سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أفعل المعاصي وأتوب ولكني أعود، فكيف السبيل لترك الشهوات؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الشعور بالتغيير عند تقدم العمر بالنسبة للفتاة
- سؤال وجواب | التوظف في الوظائف الحكومية بدون دوام وعمل لا يجوز
- سؤال وجواب | مدى صحة خبر رد النبي لعين قتادة حين أصيبت يوم بدر
- سؤال وجواب | هل يحسد المرء على إيمانه وصلاته؟
- سؤال وجواب | طولي لا يتوقف وأخشى أن أكون مثار سخرية الآخرين
- سؤال وجواب | الشعور ببعض الأعراض عند قراءة الرقية الشرعية
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | واجبات المسلم وقت النوازل والأحداث
- سؤال وجواب | روايات مصنف عبد الرزاق
- سؤال وجواب | موقف المسلم عند اختلاف العلماء في تصحيح حديث وتضعيفه
- سؤال وجواب | الحكة في منطقة العانة. وكيفية علاجها
- سؤال وجواب | بلغت 22 عاما وظهرت لدي علامات البلوغ عدا الاحتلام، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما سبب آلام العظام الناشئة عن الإصابات اليسيرة، وما يلزم في العلاج؟
- سؤال وجواب | أرغب في الدراسة بالخارج لكن أخاف على نفسي الفتنة
- سؤال وجواب | أعاني من ارتباك ورجفة في أطرافي عند الاختلاط بالناس
آخر تحديث منذ 9 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب في 14 من عمري، كنت أشاهد الأفلام الإباحية ثم تبت إلى الله لشهر، ثم عدت إليها منذ يومين، ثم تبت، ثم عدت، وأنا أصلي -والحمد لله- كل الصلوات في المسجد، وأحفظ القرآن، وأحاول قيام الليل، ولكن في هذه الفترة أسهو في الصلاة كثيرا، ولا أستطيع التركيز، لدرجة أني عندما استيقظت لقيام الليل أركز في القراءة، وأسهو في الركوع والسجود، لدرجة أني كدت أن أنام، وأشعر بأن الله غاضب علي، ولم يقبل توبتي.

أسألكم الدعاء لي بترك الشهوات وجنة الفردوس، ورؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد دعوت الله مرارا فلم أره، فماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على تواصلك معنا، ونسأل الله لك الهداية والتوفيق، والجواب على ما سألت: بداية: نشكرك على أنك حريص على الخير، وتحافظ على الصلاة، وتحفظ القرآن، وتقوم الليل، وهذه أعمال فاضلة ستكون سببا بإذن الله تعالى لصرفك عما تقع فيه من النظر إلى الحرام، قال تعالى:" وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ" [ سورة العنكبوت اية ٦٩ ].

وأما مسألة النظر إلى الأفلام الإباحية: فأنت لا شك تعرف أنها محرمة ولا يجوز الاستمرار على مشاهدتها، وقد حاولت الإقلاع عنها، وقد نجحت في مرة سابقة، وبإذن الله تعالى ستنجح في المرات القادمة بما أنك عازم بصدق على التوبة من هذا الأمر، ومما يمكن أن أدلك عليه لترك النظر إلى الأفلام الإباحية الآتي: - الإقرار بالإثم والخطأ، وتصور حقيقة هذا المنكر، وأنك تريد الخلاص، وضرورة مواجهة النفس الإمارة بالسوء، فهذا جزء من المعالجة.

- ومن العلاج التخطيط السليم للخلاص من الإدمان، وذلك بمعرفة أسباب الإدمان، والعمل على تجاوزها والالتزام الأكيد بطرق الخلاص.

- عليك بسرعة التوبة إلى الله تعالى بإخلاص وصدق، والعزم المؤكد من القلب على ترك هذا الأمر.

- ثم عليك الإكثار من الاستغفار والذكر وقراءة القرآن والمحافظة على الصلاة، والإكثار من قول لا حول ولا قوة الا بالله ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.

- وعليك كذلك الدعاء والتضرع إلى الله بطلب العفة والبعد عن النظر الحرام في كل وقت وخاصة في ساعات الاستجابة.

- السعي الجاد إلى التغيير بقرار شجاع مع الاستعانة بالله تعالى، وذلك بتغيير العادات التي تدفعك إلى مشاهدة الحرام، فلا تقفل الغرفة على نفسك، ولا تكثر السهر، ولا تكثر الخلوة، ابتعد عن كل ذلك.

- واترك الرفقة السيئة، واهجرها تقربا إلى الله ، وأشغل النفس بكل نافع ومفيد، ويجب عليك إبعاد الأجهزة الإلكترونية المهيجة للحرام وحذف جميع المقاطع الخليعة التي بحوزتك.

- ومن أقوى العلاج لترك النظر إلى الحرام استشعار عظمة الله ومراقبته في كل حال، وأنه مطلع عليك وسيحاسبك على نظرة الحرام.

كما أوصى لقمان الحكيم ابنه كما حكى الله عنه قال تعالى "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ" [ سورة لقمان اية ١٦.

وفي الأخير، ترك الإدمان للنظر الحرام قرار بيدك وأنت قادر الآن على البدء في الخلاص من ذلك، فكن صاحب إرادة القوية، وحدد الهدف بدقة، وهو ترك الإدمان بالكلية، وكن شجاعا وصبورا، وأبشر بخير بإذن الله تعالى.

وما ذكرت من العودة مرة أخرى بعد التوقف لفترة من الزمن: فأرجو أن لا تشعر باليأس بل ينبغي حمل النفس على الاستمرار على نفس الوسائل السابقة الذكر المعينة على الترك.

أما مسألة السهو والشعور بالنوم في حال قيامك الليل: فهذا قد يكون من أسبابه أنك صليت وأنت متعب، أو قد تكون ذنوبا ومعاصي لم تتب منها حالت بينك وبين حسن الصلاة في الليل، أو لعلك تعاني من عين أو حسد، والمهم عليك المداومة على الذكر والاستغفار وقراءة القرآن والرقية الشرعية، وأبشر بخير بإذن الله تعالى.

أما مسألة رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام: فأرجو أن لا تشغل نفسك بهذا الأمر، فلم يكن الصحابة رضي الله عنهم والسلف من بعدهم يدعون الله أن يريهم النبي صلى الله عليه وسلم في المنام، والواجب عليك أن تتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم في حال اليقظة، وإذا رأيته في المنام وأنت تعرف صفاته فهذه رؤيا خير، وأما إذا كان الإنسان مقصرا في حال يقظته وعنده ذنوب ومعاص فهنا لن يرى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام.

وفقك الله لمرضاته.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من ارتباك ورجفة في أطرافي عند الاختلاط بالناس
- سؤال وجواب | كل فترة يؤلني جزء من جسمي، هل أنا مريض بالسرطان أم بالقلب؟
- سؤال وجواب | بلغتُ لكن صوتي يشبه صوت النساء!
- سؤال وجواب | ما هو سبب ظهور انتفاخ خلف الأذن؟
- سؤال وجواب | حالات وأحكام القتل بالسم
- سؤال وجواب | مصابة بالتهاب قصبات مزمن وبحساسية شديدة وأخشى من الكورونا!
- سؤال وجواب | تأخر بلوغي حتى سن 18 سنة ولا أدري ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أعرف أن الصلاة عمود الدين لكني لا أستطيع المحافظة عليها.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسوسة ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | هل خروج المني بالعادة السرية يدل على البلوغ؟
- سؤال وجواب | ضغط الدم عندي غير مستقر والكالسيوم زائد، فهل لزيادة الوزن علاقة بذلك؟
- سؤال وجواب | أثر الماء الحار على الأكياس الدهنية وأثرها في العوارض العصبية
- سؤال وجواب | تأخر عندي النمو والبلوغ وليس عندي مظاهر الرجولة.
- سؤال وجواب | أعاني من بطء نبضات القلب وصعوبة التنفس، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | أنواع أكياس الكبد وسبب الأكياس المائية وكيفية علاجها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل