سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ارتكبت الكثير من المعاصي فكيف الرجوع إلى ربي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في الانتفاع بمال الوالد المختلط
- سؤال وجواب | كيف أعود لربي دون انتكاس؟
- سؤال وجواب | هل يمكن للمرأة الحامل تناول المحار المطبوخ جيداً؟
- سؤال وجواب | المضروب إن أراد أن يقتص من ضاربه فهل يكون سرا أم أمام الناس
- سؤال وجواب | حدث الحمل بعد فشل الأنابيب وبدون علاج، فكيف أحافظ عليه؟
- سؤال وجواب | حديث في الشريعة ليس كمثله في الثواب
- سؤال وجواب | حكم ميراث وراتب تقاعد من كان يعمل في شركة دخان تابعة لقسم الدفاع المدني
- سؤال وجواب | حكم من أكل من مال مسروق بدون علمه
- سؤال وجواب | حكم أخذ بيض الحمام وفرخه المملوك للغير
- سؤال وجواب | نصرانية تزوجت مسلما من غير ولي فهل يصح نكاحها
- سؤال وجواب | أعاني من بقع بيضاء عند بطن الرجل. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | بعد الإفطار أصبحت معدتي تؤلمني، فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | مخاط يخرج من فتحة الشرج برائحة كريهة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع ببطاقات الائتمان المسروقة من أناس في الغرب
- سؤال وجواب | المال الربوي إذا أنفق في شراء شيء
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

لا أعرف من أين أبدأ، أنا شاب، بالرغم من كوني في سن 18 إلا أني ارتكبت العديد من المعاصي في صغري (لا يمكنني إخبارك بها)، ووجدت أن مصيرها جهنم وبئس المصير، ولا أعرف الآن هل أحاسب على خطاياي في الدنيا قبل الآخرة أم ماذا؟ فقد كثرت همومي، وأصبت بالاكتئاب، وفكرت حتى في الانتحار، فأنا في الدنيا أعيش في حالة اكتئاب وتوحد، وفي الآخرة مصير معروف.

لا أعرف حتى لماذا أخبرك؟ فقط أردت أن أقول لشخص عما في قلبي، لا أعرف ماذا أفعل؟ وشكرا على استماعك لي.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم على تواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا.

نحن نقدر ما تشعر به من معاناة؛ لذلك ندعوك لقراءة هذه الأسطر حتى النهاية: أولا: تكلم العلماء والفقهاء حول الذنوب التي يرتكبها الإنسان في صغره قبل البلوغ، وذكروا أن الشخص في هذه الحالة لا تكتب عليه السيئات، وإنما تكتب له الحسنات فقط، لأنه لا يزال صغيرا غير مكلف، فما عمله من معاصٍ بينه وبين ربه فلا يحسب عليها، لكن لو كانت هناك حقوق للآخرين، كأن أخذ منهم ديونا وجحدها ولم يسددها، أو سرقها، فهنا ينبغي عليه أداؤها بعدما عرف حكمها، أو طلب المسامحة من أصحابها.

إذن فأول خطوة أن تعلم أن الذنوب التي عملتها قبل البلوغ ليس عليها مؤاخذة أو مساءلة عند الله تعالى.

ثانيا: ما عملته من ذنوب بعد البلوغ، فهي على نوعين أيضا: - التي قبل البلوغ، تتعلق بحق الله تعالى، وتتعلق بحقوق المخلوقين: فحقوق المخلوقين كالأموال ينبغي ردها أو طلب السماح من أصحابها، أما حق الله تعالى، كالتقصير في أداء العبادات، أو عمل المعاصي والمحظورات بأنواعها المختلفة سواء كانت معاصي كبيرة أم صغيرة، فهذه تحتاج لتوبة -خاصة المعاصي الكبيرة- أما المعاصي الصغيرة فتكفرها الطاعات مثل الوضوء والصلاة، فقد أخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة-مرفوعا-: "إِذَا تَوَضَّأَ العَبْدُ المُسْلِمُ، أَوِ المُؤْمِنُ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ خَرَجَ مِن وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بعَيْنَيْهِ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِن يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلَاهُ مع المَاءِ، أَوْ مع آخِرِ قَطْرِ المَاءِ، حتَّى يَخْرُجَ نَقِيًّا مِنَ الذُّنُوبِ".

أما بالنسبة لكبائر الذنوب فتحتاج إلى توبة خاصة، كالزنا واللواط، وأكل الربا وأكل مال اليتيم ، والسحر.
إلى آخره.

وشروط التوبة منها ثلاثة: ١- الإقلاع والابتعاد عنها.

٢-الندم على فعلها.

٣- العزم والتصميم على ألا يعود إليها مرة أخرى.

لكن ماذا لو عاد إليها مرة أخرى؟! هل هذا يعني أن باب التوبة قد أغلق، وأنه ليس فرصة في التوبة إلا مرة أو مرتين؟! الجواب: لا، بل إن باب التوبة مفتوح، وطالما تاب الشخص توبة صادقة بعد عمل ارتكاب الذنب فإن الله سيغفر له ذنبه، ولا ينبغي له أن يضمر نية العودة للذنب حينما يتوب، لأن هذا يخل بشرط من شروط التوبة، وهو العزم على عدم العودة للذنب مرة أخرى.

فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ فيما يحكي عن ربه -تبارك وتعالى، قال: أذنب عبد ذنبًا، فقال: الله م اغفر لي ذنبي، فقال الله -تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أيْ رب، اغفر لي ذنبي، فقال -تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أيْ رب، اغفر لي ذنبي، فقال -تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرت لعبدي، فليفعل ما شاء".

متفق عليه.

ثالثا: قولك (فكرت بالانتحار والمصير معروف) فيه نوع من القنوط من رحمة الله تعالى، لذلك ينبغي ألا تقنط من رحمة الله ، وسعة فضله وكرمه، تأمل هذه الآية الكريمة: ﴿۞ قُلۡ یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ أَسۡرَفُوا۟ عَلَىٰۤ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُوا۟ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِیعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِیمُ﴾ [الزمر ٥٣] فالله عز وجل يغفر للمسرف وهو الذي عمل المعاصي بكثرة، ولعلك قلت هذا القول لمعرفتك أن قاتل نفسه في النار، وكفى بهذا نصيحة وموعظة لك.

رابعا وأخيرا: إذا شعرت باستمرار حالة الاكتئاب (كما تصفه) فعليك بالذهاب إلى أخصائي نفسي لمساعدتك.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث في الشريعة ليس كمثله في الثواب
- سؤال وجواب | حكم ميراث وراتب تقاعد من كان يعمل في شركة دخان تابعة لقسم الدفاع المدني
- سؤال وجواب | حكم من أكل من مال مسروق بدون علمه
- سؤال وجواب | حكم أخذ بيض الحمام وفرخه المملوك للغير
- سؤال وجواب | نصرانية تزوجت مسلما من غير ولي فهل يصح نكاحها
- سؤال وجواب | أعاني من بقع بيضاء عند بطن الرجل. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | بعد الإفطار أصبحت معدتي تؤلمني، فما السبب؟ وما العلاج؟
- سؤال وجواب | مخاط يخرج من فتحة الشرج برائحة كريهة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع ببطاقات الائتمان المسروقة من أناس في الغرب
- سؤال وجواب | المال الربوي إذا أنفق في شراء شيء
- سؤال وجواب | حكم تسديد القرض الربوي من فوائد ربوية
- سؤال وجواب | مسائل حول قاعات الألعاب والاموال الحاصلة من ذلك
- سؤال وجواب | أنا قلق من كتلة صلبة في نهاية القفص الصدري، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | الآثار الجانبية لحبوب الروأكيوتين لعلاج حب الشباب
- سؤال وجواب | حرمة نهب المال العام وهل يجوز الانتفاع به إذا أذن المدير المسؤول
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل