سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أدرس في الغرب وأصدقائي يشجعونني على المعاصي. فماذا أفعل؟!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | صحة نسبة كتاب السنة لعبد الله ابن الإمام أحمد بن حنبل
- سؤال وجواب | حكم تزين المرأة أمام أخوات زوجها
- سؤال وجواب | خلط لبن الأم بشيء هل يؤثر على التحريم
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن، وارتجاع مريئي
- سؤال وجواب | الخوف عند الإمامة بالمصلين.هل هو رهاب اجتماعي؟!
- سؤال وجواب | كل اثنين رضعا من ثدي واحد فهما أخوان من الرضاع
- سؤال وجواب | هل ثمة علاقة بين القولون العصبي والقلق النفسي؟
- سؤال وجواب | مصابة بالتهاب قصبات مزمن وبحساسية شديدة وأخشى من الكورونا!
- سؤال وجواب | معاناتي من الانطوائية زادت، كيف الخلاص؟
- سؤال وجواب | ما أسباب الدوخة إذا كانت الفحوص المبدئية سليمة؟
- سؤال وجواب | توبة شاب أقام علاقات غير مشروعة مع أكثر من فتاة
- سؤال وجواب | إرجاع الأجنة المجمدة والأدوية اللازمة لذلك
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المسالك البولية والورم في الرحم الذي سبب لي الإجهاض.
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من ضيق في النفس أثناء النوم فقط، ما تفسيركم لهذه الحالة؟
- سؤال وجواب | المعاصي من أكبر عوامل شقاء الإنسان
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أنا شاب أعيش في بلد غربي منذ سنتين، في الأشهر الأخيرة بدأت المشاكل تظهر في داخلي، أصدقائي بدؤوا يشجعونني على فعل الفاحشة، ولشدة سهولة الأمر هنا أصبحت منبوذا بينهم لأني لست مثلهم، فماذا أفعل؟ بدأت أميل معهم، علما أني أدرس وأعمل، أي أني أختلط مع الفتيات كثيرا، لكني أريد حلا يساعدني في مواجهة القادم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عمار حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فمرحبًا بك أيها الحبيب في استشارات موقعنا بين آبائك وإخوانك، ونشكر لك تواصلك معنا، ونسأل الله تعالى أن يطهر قلبك ويحصّن فرجك.

نحن نشكر لك أيها الحبيب حرصك على الوقوف عند حدود الله تعالى، وخوفك من الوقوع في معصيته، وهذا دليل إيمانك، ونصيحتنا لك أيها الحبيب قبل أن تُقدم على هذه المعصية العظيمة تتلخص في أمور: أولاً: ينبغي أن تذكّر نفسك بعواقب المعصية، وما تجني من ورائها، فإن المعصية تفسد عليك دنياك وستفسد عليك آخرتك، فبالمعصية تزول الراحة والسعادة والطمأنينة في هذه الحياة، ويعيش الإنسان حياة الضنك والقلق والاضطراب والحرمان من الخيرات، كل ذلك بسبب المعصية.

فتذكرك لهذه الحقائق والمعاني مما يردعك عن الوقوع في المعصية والتفكير فيها.

ثم ثانيًا: تذكّر عاقبة هذا الذنب في الآخرة، وأنك ستلقى الله تعالى وتقف بين يديه، وستجازى على أعمالك، وتذكّر الموقف العصيب الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن هذا الإنسان ينظر عن يمينه فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر عن شماله فلا يرى إلا ما قدّم، وينظر تلقاء وجه فلا يرى إلا النار.

فتذكرك لهذه المواقف وسماعك المواعظ التي تذكرك الجنة والنار والوقوف بين يدي الله والعرض عليه من أعظم الضمانات التي تحول بينك وبين الوقوع في المعصية والإقدام عليها.

ثم ثالثًا: تذكّر أيها الحبيب أن لذة المعصية لذة ضئيلة يسيرة وتذهب سريعًا، ثم يبقى بعدها الحسرة والندامة وآثار هذه المعصية التي سترافقك في حياتك ومماتك وبعد الممات.

والعاقل لا ينبغي له أبدًا أن يُؤْثِر ويُفضل لذة يسيرة فانية تعقبها الحسرة والندامة إلى أن يلقى الله تعالى ثم بعد أن يلقاه.

كل هذه المعاني أيها الحبيب ينبغي أن تكون حاضرة في ذهنك، فإنها مما يحول بينك وبين الوقوع في المعصية.

ثم هناك أسبابٌ عملية ينبغي أن تأخذ بها لتكون سببًا في الحيلولة بينك وبين الوقوع في المعصية، منها: 1) اجتناب رُفقة السوء، فإن الصاحب ساحب كما قال الحكماء، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل).

فاختر أصحاب الفضائل، وتحرى الرُّفقة الصالحة، وجالس الشباب الصالحين، وستجد أنك تتبدل أحوالك تلقائيًا، فإن طبيعة الإنسان التأثر بمن حوله.

فنصيحتنا لك أن تقطع العلاقات بهؤلاء الشباب الذين يحضونك على المعصية ويشجعونك عليها، فالشر كل الشر في مرافقتهم والإبقاء على صحبتهم.

2) أن تغض بصرك، فإنه سبب أكيد لحفظ الفرج، كما قال الله تعالى في كتابه: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم}.

وتذكر قول الشاعر: وكنتَ متى أرسلتَ طرفك رائدًا *** لقلبك يومًا أتعبتك المناظرُ رأيتَ الذي لا كُلَّه أنت قادرٌ *** عليه ولا عن بعضه أنت صابرُ فغض بصرك بقدر الاستطاعة، وستجد أنك بذلك أرحت قلبك وأزلت عنه التشويش والتفكر في المعصية.

3) إن قدرت ملازمة الصيام والإكثار منه فإنه سبب أكيد في تقليل الشهوة وتضييق مجاري الشيطان في الجسد، وهي نصيحة النبي صلى الله عليه وسلم للشباب، حيث قال: (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء).

4) المسارعة في الزواج إن كنت تقدر عليه لنصيحة النبي صلى الله عليه وسلم كما سبق في الحديث، فحاول الإسراع فيه والأخذ بأسبابه بقدر الاستطاعة.

نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير، وأن يصرف عنك السوء والشر وأهله.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | توبة شاب أقام علاقات غير مشروعة مع أكثر من فتاة
- سؤال وجواب | إرجاع الأجنة المجمدة والأدوية اللازمة لذلك
- سؤال وجواب | أعاني من التهاب المسالك البولية والورم في الرحم الذي سبب لي الإجهاض.
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من ضيق في النفس أثناء النوم فقط، ما تفسيركم لهذه الحالة؟
- سؤال وجواب | المعاصي من أكبر عوامل شقاء الإنسان
- سؤال وجواب | أشكو فقدان التركيز عند ممارسة الجنس والخوف من عدم الانتصاب، فأرشدوني
- سؤال وجواب | البنت إن رضعت مع شخص فهل يصبح إخوته إخوة لها من الرضاع
- سؤال وجواب | ساءت علاقتي بزملائي بسبب تلعثمي وخوفي. أرجو التوجيه
- سؤال وجواب | الرضاع الذي ينشر التحريم
- سؤال وجواب | حكم تعمد تبادل الإرضاع بين أولاد الخالة
- سؤال وجواب | ما فوائد شرب الماء على الريق؟
- سؤال وجواب | كيف أستطيع التخلص من الخوف والرهبة من التحدث أمام الناس؟
- سؤال وجواب | الحالة التي يكون فيها الأخ من الرضاع أخاً لأخواتك
- سؤال وجواب | نقص هرمون الذكورة وأعراضه، أرجو التوضيح.
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وعدم التوازن والشعور بالكهرباء في الجسم.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل