سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما سبب عدم شعورنا بلذة الإسلام عكس الذين يدخلون فيه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الرؤية الشرعية عند اختلاف الفتوى في قضية واحدة
- سؤال وجواب | حكم اللعب بألعاب عن تعدد الآلهة للتسلية
- سؤال وجواب | قراءة القصص الماجنة لا يجوز
- سؤال وجواب | أسباب الإحساس بالحرارة في الأقدام وعلاجها
- سؤال وجواب | تنتهي عدة الحامل المتوفى عنها زوجها بوضع الحمل
- سؤال وجواب | وقت أذكار الصباح والمساء
- سؤال وجواب | ما هي الأسئلة التي توجه للمرأة التي يراد خطبتها؟
- سؤال وجواب | بذلت جهدا وشعرت بعده بآلام في الركبة والرجلين، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم في البطن على شكل حزام حول السرة ما التشخيص؟ وما الدواء؟
- سؤال وجواب | أجد صعوبة في التواصل مع الآخرين وأشعر بأن أفكاري مشوشة!
- سؤال وجواب | أشعر بضعف في جسمي وتركيزي. وأريد حلا
- سؤال وجواب | انتكست بعد الالتزام وأنا نادم جداً.فأرجو النصيحة.
- سؤال وجواب | كيف أثبت على ترك المعاصي والعلاقات المحرمة؟
- سؤال وجواب | اعتبار رغبة الفتاة في الزواج من أمر الدنيا والحرص عليها
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وأفشل في الجماع.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أشكركم جزيل الشكر، والتقدير والاحترام لكل أعضاء هذا الموقع الرائع، تمنياتي لكم كل التوفيق والنجاح، أما بعد: شاهدت عدة حلقات لأشخاص دخلوا في الإسلام، انصدمت من ردة فعلهم تجاه دخولهم فيه، حقيقة تأثرت كثيرا، أغلبهم كانوا جدا سعداء بهذا الدين العظيم، ووصل بهم هذا الدين إلى قمم عالية نفتقدها نحن المسلمون، سبحان الله ، استسلام لرب العالمين، مع خشية وحياء وخشوع تام، وبكاء من التفريط في جنب الله قبل الإسلام.

سؤالي هو: لماذا لا نشعر نحن بهذه الأحاسيس الجميلة؟ هل بسبب قسوة قلوبنا، أم لأننا بعيدون عن الله ؟ وهل نحن مسؤولون عن هذا الأخير؟ يوجد الكثير منا يحاول أن يعمل صالحا، وأن يبتعد عن الحرام الخ، لكن الوجدان كأنه أشد قسوة من الحجارة.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

بارك الله فيك - أخي العزيز - وأهلاً وسهلا بك في الموقع، وأسأل الله تعالى أن يرزقنا حلاوة الطاعة والإيمان، ويثبتنا وإياك على الدين، ويهدينا صراطه المستقيم، ويرزقنا سعادة الدارين.

لا شك أن سؤالك، هو محل تساؤل الكثيرين من المسلمين المؤمنين الحريصين على طاعة ومرضاة رب العالمين، ونستغفر الله العظيم.

أنس القلب بالله تعالى، وطمأنينة النفس، والإكثار من الطاعات والأذكار، والإحسان إلى الخلق، والصبر على البلاء، وفعل الخير وعلى الجهاد في سبيله، خصال عظيمة لا تتوفر إلا فيمن وجد لذة الإيمان وحلاوته وطعمه في قلبه، وهي محض فضل الله تعالى وكرمه ومنته وإحسانه (ولكن الله حبب اليكم الإيمان وزينه في قلوبكم) - نسأل الله من فضله-، ولذلك فكثيرا ما نجد حديثي الدخول في الإسلام يجدون للاستقامة والطاعات لذة؛ ذلك لأنهم قارنوها بما كانوا قبلها في المعاصي من الشعور بالضيق والكآبة.

والضد يظهر حسنه الضد ** وبضدها تتميز الأشياء.

والأعجب أن تجد من يعاني الاضطهاد على دينه كما في دول الاتحاد السوفيتي سابقا، يصر على التمسك بالدين، لأن حلاوة العقيدة أكبر من كل بلاء فتنسيهم كل عناء، فتجعلهم يؤثرون ما أعده الله للصابرين من حسن الثواب والحزاء، كما جاء على لسان سحرة فرعون لما آمنوا: (قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا فاقض ما أنت قاض إنما تقضي هذه الحياة الدنيا).

وفي سبيل تحصيل هذه الغاية الجميلة لابد من بذل الوسائل الجليلة، قال صلى الله عليه وسلم: ( ثلاثٌ من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان، من كان الله ورسوله أحبَّ إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه، كما يكره أن يقذف في النار) رواه مسلم.

ومن هذه الوسائل أيضا: - ملازمة أهل العلم المعروفين بالرسوخ والفضل وحسن الدين والخلق والهدى، وترك الخوض في الجدل والغيبة والخلاف والنزاع، وأخذ العلوم النافعة والأخلاق الحسنة وحسن الصلة بالله ومعرفته والتعلق به، على أيدي أهل العلم الفضل وفي مجالسهم ومن مجالستهم.

- لزوم الصحبة الطيبة الصالحة (المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل).

- تعميق الإيمان بالله وحبه ورجائه وخوفه واستحضار فضله، وتعميق الإيمان بالقدر وتذكر الموت والقبر والآخرة (عن أبي هريرة قال: قال رسولُ الله أكثروا ذكر هادم اللَّذات: الموت.
) رواه الترمذي، والنَّسائي، وصحَّحه ابن حبَّان.

- طلب العلم النافع والإكثار من العمل الصالح والذكر، وقراءة القرآن الكريم، والبعد عن أسباب السوء من أصدقاء ووسائل والذنوب والشهوات المحرمات، قال تعالى :(وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى).

رأيت الذنوب تميت القلوب ** وقد يورث الذل إدمانها وترك الذنوب حياة القلوب ** فخير لنفسك عصيانها - قراءة كتب التفسير والسيرة والمواعظ وتراجم الصالحين، والاستماع للبرامج الإيمانية والوعظية الطيبة.

- اللجوء إلى الله تعالى بالدعاء.

نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن ينير عقولنا، ويشرح صدورنا، ويزكي نفوسنا، ويطهر قلوبنا، ويغفر ويستر ذنوبنا، ويتقبل صالح أعمالنا، ويختم بالصالحات أعمالنا وأعمارنا.

آمين.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيف أثبت على ترك المعاصي والعلاقات المحرمة؟
- سؤال وجواب | اعتبار رغبة الفتاة في الزواج من أمر الدنيا والحرص عليها
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وأفشل في الجماع.
- سؤال وجواب | أعاني من ألم شديد في الكلى بعد تناولي ماء المخلل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اللعب بلعبة فيها سلاح مسمى باسم أحد آلهة الإغريق
- سؤال وجواب | ذكر اللَّه باسمه المفرد
- سؤال وجواب | أيهما أولى الأخذ بالأشد أم بالأيسر عند اختلاف الفتوى؟
- سؤال وجواب | أعاني من التوهم المرضي. وأريد علاجا يخلصني منه
- سؤال وجواب | المرأة مفتية في الإسلام
- سؤال وجواب | هل يمكن الأخذ بقول الشافعي في الزواج الفاسد بأنه لا يحتاج إلى طلاق، أو فسخ؟
- سؤال وجواب | كيف الخلاص من صداع التوتر الذي أعانيه؟
- سؤال وجواب | هل هذا المنهج صحيح في التقليد؟
- سؤال وجواب | علاج حب الشباب والآثار الناتجة عنه
- سؤال وجواب | هل تقرأ أذكار النوم خارج الغرفة ثم تدخل لتنام؟
- سؤال وجواب | نصيحة إلى المسلمين في الغرب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل