سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معاكسة البنات وتصرفات غير شرعية بعد الزواج.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أسباب الإجهاض المتكرر بعد إزالة اللولب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف والارتباك أمام الناس، كيف أتخلص منه؟
- سؤال وجواب | صداع وحرقان في الرأس والتهاب اللوزتين، كيف يمكنني علاجهما؟
- سؤال وجواب | دفع عامل المضاربة المال لمضارب آخر بغير إذن
- سؤال وجواب | المسامحة والعفو. رؤى أخلاقية شرعية
- سؤال وجواب | يكفي للتحريم أن يرضعا من نفس الثدي ولو اختلف الوقت
- سؤال وجواب | الزواج من ابن العم الذي رضعت أخته من أمها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم ودوخة، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أصابني ألم في الرأس والرقبة مع دوخة وأخشى أنه مرض في المخ
- سؤال وجواب | حكم إرضاع الأطفال بدون سبب
- سؤال وجواب | لا بأس بالزواج إذا لم يوجد من الرضاعة ما ينشر الحرمة
- سؤال وجواب | النميمة بين المفسدة والمصلحة
- سؤال وجواب | حكم حلق حاجب الأطفال
- سؤال وجواب | لا يجوز توريد الشفاه للجمال وزيادة الحُسْن
- سؤال وجواب | أحس أن عندي ضيقاً في الحلق وفي التنفس، ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم.

أريد منكم أن تساعدونني في حل مشكلتي التي لولا فضل الله ورحمته لهلكت بسببها.

لقد نشأت في أسرةٍ محافظة والحمد لله، ومرت مرحلة مراهقتي -بفضل الله - بسلام، حيث لم أرتكب كبيرة من الكبائر، ولم تكن لي أي علاقة بأي فتاة كما يفعل معظم الشباب هداهم الله ، ولكنني كنت كالقابض على الجمر لأنني كنت سريع الافتتان بالنساء، خاصةً أن كل ظروف الفتن وارتكاب الفواحش كالزنى متوفرة، فالمعاناة والصراعات النفسية بين الخير والشر كانت على أشدها، فلم يكن لي ملجأ آنذاك إلا الله عز وجل، ولم أكن أفكر سوى في الزواج، إلى أن يسر الله لي زوجة مؤمنة طيبة والحمد لله، فرزقني الله منها ولد وبنت.

الآن عمري 30 سنة، وحياتي مع زوجتي سعيدة جداً والحمد لله، ولكن المشكلة بعد الزواج ازددت تأثراً بفتن النساء أكثر مما كنت عليه، حتى أصبحت أعاكس البنات في بعض الأحيان، وتدفعني نفسي لفعل علاقات غير شرعية والعياذ بالله ، وأفعل أشياء وكأنني أعود إلى سن المراهقة، ولكنني في قرارة نفسي لا أحب وأكره ما أفعل، أخاف من الله ، ولا أحب أن أخسر عائلتي، أندم وأبكي وأتوب ثم يغلبني الشيطان ونفسي الضعيفة الأمارة بالسوء، فأعود كما كنت لأنني سريع الفتن، يا ألله، فتن النساء موجودة في كل مكان، إنها حقاً معاناة، وأنا الذي كنت أحلم أن أكون ذلك الأب القدوة لأولاده وزوجته.

فهل هذه مراهقة متأخرة، أم معاناة عابرة؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك (استشارات الشبكة الإسلامية)، فأهلاً وسهلاً، ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأله -جل وعلا- أن يربط على قلبك، وأن يثبتك على الحق، وأن يقيك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن! وبخصوص ما ورد برسالتك، فأحب أن أبشرك –بدايةً- بأن هذه التصرفات إنما هي مرحلةٌ عابرةٌ، وسوف تمر سراعاً بخيرٍ إن شاء الله ؛ لأن الأصل الطيب، والمعدن النقي، مهما لطخته الأوحال، وعاش في حمئة الطين، فلابد أن يأتيه يوم ليظهر بريقه ولمعانه، والذهب لو ظل في الطين عشرات السنين، فإنه لا يتغير، وبمجرد تنظيفه يبرق ويلمع؛ لأنه معدن نقي، وأنت -أخي عبد الله - مرت بك فترة المراهقة، والتي –أساساً- هي مرحلة الفوضى، والثورة، والفورة الجنسية العارمة، والرغبة الشديدة في الارتباط بأي طرف آخر، ومحاولة تفريغ هذه الشحنة الجبارة من البركان الهائج، كل ذلك مر عليك بأمان وسلام.

وأعتقد أنه قد صدق فيك حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم): (عجب ربك من شابٍ ليست له صبوةٌ)، وحديث: (سبعة يظلهم الله في ظله)، وعدَّ منهم: (شابٌ نشأ في طاعة الله تعالى.
)، فهنيئاً لك مرور هذه المرحلة الحرجة عليك، وأنت بسلامة في دينك وبدنك، ومثلك لم ولن يضيعه الله -إن شاء الله -، إلا أنه مما يدعو إلى العجب أن تشتد عندك هذه الرغبة هذه الأيام، مع أنك الآن أوفر عقلا،ً ولست في حاجةٍ إلى امرأة تُفضي إليها بما في نفسك؛ فلقد حباك الله بزوجة طيبة مؤمنة، وهي في هذا الزمن عملة نادرة، فأرى ضرورةَ أن تراجع نفسك، وأن ترجع إلى عقلك ورشدك.

وأن تعلم أن هذه التصرفات إنما هي من كيد الشيطان لك، وحرصه على تدميرك، وهدم أسرتك، وتحويلك إلى عبد عاصٍ ساقطٍ من عين الله ، لا يقيم الله له وزناً، ولا قيمة له عنده، واعلم -أخي عبد الله - أنك وحدك القادر على حل هذا اللغز؛ لأنك عشت أشد منه وانتصرت! فمن العار عليك، ومن غير اللائق بك، أن تمارس هذه المحرمات، وأنت لست في حاجة إليها، وأصبحت لديك أسرة، وترغب في أن تكون قدوةً لأسرتك!.

أفق –أخي- من غفلتك، وانتبه لنفسك، والحل في يدك أنت وحدك، خذ قراراً قوياً وجريئاً، واستح من الله ، واحذر غضبه، وعقابه، وشديد بطشه، واعلم أن الله حليم لا يعجل، وأنه يملي للظالم حتى إذا أخذه،لم يفلته، واعلم أن النفس أمارة بالسوء، ومهما حاولت إشباعها من الحرام، فلم ولن تشبع أبداً، وعدوك اللدود الشيطان استغل هذه الفرصة، وحاول هدمك، وتدميرك بكل قواه، فأرِ الله َ من نفسك خيراً -يا رجل-، وانفض عنك غبار الضعف والاستكانة، وقف عالي الرأس، شامخاً كالجبل، وعد إلى الله ، وتب إليه، وابك بين يديه، وسله أن يعينك، وأن يقويك على مقاومة تلك الإغراءات المدمرة، وأن يحفظ عليك دينك وصحتك وأسرتك، وتأكد أنك لو صدقت مع الله ، لصدق الله معك، وجاءك نصره عاجلاً غير آجل.

أنت صاحب القرار، فاتخذه فوراً، وقل وبأعلى صوتك: "لقد طلقت جميع الحرام تلاثاً، ولم ولن أفعل ما يغضب الله أو يسقطني من عينه"، وارفع صوتك ومن أعماق قلبك: "كن معي يا ألله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين أو أقل من ذلك"، وستعافى سريعاً بإذن الله.

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والصلاح والتوبة الصادقة والنصوح!.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الزواج من ابن العم الذي رضعت أخته من أمها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم ودوخة، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أصابني ألم في الرأس والرقبة مع دوخة وأخشى أنه مرض في المخ
- سؤال وجواب | حكم إرضاع الأطفال بدون سبب
- سؤال وجواب | لا بأس بالزواج إذا لم يوجد من الرضاعة ما ينشر الحرمة
- سؤال وجواب | النميمة بين المفسدة والمصلحة
- سؤال وجواب | حكم حلق حاجب الأطفال
- سؤال وجواب | لا يجوز توريد الشفاه للجمال وزيادة الحُسْن
- سؤال وجواب | أحس أن عندي ضيقاً في الحلق وفي التنفس، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يجوز تركيب رموش صناعية للضرورة
- سؤال وجواب | زنت مع نصراني ثم تزوجت مسلما فما حكم الأولاد الذين أنجبتهم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب
- سؤال وجواب | لامانع من عمل المرضع ريجيما لا يضر بالرضيع
- سؤال وجواب | ابنا خالته رضعا من جدته مع اثنتين من خالاته
- سؤال وجواب | الرضاعة بين الأقارب فوائد ومحاذير
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل