سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أشعر بالكآبة لتأخري في الزواج. هل هذا نقص في الإيمان؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الإفرازات المهبلية الصفراء؟ أفيدوني.
- سؤال وجواب | الموقف من الأخ المبذر
- سؤال وجواب | مع استخدام الدواء لم تنزل الدورة، لماذا؟
- سؤال وجواب | كيف أتغير وأنظم وقتي وأذوق طعم الإيمان؟
- سؤال وجواب | لا غيبة لمجهول
- سؤال وجواب | ماذا يعني وجود الصديد في السائل المنوي؟
- سؤال وجواب | وجوب التعويض والتكفير عن الظلم الذي ألحقته بالموظف
- سؤال وجواب | خجولة وكسولة وضعيفة الشخصية، كيف أتخلص من كل ذلك؟
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة زنى بها دون علم زوجته الأولى التي طلبت منه الطلاق إن تزوج
- سؤال وجواب | دفع مستحقات الماء والكهرباء مقدم على الصدقة
- سؤال وجواب | لا مؤاخذة على حديث النفس ما لم يستقر في القلب
- سؤال وجواب | الفرق بين الإتقان والإحكام
- سؤال وجواب | ما سبب الغثيان والقيء والإمساك؟
- سؤال وجواب | هل عقار curacne 20 لعلاج حب الشباب يؤدي للعقم؟
- سؤال وجواب | نظامٍ غذائي لزيادة فرص الحمل
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا فتاة أبلغ من العمر 24 سنة، موظفة وأعيش حياة هادئة، لكنني أعيش بعض الفترات أحس فيها بالكآبة وعدم الاستقرار، وخاصة مشكلة تأخري في الزواج، فهل هذه مسألة طبيعية في حياة الإنسان أم أنها نقص في الإيمان بالله ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الابنة الفاضلة/ Iman حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، نسأل الله العظيم أن يحفظك ويرعاك، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته.

وبعد، فإن الإيمان للإنسان كالمناعة للأبدان، وإذا ضعفت المناعة كان الجسد عرضةً للجراثيم والمكروبات، وإذا نقص الإيمان شعر الإنسان بالخلل والنقصان، وأصبح صيداً سهلاً لعدونا الشيطان الذي لا سلطان له على أهل التقوى والإيمان، الذين هم عباد الرحمن أصحاب الذكر والقرآن.

وأرجو أن تحرصي على شكر الله على الحياة الهادئة، واسأليه أن يكمل عليك نعمة العافية، فإن الشكر يحفظ النعم من الزوال، ويضمن لصاحبه الزيادة، ويجلب له النعم الباقية، ولذلك كان السلف يسمون الشكر بالحافظ والجالب، وأفضل علاج للكآبة هو ذكر الله ، فإن الذكر هو الحصن الذي يحتمي فيه المؤمن من عدوه الرجيم الذي همه (( لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيْسَ بِضَارِّهِمْ شَيْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ))[المجادلة:10].

فإذا شعرتِ بالكآبة فرددي في يقين دعوة نبي الله يونس عليه وعلى نبينا صلوات الله وسلامه، وقد نقلها لنا القرآن، فقال سبحانه: (( لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ))[الأنبياء:87]، ثم قال سبحانه في الآية التي بعدها: (( فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ))[الأنبياء:88] فهي ليست له وحده خاصة ولكنها لأهل الإيمان في كل زمانٍ ومكان.

ومما يُعينك على التخلص من الكآبة يقينك بأن الكون ملك لله، وأنه لن يحدث في كون الله إلا ما أراده، وإذا أيقن المؤمن أن كل شيء بقضاء وقدر، ولكل شيء موعد وأجل، فإنه عند ذلك يستريح ويسعد، وسوف يأتيك ما قدره الله في الوقت الذي اختاره، فكوني مع الله ، واحرصي على طاعته فإنه سبحانه ولي المؤمنين، ومع أهل الإحسان المتقين، وعليك أن تجتهدي في إرضاء والديك، وصلي أرحامك، وكوني عوناً للضعفاء؛ فإن الله في حاجة الإنسان ما دام في حاجة إخوانه.

وأرجو أن تعلمي أن الحياة مليئةٌ بالأكدار، وأنها سجن المؤمن وجنة الكافر، وأنه لا راحة للمؤمن حتى يلقى الله ، وقد قيل للإمام أحمد رحمة الله عليه: (متى الراحة؟ فقال: عند أول قدمٍ يضعها الإنسان في الجنة) وقد أحسن الشاعر حين قال عن الدنيا: جُبلت على كدرٍ وأنت تريدها *** صفواً من الأكدار والأقذار ومكلف الأيام ضد طباعها *** متطلب في الماء جذوة نار ولكن أهل الإيمان والطاعة لا تطول بهم لحظات الحزن والكآبة إذا أصيبوا بها؛ لأن الإيمان ينفعهم وذكر الله يُنقذهم، وتقوى الله تخرجهم من الهم والغم، قال تعالى: (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ))[الطلاق:2-3].

وأرجو أن تكشفي ما وهبك الله من النعم لتؤدي شكرها لله، ومما يعينك على ذلك النظر إلى من أهم أقل منك في الصحة والعافية والمال والجمال، فإننا مطالبون في أمور الدنيا أن ننظر إلى من هم أقل منا؛ بخلاف أمور الدين فنحن مطالبون أن ننظر إلى من هم أفضل لنتأسى بهم، فانظري إلى من هو أسفل منك ولا تنظري إلى من هم فوقك؛ كي لا تحقري نعم الله عليك، وإذا طبق الإنسان هذا المعنى العظيم وجد لسانه يلهج بشكر الله المنعم المتفضل سبحانه.

وأرجو أن تعرفي أن الله أعطى هذه مالاً، وتلك عافية، وثالثة أعطاها مالاً وعافية وحرمها الولد، ورابعة أعطاها عقلاً راجحاً وجمالاً باهراً لكنه حرمها المال والعافية، فالسعيد هو الذي يعرف نعم الله عليه ويؤدي شكرها، وبذلك ينال المزيد، واعلمي أنه ليس كل متزوجة سعيدة؛ لأن السعادة لا تنال إلا بطاعة الله وذكره، واعلمي أن العمر ساعة فلنجعلها لله طاعة.

وفقك الله لكل خير.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الحريص على محبة الله يتتبع مواطن محبته
- سؤال وجواب | هل لأمها أن تمنعها من حضور الدورات في مدينة أخرى مع رفقة مأمونة
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأنف، والحنجرة، والتهاب الأذن، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل بالضبط
- سؤال وجواب | شعري يتساقط بكثرة، فما العلاج لحل هذه المشكلة؟
- سؤال وجواب | غضب أمي ودعواتها عليّ عطلت حياتي، فما السبيل للنجاة؟
- سؤال وجواب | بقع حمراء تغطيها قشرة ما بين الخصيتين والفخذين
- سؤال وجواب | تعريف مرض التوحد وذكر أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | غياب الهدف وقلة الثقة بالنفس والانتماء لها
- سؤال وجواب | هل تناول اللوز الحلو يوميًا يقوي الأعصاب والجهاز العصبي؟
- سؤال وجواب | سقوط الشعر بكثرة وتقصفه. الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | ما نصيحتكم لي لأتخلص من العصبية وأكون بارة؟
- سؤال وجواب | عند سماع صوت مفاجئ يتملكني الخوف
- سؤال وجواب | ما هي أسباب الإفرازات الصفراء ذات الرائحة الكريهة، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | حكم الإخبار عن شخص أنه مدخن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل