدورة الشهرية وصداع مستمر. هل بينهما علاقة؟
- سؤال وجواب | أعاني من طقطقة في الركبة والرقبة والظهر أثناء الصلاة.
- سؤال وجواب | أخي عاد للتعاطي. ما الحل؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع فتح عيني بسهولة من شدة الألم
- سؤال وجواب | هل ترك العقيقة يؤدي إلى وقوع الولد وإصابته
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يحضر زوجته إلا بعد الامتحانات، فألغيت
- سؤال وجواب | نظر الأب إلى عقيقة ابنه عند ذبحها
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لمرض الصرع والتشنجات؟
- سؤال وجواب | حكم ذبح الجدي في العقيقة
- سؤال وجواب | هل يلزمه فراق زوجته إذا لم تسلم؟
- سؤال وجواب | من أحكام طلاق الحائض
آخر تحديث منذ 31 دقيقة
17 مشاهدة

السلام عليكم أرجو سرعة الرد.

أنا بفضل الله تعالى أصلي الفروض والسنة، وأحاول دائما الإكثار من الأعمال والدعوة إلى الله ، وترك المعاصي، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتفقه في الدين، وحفظ القرآن والقراءة للسلف، وذكر الله ، والله سبحانه وتعالى يوفقني ويسهل لي الأمور، ويسهل لي تقبل الفروض والشرائع، لكني لا أشعر بشيء في قلبي لا أبكي لله، لا أرتجف عند سماع الجنة، أو النار، لا أبكي عندما أتوب، أشعر وكأن الإيمان دخل إلى أعمالي وعقلي، ولم يدخل قلبي.

حاولت السماع عن النار، وموجبات العذاب، حاولت أن أتجنب الموجبات، وفكرت تفكيرا عقليا بحتا، ولكن لم أشعر بشيء، وكأني آلة تعمل بلا روح أو قلب، لا أدري لماذا هذا يمكن أن يكون ذلك بسبب سماعي لشبهات عندما كنت صغيرة، واستقرت في قلبي دون شعور، فأصبحت عندما أدعو الله شيئا ما في داخلي يقول وما أدراكِ بوجود الله ، وما أدراكِ أنكِ على صواب، فسمعت محاضرة ذاكر نايك في هل القرآن كلام الله ، فاقتنعت جداً، لكن العقل هو الذي اقتنع وكأن الروح ماتت أصلاً، أنا أحب الله ، وأحب الاسلام، وأحب الإيمان، وأكره الكفر، وأكره نفسي، وأنا أعلم أن الله يعلم ما أكتب الآن لكم، لكن ماذا حدث لقلبي لا أعلم، أنا متأكدة من أن الإسلام هو الدين الصواب، ومؤمنة بالله ، لكن روحي وقلبي لم يعودا موجودين أصلاً، ما الحل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك -ابنتنا الكريمة- في استشارات موقعنا.

أولاً: نسأل الله تعالى أن يزيدك توفيقًا وصلاحًا واستقامة.

لقد سُررنا كثيرًا بما ذكرتِ - أيتها البنت الكريمة - من الأعمال الصالحة التي تقومين بها وتحافظين عليها، وهذا من فضل الله عليك، فينبغي أن تكوني شاكرة لله تعالى بقلبك ولسانك وجوارحك، وأن تسألي الله تعالى كثيرًا أن يثبتك على هذا.

ثانيًا: ينبغي أن تعلمي - ابنتنا العزيزة - أن الإنسان المؤمن عُرضة للزيادة والنقص، فإيمانُه يتراوح بين زيادة ونقص، وهذه طبيعة الإنسان، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إن الإنسان خُلق مُفتَّنًا توَّابًا نَسِيًّا))، فهذه ثلاثة أوصاف وصف بها الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الإنسان المسلم بأنه مُفتَّن، يعني: مُعرَّضٌ للفتن وللاختبارات، وأنه في نفس الوقت سريع التوبة إلى الله تعالى، وهذا من مقتضيات إيمانه، وأنه - ثالثًا - إنسانٌ ينسى، وهل سُمِّي إلَّا لنسيه ولا القلب إلَّا أنه يتقلَّبُ.

فهذه صفاتٌ في الإنسان من حيث هو إنسان، فإذا شعرت بشيء من ذلك، فلا ينبغي أن يكون ذلك سببًا لليأس والقنوط، أو اتهام النفس بحيث يرجع هذا الاتهام إلى التثبيط عن العمل الصالح واليأس من فضل الله تعالى ورحمته، فهذا من عمل الشيطان، يريد أن يصدّك عن ذكر الله وعن الصلاة وعن الأعمال الصالحة، ولكنه يلتمس أفضل الطرق التي يصل بها إلى هذا المقصود الخبيث.

فإذًا ينبغي أن تكوني شاكرة لله، مسرورةً بما تفعلينه من الأعمال، فإن الإنسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((من سرته حسنته وساءته سيئته فهو المؤمن))، ولكن إذا حصل شيء من التقصير، فسارعي إلى الاستغفار.

وأمَّا ما ذكرتِ من عدم بكاءك أو نحو ذلك من الأحوال التي ينبغي أن تكون حالة كاملة للإنسان المؤمن، نقول: هذه الحالة ليست شرطًا للإيمان، فالمؤمنون يتفاوتون في درجاتهم وفي تأثّرهم، فإذا حصلت تلك الأحوال الكاملة فالحمد لله، وإذا لم تحصل لا ينبغي أن يعود الإنسان على نفسه بهذا النوع من التثريب واللوم حتى يؤدي به إلى التقصير أو التضييع، والله تعالى يريدُ مِنَّا أن نقيم حدوده، فنؤدِّي الفرائض التي فرضها الله علينا، ونجتنب المحرمات التي حرمها علينا، فإذا فعلنا ذلك نجونا برحمة الله تعالى، والأعمال إنما هي أسباب، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للرجل الذي حلف ألَّا يزيد على الفرائض، قال: ((أفلح إن صدق))، فما زاد على الفرائض، من النوافل التي يرتقي بها الإنسان في درجات الجنان، وهي مطلوبة لتكميل الفرائض، وما قد يحدث فيها من نقص، ولكن إذا وقع شيءٌ من التقصير فيها، فهذا ممَّا سامح الله تعالى فيه وعفى عنه، فلا ينبغي أن تُكثري من التثريب على نفسك في هذا.

ننصحك بمجاهدة نفسك لتفريغ قلبك أثناء الذكر وانقطاع عن شواغل الدنيا وقت الأذكار والصلوات، وستصلين بإذن الله تعالى إلى حالة أرفع ممَّا أنت فيه إذا صبرت وداومت على هذا الطريق.

وأمَّا هذه الوساوس التي ذكرتِها فإنها من الشيطان، فلا تلتفتي إليها، ولا تأبهي بها، فعلاجُها تركُها، وهي لا تضرُّك لأنك كارهةً لها، فكراهتك لها دليل على وجود الإيمان في قلبك.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من شروط توبتك أن تقضي ما أفطرته من أيام رمضان
- سؤال وجواب | رهاب اجتماعي ونحافة شديدة.هل من أدوية لعلاجهما؟
- سؤال وجواب | هل يقدم الأضحية أم العقيقة؟
- سؤال وجواب | أشكو من وسواس الموت والإصابة بأمراض القلب والجلطات!
- سؤال وجواب | أعاني من مرض القلق والخوف من الموت وأخاف على قرابتي
- سؤال وجواب | عسر الهضم والتدابير اللازمة للحيلولة دون وقوعه
- سؤال وجواب | طفلي توقف عن المناغاة واللعب، ما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم من طلق زوجته ثلاثا وهو غضبان وهي حائض
- سؤال وجواب | واجب من استخدم بطاقة تأمين علاج لا تخصه
- سؤال وجواب | هل يجزئ عمل وجبات إفطار للصائمين بدل العقيقة ؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ أن يعق والد الزوجة عن أولاد ابنته وأولاد ابنه؟ وكيف توزع العقيقة؟
- سؤال وجواب | ذبح العقيقة قبل قضاء الدَّين والتكفير عن الأيمان
- سؤال وجواب | قال لزوجته: إذا لم تجهضي الجنين فأنت بعد ولادتك طالق
- سؤال وجواب | طلق زوجته ثلاث تطليقات وهو غضبان وهي حائض
- سؤال وجواب | تسمية المولود عند ذبح العقيقة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/09




كلمات بحث جوجل