سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الأفكار السيئة، وردود الأفعال نحوها؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي أعراض الولادة المبكرة؟
- سؤال وجواب | هل من علاج يخفف ألم العضلات الناجم عن الجلوس أمام الكمبيوتر؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع علاج الاكتئاب الذي أعانيه دون أدوية نفسية؟
- سؤال وجواب | تأخرت الدورة لفترة طويلة ثم أصابني نزيف فجأة، فما معنى ذلك؟
- سؤال وجواب | تقسيط مؤخر الصداق عند عجز الزوج عن أدائه
- سؤال وجواب | أتهاون في أداء بعض الصلوات وعلاقتي بربي ضعيفة!
- سؤال وجواب | إرشادات مهمة للمرأة الحامل
- سؤال وجواب | إذا امتنع جميع الأولياء عن تزويجها، ماذا تفعل؟
- سؤال وجواب | درجة حديث (.ومن تولى خصومة قوم بمظلمة.)
- سؤال وجواب | هل لمسكن الألم والمضاد هايموكس ضرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | تكرار فحص الإيكو أثناء فترة الحمل هل يضر به؟
- سؤال وجواب | بعد الزواج والإنجاب ابتعدت عن ربي، فكيف أعود إليه؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها سببها الخوف أم ماذا؟
- سؤال وجواب | حامل ولدي رعشة بالجسم وأعراض أخرى فما الأسباب!
- سؤال وجواب | أُصبت بالقذف الراجع بعد عملية جراحية في المستقيم! ما العلاج؟
آخر تحديث منذ 58 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا أعلم أن الإنسان غير متحكم بأفكاره، لكن يتحكم برد فعله تجاهها، فهل هناك طريقة لصفاء الذهن تماما، بحيث لا تأتيني هذه الأفكار من الأساس، مثل الأفكار السلبية، نظرات الناس إلي بسبب طولي أو جسمي، أو ضعف ثقتي في نفسي، وأيضا أفكار حب المراهقة والأفكار الجنسية، مع أني توقفت عن العادة مدة ستة أشهر ونصف، وقلّت جدا -والحمد لله-، لكن هل من سبيل لأتوقف عنها نهائيا؟ وأيضا الضغط والتوتر وانقباض القلب عند رؤية شخص ما، لارتباط اسمه في عقلي بحالة شديدة من التوتر، وهل الرياضة تساعد في محو هذه الأفكار؟ وهل مدافعتها باستمرار سيؤدي إلى عدم ورودها أصلًا في المستقبل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكركم لتواصلكم معنا، وثقتكم بموقعنا، ونقدر فيك حرصك على معرفة ما ينفعك وما يضرك على ضوء هدي دينك -يا بني-، امتثالا لأمر الله تعالى:﴿وَأَطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ﴾ [آل عمران 132].

أما بخصوص الأفكار والخواطر: فأنت ذكرت قاعدة تفترض أن الإنسان لا يستطيع التحكم بأفكاره، وهذه القاعدة بحاجة لتصحيح وتفصيل، وذلك أن الإنسان يستطيع التحكم بجزء كبير من أفكاره، أو بالأصح بمراحل معينة من أفكاره، فالفكرة كما ذكر الإمام ابن القيم تبدأ بخاطرة، والخاطرة هي الفكرة السريعة التي تظهر تلقائيا للإنسان، وتدعى في علم النفس المعرفي بالأفكار التلقائية automatic thoughts، هذه المرحلة فقط هي المرحلة التي لا يستطيع الإنسان أن يمنعها؛ لكنه يستطيع أن يتحكم بها، بمعنى أن يهملها ولا يلقي لها بالا، ولا يسترسل معها، فإذا استرسل معها، وسمح لها بالبقاء في دماغه، فإنها قد تتحول إلى نية، والنية تتحول إلى عزم وتصميم، والعزم يتحول إلى سلوك وفعل، وهذا كله في الفكرة التي تدعوك لعمل معين، سواء كان هذا العمل مسموحا أو كان هذا العمل ممنوعا، مثل أن تأتي للشخص فكرة مشاهدة موقع إباحي، بدايتها مجرد فكرة عابرة وسريعة، فإذا جلس يتأملها ربما تحولت إلى نية، بأن يقول لنفسه سوف أشاهد ذلك الموقع، ولكنه قد يتردد، فإذا صمم على المشاهدة، فإنه يكون قد بدأ فعليا بسلوك المشاهدة، ولا يمنعه من هذه المشاهدة إلا بعض الموانع الخارجية، مثل عدم وجود الوقت المناسب، أو وجود أشخاص بجانبه يمكن أن يفضحوه فيما لو شاهد أمامهم، وهذه المرحلة (مرحلة العزم) إضافة لمرحلة الفعل هي مرحلة يؤاخذ عليها الإنسان شرعا، بمعنى أن الله تعالى يكتب عليه تبعات ذلك العزم والفعل، إذا كان عملا سيئا، ولا يكتب عليه النية ولا الخاطرة، بينما لو كان عملا صالحا، فإنه يثيبه على العمل والعزم والنية، وهذا من رحمة الله وفضله بالناس.

وهنا تعلم موقع الأفكار الجنسية وأفكار الحب والمراهقة من هذا التقسيم، فطالما أن الخاطرة أو النية لم تصل إلى العزم والفعل، فإنك لا تزال في المنطقة الآمنة.

أما بخصوص التوتر وانقباض القلب عند رؤية شخص ما، فهذا بسبب فرط التفكير في ذاتك، وعقد مقارنات بينك وبين الآخرين، لذلك فأول خطوة هي أن تبتعد عن عقد المقارنات بينك وبين الآخرين، وهل أنت أقوى أم فلان، وهل جسمك أفضل أم جسم فلان، إلى آخره.

ثم عليك أن تعلم بأن الآخرين لا يفكرون فيك كما تفكر أنت فيهم! فكل شخص مشغول بنفسه ومتطلبات حياته، ولا وقت لديه للتفكير في مثل هذه الأمور التي يراها هو من وجهة نظره أنها أمور تافهة، لا تستحق تضييع الوقت حولها.

أخيرا سؤالك عن الرياضة، نعم الرياضة مفيدة للتفريغ النفسي، ومفيدة للانشغال عن أمور أخرى كالأفكار الجنسية التي ذكرتها، وتساهم في الحد من العادة السرية، لكنك تحتاج لتنظيم وقتك فيها، حتى تضمن استمرار أدائها وعدم الانقطاع عنها.

نسأل الله أن ييسر أمرك، وأن يشرح صدرك، وأن يهديك سواء السبيل.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | بعد الزواج والإنجاب ابتعدت عن ربي، فكيف أعود إليه؟
- سؤال وجواب | هل الأعراض التي أعاني منها سببها الخوف أم ماذا؟
- سؤال وجواب | حامل ولدي رعشة بالجسم وأعراض أخرى فما الأسباب!
- سؤال وجواب | أُصبت بالقذف الراجع بعد عملية جراحية في المستقيم! ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ظهور حبوب كبيرة في المنطقة السفلى من الخد بشكل مفاجئ
- سؤال وجواب | ما هو علاج فطر الكانديدا؟ وما سبب ظهوره؟
- سؤال وجواب | ألم في الكتف يمتد من الرقبة، وتعرق اليدين.ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | الإرهاق المستمر أثناء الحمل، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ما سبب ألم الرقبة الممتد إلى الأذن والعين؟
- سؤال وجواب | آلام الأرجل المرافقة للشعور بالغثيان
- سؤال وجواب | الأدوية المستخدمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل
- سؤال وجواب | نزول سائل من ثدي الأم الحامل
- سؤال وجواب | حكم مشاركة من في ماله حرام في بناء منزل أو في التجارة
- سؤال وجواب | الآلام والأعراض المصاحبة للحمل
- سؤال وجواب | الخوف من السحر يزيد الأمور تعقيدا!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل