سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أقاوم الميل القلبي للمعاصي حتى لا يضعف إيماني؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الجنب غير القادر على استعمال الماء يتيمم لكل صلاة
- سؤال وجواب | التكفير عن اليمين.
- سؤال وجواب | آلام أسفل الظهر أقسامها وعلاجها
- سؤال وجواب | حكم الكدرة قبل رؤية الدم
- سؤال وجواب | التيمم بديل عن الماء للعاجز عن استعماله
- سؤال وجواب | حكم الجفوف المتقطع
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وأريد علاجا لا يتعارض مع علاج التيفوئيد.
- سؤال وجواب | حكم من نزل منها أثر دم ثم لم تر شيئا في الأيام التي تلته
- سؤال وجواب | حكم صيام وصلاة من كانت تغتسل بانقطاع الدم ولا تلتفت للصفرة جاهلة بالحكم
- سؤال وجواب | هل يجب على من صلى بتيمم باطل أن يقضي الصلوات؟
- سؤال وجواب | حكم طلاق مَن طلّق تحت التهديد
- سؤال وجواب | هل هناك تمارين تجدد الدورة الدموية في الجسم والعقل؟
- سؤال وجواب | وجوب قضاء الصلوات المتروكة في زمن الطهر المتخلل
- سؤال وجواب | طهارة من يضع الدواء على بشرته بصفة مستمرة
- سؤال وجواب | ما هي النصائح الطبية والدوائية للتخلص من الشعور بالخوف والرعشة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم أنا للأسف مبتلى بذنوب العادة السرية والإباحية، وبعد بحث وكثرة تعثر وجدت أن الذي يوقعني في هذين الذنبين هو ميل قلبي لهما، نفسيتي تعبت، وإيماني يقل بسبب هذين الذنبين، ولكن نفسي تميل للمعصية، والقلب يحن لها، وضميري يؤنبني، ويقول لي: أنت لا تتوب بشكل صحيح، وأنا أعلم أن الله غفور رحيم.

كل مرة أعود لهذين الذنبين، ولا أعرف هل أتوب بما يرضي الله ، أم أن توبتي لا تستوفي شروطها؟ و-الحمد لله- أنا محافظ على فروضي ونوافلي، وأحفظ القرآن، ولكن بسبب هذين الذنبين أتكاسل عن الطاعات، وحسبي الله ونعم الوكيل، تعبت وإيماني يضيع بسبب هذا، وقلبي يحن كل مرة للمعصية.

أرشدوني، ماذا أفعل؟ جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات موقعنا، وأسأل الله أن يوفقنا وإياك لصالح القول والعمل.

أخي الكريم: شعورك بالألم ورغبتك في التوبة دليل خير في قلبك، وعلامة على نفسك اللوامة التي تدفعك للخير والتخلي عن هذه الذنوب القبيحة، وهذا الشعور بادرة خير، ينبغي أن يكون بالنسبة لك دافعاً قوياً لتحقيق التوبة النصوح، من هذه الذنوب.

اعلم أخي- وفقك الله - أن الشيطان يريد أن يشعرك بعدم جدوى التوبة مع تكرار الذنب، أو أن تمارس الذنب وأنت تحفظ القرآن أو تصلي، وهذا الأمر يفضي إلى القنوط ثم إلى الانحدار في معاص أخرى -والعياذ بالله - فمما لا شك فيه أن الوقوع في الذنب مع استقباحه في النفس والرغبة في التوبة، أهون من ممارسة الذنب والفرح به والاعتياد عليه.

جاء في الصحيحين عن سلمان -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيما يحكيه عن ربه -تبارك وتعالى- قال (أذنب عبد ذنبًا فقال: الله م اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا فعلم أن له ربًا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي رب اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبا فعلم أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي فليفعل ما شاء).

واعلم أخي الكريم، أن ممارسة هذه العادة ومشاهدة الإباحيات ما هي إلا نتيجة لشيء واحد، وهو إطلاق البصر في الحرام، فعندما يطلق الإنسان بصره يبدأ القلب يتمنى ويتخيل ذلك المنظور إليه، ثم يبدأ بالرغبة في الوصول إليه، فإن لم يستطع الوصول إليه بالحلال بحث عنه في الحرام، ولا يحجز الإنسان عن ذلك إلا التقوى.

لذلك يربط القرآن بين غض البصر وحفظ الفرج، قال تعالى: (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون) فلا بد أن تغلق على الشيطان باب النظرة المحرمة ليتوقف كل ما تجد، وغض البصر -عن كل ما حرم الله - أمره يسير لمن صدق في توبته، ورغب في صلاح قلبه.

أخي الفاضل: ابتعد عن كل ما يذكرك بالمعصية أو يقربها لك، سواء مواقع التواصل الاجتماعي أو أصدقاء السوء، أو أماكن تنتشر فيها الفواحش، واجتهد في بناء قلبك وتطهير نفسك بالإكثار من الأعمال الصالحة، وقراءة القرآن وطلب العلم، وسائر الأنشطة المفيدة، كالرياضة وغيرها من الأعمال التي تشغل جل وقتك، حتى لا يبقى متسع للتفكير في هذه العادة السيئة.

بادر إلى تثقيف نفسك بمخاطر هذه العادة والأفلام، وما تسببه من مشاكل صحية وعقلية وروحية، فإبراز الجانب السلبي لهذه العادة وتلك الأفلام يكسر حاجز المتعة الوقتية التي تحولها لعادة، وهذا يساعدك على استقباحها، ومن ثم تركها بعون الله تعالى.

كذلك حاول قدر المستطاع أن تبتعد عن الخلوة من دون أي عمل نافع، وعدم الإكثار من الأكل، لأن كل ذلك يساعد في إثارة النفس، ويحرك مكامن الشهوة فيها.

عزز ثقتك بنفسك من خلال طموحك إلى تحقيق أهداف راقية، كطلب العلم، واكتساب مهارات ترتقي بك، فالمسلم أرقى وأسمى أن تأسره هذه العادة أو يستسلم لتلك الأفلام الوضيعة، فتأخذ من وقته وحياته وتشغل عقله وقلبه.

أخيراً -أخي الفاضل- لا تزال في مقتبل العمر، فبادر إلى التوبة والأعمال الصالحة، واصنع من نفسك شخصية متميزة.

وللفائدة راجع هذه الاستشارات المرتبطة: ( - - - - )، وهذه كذلك: ( - – - - ).

أسأل الله أن يطهر قلبك، ويشرح صدرك للخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم الإفرازات الغامقة بعد انقطاع الدم
- سؤال وجواب | هل يفسد الصوم بدخول الدم لجوف الصائم غلبة
- سؤال وجواب | معنى الثوب المعصفر، وحكم الصلاة به
- سؤال وجواب | عملت عملية لإزالة الخراج وما زال الألم والدم معي، أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الصلاة بالتيمم خشية خروج الوقت عند طلب الماء
- سؤال وجواب | هل للمسافر في البحر لفترة طويلة أن يفطر؟
- سؤال وجواب | الأصل في الصوم أو الإفطار رؤية الهلال وليس تقليد بلد بعينه
- سؤال وجواب | حكم النقطة أو النقطتين في بداية الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | كيفية الغسل والوضوء إذا كان صب الماء على الرأس يضر به
- سؤال وجواب | يعاني ابني من تأخر في كل المراحل، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ليس عذرا يجيز لكنَّ التيمم
- سؤال وجواب | الاستغفار والتسبيح أثناء القيام بمعصية
- سؤال وجواب | متواجد في الجزائر ويصوم رمضان وفق رؤية السعودية ويفطر وفق رؤيتها
- سؤال وجواب | القدر الواجب في نفقة الأب لعلاج ولده
- سؤال وجواب | حكم الاعتماد على الحساب الفلكي في تحديد بداية الشهور العربية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل