سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | لا أريد الاختلاط بأحد خوفًا من الذنوب والمعاصي. أرشدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماذا تقرأ في صلاة التوبة
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من وسواس النظافة أم العين؟
- سؤال وجواب | كيف أتفادى غضب الزوج وكلامه الجارح؟
- سؤال وجواب | لون لحيتي تغير من الأسود إلى البني. كيف أعيد اللون الأصلي؟
- سؤال وجواب | التداوي مشروع بما لم تعلم حرمته
- سؤال وجواب | ألم في زاوية العين وميلان الحاجز الأنفي سببا لي كآبة
- سؤال وجواب | تأخر الدورة عشرة أيام مع وجود أعراضها إلى ماذا يشير؟
- سؤال وجواب | من أفطر لغير عذر وتعمد عدم القضاء
- سؤال وجواب | نزول دم الطمث ثقيلا.ما سببه؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الذئبة الحمراء التي أنهكت قواي، فما هو علاجها؟
- سؤال وجواب | لا يقع في الكفر ما دام يريد مجرد تقبيل قدمها
- سؤال وجواب | خطيبتي تركتني بلا سبب، فهل أبحث عن الأسباب؟
- سؤال وجواب | لا أشعر بشهوة الجماع وأحس بانعدام الرغبة. فما سبب ذلك؟
- سؤال وجواب | تساقط الشعر القصير سبب لي أزمة نفسية
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وساوس العبادة بعد أن التزمت بديني؟
آخر تحديث منذ 5 دقيقة
9 مشاهدة

السلام عليكم أعاني من الخوف الشديد من أحداث يوم القيامة، لدرجة أني لا أعيش يومي، في قلبي خوف كبير، أصبحت أقضي يومي منعزلة، أنام وأصلي؛ لأنني لا أريد الاختلاط مع أحد فأذنب.

أخاف من السخرية من أخي، حيث إننا نمزح معًا، فأتذكر أن السخرية من كبائر الذنوب، أو مثلاً صديقاتي يتصلن بي، لكن لا أتجاوب خوفًا من أن أسمع غيبة أو نميمة.

بالإضافة إلى أنني نجحت أخيرًا، وسأدخل الجامعة، وكنت متحمسة جدًا؛ لأنني عانيت من دخولها؛ لكن عندما أرى هذه الفتاوى على أن الاختلاط من الكبائر، لم أعد أريد دخول الجامعة والتعلم، أعاني من قلق شديد، ولا أعرف ماذا يجب أن أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبًا بك –ابنتنا العزيزة– في استشارات موقعنا.

نسأل الله تعالى لك مزيدًا من التوفيق والسداد والنجاح، ونشكر لك حرصك على الوقوف عند حدود الله سبحانه وتعالى، وهذا من أمارات توفيق الله تعالى لك، والخوف من الله سبحانه والتهيب من لقائه أمرٌ مطلوب، فإن الخوف يحجز الإنسان عن أن يقع في المعاصي والذنوب، كما أن الحُبّ يدفع الإنسان نحو الطاعات والإكثار من أعمال الصالحات.

وينبغي للإنسان المسلم أن يسير في طريقه إلى الله تعالى موازنًا بين هذين الجانبين: الخوف من الله تعالى، والرجاء لثوابه والطمع في فضله.

فالخوف والرجاء بمنزلة الجناحين للطائر، فكما أن الطائر لا يطير إلَّا بجناحين فالإنسان المسلم لا يستطيع السير والوصول إلى جنّة الله تعالى إلَّا إذا جمع بين هذين الأمرين، والله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز يُرغّبنا أحيانًا ويُخوّفنا أحيانًا أخرى، ويجمع بين ذكر الثواب وذكر العقاب، ولهذا سمَّى الله سبحانه وتعالى كتابه العزيز (مثاني) فقال: {اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ} [الزمر: 23]، ومن معاني كلمة مثاني أنه إذا ذكر الجنّة ذكر النار، وإذا ذكر المؤمنين ذكر الكافرين، وهكذا.

فلا تسمحي أبدًا لمشاعر اليأس والقنوط أن تُسيطر عليك، وأن تيئسك من رحمة الله تعالى وفضله، والله سبحانه وتعالى كما أنه شديد العقاب، فهو أيضًا غفور رحيم، بل رحمته تسبق غضبه، فاجعلي من خوفك من القيامة وأهوالها مانعًا لك من الوقوع في المحرمات، واجعلي تذكُّرك لرحمة الله وثوابه وجنّته ورضوانه باعثًا لك، ويدعوك نحو المزيد من الطاعات، وبهذا تتوازن لديك الأمور، وتستقيم لديك الحياة.

أحسني ظنّك بالله سبحانه وتعالى، وأنه يقبل منك عملك الصالح، ويتجاوز، ويتوب عليك إذا عملت سيئةً، فاستغفرتِ الله تعالى منها، فحُسن الظنِّ بالله تعالى سببٌ جالبٌ لكل خير، فقد قال الله في الحديث القدسي: (أنا عند ظنّ عبدي بي، فليظنّ بي ما شاء).

وتفكّري في أسماء الله تعالى وصفاته، وأكثري من النظر فيها، وحاولي أن تحفظيها وتفهمي معانيها، فإنها تغرس في قلبك الإيمان الكامل المتوازن.

واعلمي أن الإنسان المسلم لا يسلم أبدًا من الوقوع في ذنبٍ أو معصية، ولكن يجب عليه أن يتوب وأن يُسارع إلى الندم، وإصلاح ما أفسد إذا زلّت قدمه ووقع في الخطيئة، فقد قال النبي-ﷺ-: (كُلُّ ابْنِ آدَمَ ‌خَطَّاءٌ) ثم قال: (‌وَخَيْرُ الخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ).

ننصحك بأن تُكثري من مجالسة النساء الصالحات، فأكثري من التواصل معهنَّ والجلوس إليهنَّ؛ فإنهنَّ خير عونٍ لك على التديُّن الصحيح، ولا تمتنعي من فعل شيءٍ ينفعك في دينك أو دنياك خشية الوقوع في ذنبٍ أو معصية، فلا تمتنعي من تحصيل الدراسة النافعة لك، فقد قال النبي- ﷺ-: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز).

نسأل الله سبحانه وتعالى لك مزيدًا من التوفيق والهداية والصلاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الإيمان بعد الكفر، هل يكفر الذنوب؟
- سؤال وجواب | آلام المفاصل، ما سببها وما علاجها؟
- سؤال وجواب | كفارة النذر الذي لايستطاع تنفيذه
- سؤال وجواب | العقوبة الدنيوية لمن أتى امرأته في دبرها
- سؤال وجواب | أعراض القولون وعلاقته بالمخاط النازل مع البراز وتغير لون البراز
- سؤال وجواب | حكم الاشتراط على المنسحب من الصندوق التكافلي عدم استحقاقه ما دفعه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في المعدة وحرقة في الثديين وأسفل الظهر
- سؤال وجواب | حكم جمعية الموظفين وإلزام مستلمها بدعوة البقية إلى العشاء
- سؤال وجواب | التدرج في تطبيق الشريعة . رؤية شرعية واقعية
- سؤال وجواب | الإمساك عند الطفل الصغير
- سؤال وجواب | هل سيختفي سكري الحمل قبل الولادة؟
- سؤال وجواب | تأخرت إجراءات زواجي لأمور عائلية. فهل من نصائح؟
- سؤال وجواب | تسن التسمية عند إرادة تناول الطعام أو الشراب
- سؤال وجواب | دفن الميت من فروض الكفايات
- سؤال وجواب | من جامع ليلة الصيام ولم يغتسل إلا قبل منتصف النهار؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل