سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل طلب الاستشارة من موقف يعتبر من هتك ستر الله ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | كيف أتعايش مع الفصام وأنجح في حياتي ودراستي؟- سؤال وجواب | التوبة من نشر المقاطع والصور إن لم يستطع الشخص إزالتها
- سؤال وجواب | حديث: إذا آخى الرجلُ الرجلَ. لا يصح سنده
- سؤال وجواب | تم تشخيصي بمرض الفصام، فما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | أعاني من تشتت الانتباه واكتئاب وقلق. هل هو بسب تلف الغدة النخامية؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إِذَا رَأَيْتَ النِّسَاءَ قَدْ رَكِبْنَ السُّرُوجَ.
- سؤال وجواب | هل يمكن استعمال زيت الزيتون في علاج الإمساك؟
- سؤال وجواب | الذنوب أسباب مباشرة لنزول المصائب
- سؤال وجواب | الرؤية الشرعية لنسيان النبي -صلى الله عليه وسلم- لشيء من القرآن
- سؤال وجواب | هل اعتمر عليه الصلاة والسلام في شوال
- سؤال وجواب | ما يعين على ترك الخوض في الوسوسة
- سؤال وجواب | مريض بالوسواس القهري وتصدر منه أفعال كفرية
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالشبع السريع على الرغم من قلة طعامي؟
- سؤال وجواب | رضيت بقضاء الله في وفاة والدي لكني أشك أن وفاته بخطأ طبي
- سؤال وجواب | ألم في الخصية وعدد الحيوانات المنوية صفر . هل من أمل لأكون أبًا؟
السلام عليكم هل إذا صارح أحدهم بمشكلة سترها الله عليه، ولكنه يريد حلا لها من باب هتك السر؟ وماذا يحدث إذا صارح أحدهم بمشكلة لمن كان يتوسم فيه خيرا، ثم لم يستفد ويشعر بالندم ويخشى من أنه قد لا يحفظ سره حتى إن وعده؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -أختي الكريمة- في موقعنا، ونسأل الله أن يوفقك إلى كل خير، والجواب على ما ذكرت: - لعلك تدركين أن الأصل في المسلم إذا ارتكب ذنبا ولم يطلع عليه أحد، فيلزمه أن يستر نفسه، فنعمة الستر نعمة عظيمة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أصاب من هذه القاذورات - أي الذنوب - شيئًا فليستتر بستر الله ، وليتب منها" رواه البيهقي وغيره.
ولا يجوز له شرعا أن يكشف ستر الله عنه؛ لأنه فضح نفسه، وقد ينتشر خبره، وستسوء سمعته عند الناس، وقد يهون المنكر عند الآخرين، وستر الإنسان لنفسه قربة إلى الله ، وهو أدعى إلى أن يوفقه الله إلى التوبة، فعن أبي هريرة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا، ثم يصبح قد ستره ربه فيقول: يا فلان، قد عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، فيبيت يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه ".
رواه البخاري ومسلم.
- وإذا احتاج الإنسان الذي وقع في الخطيئة إلى الاستشارة لسبب ما، فلا ينبغي له أن يفضح نفسه ويتحدث بما حصل منه، بل يمكن أن يقول: لو أن أحدا فعل كذا وكذا، فما رأيكم؟ ولا يذكر أنه هو الذي فعل هذا؛ لأنه لا حاجة إلى كشف هتك الستر عن النفس، ولكن إذا كان الأمر قد حصل فقولي: قدر الله وما شاء فعل، واطلبي من الذي تحدثت معه أن يكتم عنك سرك، ولا يتكلم به مع أي أحد، ولا تذكري هذا الأمر مرة أخرى لأي أحد من الناس ومهما كانت الأسباب، وإذا خفت من انتشار السر، فأكثري من الاستغفار وقول: لا حول ولا قوة إلا بالله ، وقول: حسبنا الله ونعم الوكيل، وأبشري بخير بإذن الله تعالى.
كان الله في عونك..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ألم في الخصية وعدد الحيوانات المنوية صفر . هل من أمل لأكون أبًا؟- سؤال وجواب | يوجد لدي ألم في أصبع إبهام القدم اليمنى بدون احمرار ولا انتفاخ.
- سؤال وجواب | حقوق العامل على صاحب العمل
- سؤال وجواب | أسباب نقصان الوزن
- سؤال وجواب | ما هي أضرار المنوكسديل وما بديله؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر الكثيف وإمكانية علاجه
- سؤال وجواب | هل هناك كريمات مرطبة للبشرة التي تعرضت لخلل في الهرمونات؟
- سؤال وجواب | حبوب حمراء في الخدين وأعلى الجبين والظهر أتعالج منها وتعود، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث: يا أبا ذر أربعة سريانيون. الحديث
- سؤال وجواب | الحجاب. أم الدراسة
- سؤال وجواب | تأخر الحمل لدى زوجتي رغم سلامة التحاليل. فما الحل؟
- سؤال وجواب | مصابة بمس يعطل زواجي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عدم ابتسام الشهيد هل تعني عدم رؤيته مقعده من الجنة
- سؤال وجواب | طفلي يعاني من آلام في البطن ودودة محوصلة، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | انتظار المسبوقين للمشاركة في صلاة الجنازة
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا