سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً
مغسلة
خدمات الكويت

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | مغترب في بلد غربي أشعر بالضياع والغفلة!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالرهن والوصية للوارث
- سؤال وجواب | أريد حلا لعصبيتي التي تهدد حياتي وأعصابي.
- سؤال وجواب | خروج المرأة للعمل دون رضا زوجها وهي في أبيها
- سؤال وجواب | وسواس قهري بضعف التدين والإيمان
- سؤال وجواب | عدم تأثر دعوة المظلوم بتأخرها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أسناني فهل السبب هو العصب الخامس؟
- سؤال وجواب | معاناتي مع الدوخة والصداع المستمر جعلتني أستمر على العلاج حتى الآن، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | عدم رضا الرجل بعمل المرأة التي يريد الزواج بها في البنوك
- سؤال وجواب | تحريم هجر الزوجة والأولاد لغير سبب
- سؤال وجواب | لمس جسد المرأة من وراء الثوب
- سؤال وجواب | تعرفت على رجل على الشات يريدني للزواج وفارق السن كبير
- سؤال وجواب | هل كان الحسن بن علي رضي الله عنهما مزواجا ؟
- سؤال وجواب | تزوجت للحصول على الإقامة فمات زوجها فهل ترثه
- سؤال وجواب | معنى حديث: لا تقوم الساعة إلا على شِرار الناس، وسبعة يظلهم الله في ظله
- سؤال وجواب | إذا كان الإمام يقنت في الفجر سرا فهل يقنت أم يسكت
آخر تحديث منذ 24 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا مغترب منذ 7 سنوات في بلد غربي، ضائع، لا أدري ماذا يحصل لي! أحس بأني أغرق ولا أدري ما أفعل؟ لقد أصبحت تاركًا للصلاة والعبادات، عندما أسمع القرآن أهرب كأني ممسوس من الجن، أبكي كل ليلة عندما أرجع إلى مكان نومي، أحس بأني هالك، وأن ما فعلته لا يمكن أن يغفر، وأخاف من الموت وما وراءه! حاولت أن أرجع إلى الصلاة، ولكن لم أنتظم، أتذكر حياتي الماضية ولا أدري كيف أسترها! حيث حفظت القرآن، وكنت مصليًا صائمًا عابدًا، أشتاق إلى تلك الحياة، ولا أدري كيف أستردها! لقد قطعت أشواطًا في البعد عن الله ، ساعدوني من فضلكم، أشيروا عليّ، ماذا أفعل؟ وكيف أبدأ؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولًا: أريد أن أؤكد لك أن مشاعر الندم والرغبة في العودة إلى طريق الله هي بحد ذاتها علامة إيجابية، وخطوة أولى نحو التغيير، هناك عدة خطوات يمكنك اتخاذها لتبدأ رحلتك نحو العودة إلى الصلاة والعبادة: 1.

ابدأ بالتوبة الصادقة إلى الله ، واعلم أن الله غفور رحيم ويقبل التوبة من عباده، الإحساس بالذنب والرغبة في التوبة هما من رحمة الله : ﴿۞ قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ﴾ [الزمر ٥٣].

2.

حاول أن تعود إلى الصلاة تدريجيًا، يكفيك الاقتصار على الفرائض بالبداية.

3.

حاول أن تبدأ بقراءة القرآن بشكل يومي، حتى لو كانت بضع آيات فقط، وتأمل في معانيها ورسائلها، المهم هو الاستمرار، (خير العمل أدومه وإن قل).

4.

ادع الله في سجودك واطلب منه الهداية والثبات على الطريق الصحيح، وانطرح بين يديه، وتيقن بأن الله يحب عودة الشاردين عنه، فأنت لست غريبًا عن سجلات الملائكة، فقد كنت مسجلًا في ديوان الصالحين، ثم حصل لك فتور وغفلة، وحان الوقت للعودة مرة أخرى، وقد روى البخاري، ومسلم واللفظ له، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ حِينَ يَتُوبُ إِلَيْهِ مِنْ أَحَدِكُمْ كَانَ عَلَى رَاحِلَتِهِ بِأَرْضِ فَلَاةٍ فَانْفَلَتَتْ مِنْهُ وَعَلَيْهَا طَعَامُهُ وَشَرَابُهُ فَأَيِسَ مِنْهَا فَأَتَى شَجَرَةً فَاضْطَجَعَ فِي ظِلِّهَا قَدْ أَيِسَ مِنْ رَاحِلَتِهِ فَبَيْنَا هُوَ كَذَلِكَ إِذَا هُوَ بِهَا قَائِمَةً عِنْدَهُ فَأَخَذَ بِخِطَامِهَا ثُمَّ قَالَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ اللَّهُمَّ أَنْتَ عَبْدِي وَأَنَا رَبُّكَ أَخْطَأَ مِنْ شِدَّةِ الْفَرَحِ".

5.

حاول أن تحيط نفسك بأشخاص يعينونك على طاعة الله ويذكرونك به.

6.

حاول أن تتجنب المواقف والأشخاص الذين قد يقودونك إلى المعاصي.

7.

إذا كنت تعيش في بلد غربي، فابحث عن مسجد قريب يمكنك أن تجد فيه الدعم والمشورة.

8.

قد يكون من المفيد التحدث مع شخص لديه خبرة في الإرشاد الديني، ويمكنه أن يقدم لك النصح والمساعدة.

تذكر دائمًا أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، وأنه لا ييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون، الطريق نحو العودة قد يكون صعبًا في البداية، لكن بالصبر والمثابرة والتوكل على الله ، يمكنك استعادة علاقتك بالله والعودة إلى طريق الهداية.

ولمزيد من النصائح حول كيفية توفير بيئة داعمة في البلد الغربي الذي تعيش فيه، إليك هذه الأمور: 1.

تواصل مع المساجد أو المراكز الإسلامية في منطقتك، يمكن أن يكون هذا مصدرًا قيمًا للدعم والمشورة.

احضر الدروس الدينية والمحاضرات التي تقام في المساجد أو المراكز الإسلامية، وشارك في الأنشطة المجتمعية الهادفة.

ربما تجد مجموعات دعم للمغتربين المسلمين، أو يمكنك تكوين واحدة بنفسك، هذه المجموعات يمكن أن توفر الدعم العاطفي والروحي.

استفد من وسائل التواصل الاجتماعي والمنتديات الإلكترونية للتواصل مع مسلمين آخرين حول العالم وتبادل الخبرات والنصائح.

المشاركة في الأعمال الخيرية تجعلك تشعر بالرضا وتقوي علاقتك بالمجتمع.

يوجد العديد من الخطباء والعلماء الذين يقدمون محاضرات قيمة عبر الإنترنت يمكن أن تساعدك في تجديد إيمانك وزيادة معرفتك.

حافظ على التواصل مع العائلة والأصدقاء الذين يمكن أن يوفروا لك الدعم العاطفي والروحي.

تذكر أن البيئة الداعمة ليست فقط حول الأشخاص الذين تحيط نفسك بهم، ولكنها تشمل أيضًا الأنشطة والعادات التي تقوم بها يوميًا لتعزيز إيمانك ورفاهيتك النفسية.

ولا شك أن علاقتك بالله تعالى هي شوكة الميزان في هذا الأمر؛ لأن تقوية العلاقة الروحية بالله تعالى تحتاج إلى مجهود واعٍ ومستمر، وفيما يلي بعض النصائح التي قد تساعد في تحقيق ذلك: 1.

حاول التركيز في صلاتك، وفهم معاني الآيات والأذكار التي تتلوها، الصلاة هي أقرب ما يكون العبد من ربه، يكفيك أن تتفكر في معاني سورة الفاتحة وأنت تقرؤها في الصلاة.

اجعل لك وقتًا يوميًا لقراءة القرآن مع التفكر في معانيه وتطبيقه في حياتك.

اجعل لسانك رطبًا بذكر الله ، فالذكر يعزز الإحساس بالقرب من الله ، كما أن الدعاء هو العبادة، والذكر عبادة سهلة، يمكنك القيام بها حتى في أثناء عملك اليومي.

تأمل في خلق السماوات والأرض وفي نفسك، هذا يساعد على تعميق الإحساس بعظمة الخالق، ﴿ٱلَّذِینَ یَذۡكُرُونَ ٱللَّهَ قِیَـٰمࣰا وَقُعُودࣰا وَعَلَىٰ جُنُوبِهِمۡ وَیَتَفَكَّرُونَ فِی خَلۡقِ ٱلسَّمَـٰوَ ا⁠تِ وَٱلۡأَرۡضِ رَبَّنَا مَا خَلَقۡتَ هَـٰذَا بَـٰطِلࣰا سُبۡحَـٰنَكَ فَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ﴾ [آل عمران ١٩١].

اسعَ إلى تعلم أمور دينك من خلال قراءة الكتب الإسلامية، أو حضور الدروس والمحاضرات.

الاستغفار ينقي القلب ويجدد العلاقة بالله ، تذكر أن باب التوبة مفتوح دائمًا.

ابذل جهدًا في عمل الخير ومساعدة الآخرين، الأعمال الصالحة تقربنا إلى الله.

الانخراط في المجتمع المسلم والمشاركة في الأنشطة الجماعية يمكن أن يعزز إيمانك ويربطك بالآخرين.

واحرص على حضور المناسبات الرسمية للمسلمين كالأعياد مثلًا.

تذكر أن العلاقة مع الله هي رحلة مستمرة تتطلب الصدق مع النفس، والالتزام الدائم.

نسأل الله أن يردك مردًا جميلًا، وأن يشرح صدرك للإيمان..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أطيق النظر إلى زوجي بعد أن أعفى لحيته. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أخفيت عن زوجي حقائق عن صحتي، فتغيرت مشاعره لما عرف بها!
- سؤال وجواب | أحب الله كثيراً ولكن لدي خوف من أن لا يغفر لي.
- سؤال وجواب | وقت ذبح العقيقة وهل يشرع ليلا وما هو الأفضل فيها
- سؤال وجواب | هل السنا والسنوت يعالجان كل الأمراض؟
- سؤال وجواب | إخراج المني عن طريق حك الذكر بالثياب هل يعد من الاستمناء
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع حساسية وجهي الذي يحمر لأقل سبب؟
- سؤال وجواب | سواد الأمة الأعظم تبع لأهل السنة والجماعة
- سؤال وجواب | أفطر أياما من رمضان وترك الصلاة بسبب الاستمناء
- سؤال وجواب | الشعور بضياع العمر جعلني أتمنى الموت !
- سؤال وجواب | سؤال من يستعين بالجن
- سؤال وجواب | هل ورد أن من لم يقرأ القرآن في أقل من شهر كتب من المنافقين ؟
- سؤال وجواب | هل ما حدثت لي من آثار بسبب دواء البروزاك؟
- سؤال وجواب | أسباب آلام الرقبة وتشنج الرجل
- سؤال وجواب | بعض الفوائد الصحية المتحققة للمرأة نتيجة التزامها بغطاء الوجه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل