سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | أتوب من النظر الحرام لكني لا أثبت على توبتي. فأرشدوني!
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طريقة لعلاج الاكتئاب الحاد؟- سؤال وجواب | من أراد الحياة السعيدة فعليه بحياة الإيمان وعمل الصالحات
- سؤال وجواب | احذري من تلك الأوهام واحرصي على ما ينفعك في دينك ودنياك
- سؤال وجواب | حكم المسح على الجوارب الشفافة والممزقة
- سؤال وجواب | أمي تعاني من أعراض الهروب من الناس والحياة، ماذا نفعل بشأنها؟
- سؤال وجواب | مجموعة مشاكل صحية تؤرق حياتي، ساعدوني في حلها.
- سؤال وجواب | دواء الدوجماتيل لعلاج القولون. أثره والمدة المسموح بها
- سؤال وجواب | علاج الوسوسة في الدعاء
- سؤال وجواب | والدي فقد القدرة على الكلام والتركيز بسبب الاكتئاب الحاد!
- سؤال وجواب | العمل بتصميم وطباعة صور نساء متبرجات للإعلانات
- سؤال وجواب | إزالة شبهة حول قول الله ( فتبارك الله أحسن الخالقين)
- سؤال وجواب | جهاز فحص السكر لم يكن معقما فهل يمكن انتقال الأمراض بعد الفحص؟
- سؤال وجواب | هل يشرع لمن دخل المسجد أن يتنحنح لينتظره الإمام حتى يركع معه
- سؤال وجواب | ما الطريقة المناسبة لاستخدام Argenin؟
- سؤال وجواب | الاكتئاب تسبب في طلاقي وكرهي للحياة، أرشدوني لطريق الأمل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سؤالي هو: كيف أستطيع أن أتوب توبة نصوحة إلى الله دون العودة إلى المعاصي مرة أخرى، وأنا لا أستطيع التوقف عن مشاهدة بعض الأفلام الإباحية؟ في بعض الأوقات إذا استطعت أن لا أشاهد الأفلام فلا أستطيع الابتعاد عن العادة السرية، وإذا ابتعدت والتزمت التزم لفترة قصيرة فقط ثم أعود.
وكذلك في الصلاة لا أستطيع الانتظام في فرض للأسف، وعندما ألتزم لا ألتزم لفترة طويلة سواء في الدراسة أو غير الدراسة؛ نظرا لأني عندما أتوب لا أستطيع الابتعاد إلا لأيام معدودة، وأنا أشعر بالأسف تجاه عدم التزامي بالفروض، ولكن أريد أن أعرف كيف أستطيع الالتزام، وكيف أستطيع التأثير على أصدقائي أيضا لنصلي جماعة عندما نتقابل؟ وكيف أعرف من هم الناس الأحق بإخراج بعض النقود لهم كي يحتسب لي الأجر؟ وأريد أن أعرف كيف أستطيع أن أبعد الشيطان عني وعن أهل بيتي وأن لا أجعل له مدخلا لنا أبدا؟.
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك ولدنا الحبيب في استشارات موقعنا.
نشكر لك تواصلك معنا، كما نشكر لك هذا الشعور بالتقصير ومعرفتُك بحقيقة نفسك، وأنك بحاجة ماسّة إلى التوبة، وهذا كلُّه بداية الخير إن شاء الله ومفتاحه، فالإنسان إذا وُفّق إلى معرفة حقيقة نفسه وذنوبها فإن ذلك سيبعثه -إن شاء الله تعالى- إلى الإصلاح والتغيير.
والتوبة - أيها الحبيب - فرض على كل مسلم، كما قال الله سبحانه في كتابه الكريم: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون}، والإنسان إذا لم يتب فهو ظالمٌ، كما قال الله تعالى في كتابه: {ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون}.
فإذًا أنت تسير في الطريق الصحيح حين تُفكّر في التوبة، ولكن يجب عليك أن تُسارع إلى هذه التوبة، وألَّا تجعلها مجرد أُمنية، فيجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى في كل حين، فبادر بهذه التوبة، والتوبة تعني الندم على فعل المعصية، والعزم على عدم الرجوع إلى المعصية في المستقبل، مع تركها في الوقت الحاضر.
والندم يبعث عليه أن تكون مُوقنًا بأن هذا الذنب له عواقب وخيمة، وأن الله تعالى سيسألُك عنه، إذا تذكّرت العقاب ندمت.
والعزم على عدم الرجوع إلى الذنب في المستقبل أيضًا يبعث عليه ويُساعدك عليه معرفتُك بعواقب هذه الذنوب، وأن لها ربًّا سيُجازيك فيها ويُحاسبُك عليها.
فإذا عزمت هذا العزم وندمت على ما كان من الماضي فهذا كلُّه من شأنه أيضًا أن يُعينك على ترك هذا الذنب في الوقت الحاضر، وممَّا يُساعدُك على تجنُّب الذنب في الوقت الحاضر أن تُغيّر البيئة التي تعيش فيها، فالبيئة التي تدعوك إلى الوقوع في هذا الذنب ينبغي أن تُغيّرها وتسعى في إيجاد بيئة صالحة، فالرسول صلى الله عليه وسلم قد قصّ لنا قصة الرجل في الأمم السابقة، قتلَ مائة نفسٍ، ثم سأل هل له من توبة؟ فدلَّه العالِم على تغيير القرية التي يعيش فيها، ويبحث عن أُناسٍ صالحين، وأنت كذلك - أيها الحبيب - تساؤلاتُك هذه كلُّها علاجُها الأول أن تبحث عن رُفقة صالحة، وأن تُقيم علاقات مع الشباب الطيبين، الذين يُحافظون على الصلوات، ويُذكّرونك إذا نسيت، ويعلِّمونك إذا جهلت، وهؤلاء كثير ولله الحمد، ولا سيما في البيئات الجامعية، فستجد مَن تُصاحبه ولو واحدًا، وتستعين به على تذكيرك بالطاعات وحثّك وتشجيعك عليها.
والنفس - أيها الحبيب - تحتاج إلى مجاهدة لتبتعد عن هذه المعاصي التي ذكرتها، فالنفس كالطفل إن تتركه شبّ على حُب الرِّضاع، وإن تفطمه ينفطم، وهذه المجاهدة للنفس سيُعينك الله تعالى عليها إذا علم منك الصدق والإخلاص، فقد قال سبحانه في كتابه الكريم: {والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سُبلنا وإن الله لمع المحسنين}، ولكن خُذ بالأسباب، ومن هذه الأسباب الابتعاد عن المُثيرات والبيئة التي تُذكّرُك بهذه المعاصي بقدر الاستطاعة.
وتجنّب أصدقاء السوء، والمفرّطين والمُضيّعين، ما دمت في أوّل طريق التوبة، حتى تثبتَ قدمُك على هذا الطريق، فإنك حينها ستستطيع أن تُؤثّر على زُملائك الآخرين، أمَّا أنت في هذه المرحلة فإنك تتأثّر، ولا تُؤثّر، ولهذا فينبغي لك أن تبحث عن الرُّفقاء الصالحين، وتستعين بهم على تغيير حالك.
وأمَّا الفقراء فالذين يسألون الناس في الطُّرقات ونحوهم، الأصل أنهم يسألون لأنهم بحاجة، فإذا أعطيت الواحد منهم وأنت لا تدري هل هو محتاج أو لا فإن أجرك مكتوبٌ عند الله تعالى.
وأمَّا التحصُّن من الشيطان فأقوى ما يُحصِّن الإنسان والبيت من الشيطان هو الإكثار من ذكر الله تعالى، والالتزام بالفرائض، وتجنّب المعاصي والمآثم، والإكثار من قراءة القرآن، فهذه وسائل أكيدة في طرد الشياطين.
نسأل الله تعال لك التوفيق والسداد، وأن يوفقك لكل خير..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | اختلاف حجم العين ما سببه؟- سؤال وجواب | هل الأولى أن يمسح على جوربيه أم يخلعهما ويغسل رجليه
- سؤال وجواب | حكم الإعانة على إسقاط الجنين في هذه الحالة
- سؤال وجواب | أحس أني في حلم وأعاني من التنميل وكثرة التفكير. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم اقتداء جارات المسجد وهن في بيوتهن بإمام التراويح
- سؤال وجواب | حكم إمامة الخاطب لخطيبته في الصلاة
- سؤال وجواب | يريد أن يقترض بالفائدة ليبني سكنا
- سؤال وجواب | لدي تحجر في العين عند النوم والاستيقاظ. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل لمشروبات الطاقة أضرار على الجسد والصحة؟
- سؤال وجواب | أشكو من حساسية في الوجه تأتي مع أي إجهاد، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كيف يفعل المأمومون إذا ركع الإمام ورفع دون أن ينتبهوا
- سؤال وجواب | الشراء من تاجر يتعامل بالربا بمبالغ كبيرة
- سؤال وجواب | ما يلزم من حلف على فعل شيء ثم عزم على تركه للمصلحة
- سؤال وجواب | صحة دعاء (اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله)
- سؤال وجواب | ينعتوني بكلمة (غلبان) وهذه تضايقني حتى صرت أنفر ممن حولي، ما الحل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا