سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | تركت العمل، وحياتي مدمرة لفقداني الثقة بنفسي.فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد الزكاة من الأم للزواج
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | بيع تأشيرات الحج
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة أو توضأ بنية استباحة الصلاة أجزأته نيته ، وصح غسله ووضوؤه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الدخول في النوم وبلع الريق عند مواجهة أشخاص، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يكره الاغتسال ليلا ؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي أثناء الصيام
- سؤال وجواب | حكم حجز المكان في الصف الأول والابتعاد عنه فترة طويلة
- سؤال وجواب | أعيش حياتي في خيالات ووهم.فهل هذا الشيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: شهيد وعُزَير
- سؤال وجواب | هل تصح عمرتها وهي تاركة للصلاة
آخر تحديث منذ 6 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله الدكتور محمد عبد العليم جزاك الله خيرا علي ما تقدمه للمسلمين من نفع بما رزقك الله من علم، وأسأل الله التوفيق، والسداد لك، والشفاء لجميع مرضي المسلمين.

أنا شاب في السابعة والعشرين من عمري، متزوج ولدي ابن، وأعاني من بعض الاضطرابات النفسية التي تؤثر علي حياتي، وسأحاول إبراز أهمها: - التخيل الدائم بأني شخص يجتهد في إدارة مشروع صغير يكبر، ويكبر، ثم تصبح مشاريع، وشركات ضخمة تدر أموالا كثيرة، وأتخيل حياتي وقتها وشكل يومي، وماذا عندي، وماذا أفعل بالمال، ومع هذه التخيلات أكون سعيدا جدا.

- أما في الواقع فأنا بوصف بسيط مثال للشخص الفاشل الذي لا يحقق أي شيء، ويهرب دائما من المواجهات، ويحمل أسس الأخطاء علي الظروف أو علي الآخرين حتى لو اعترفت بوقوعي في الخطأ نفسه، فأنا لست السبب الرئيسي.

- في بعض الأوقات أتخيل بأني أحكي لأحد (بصوت مسموع) ما بداخلي، وهو يستمع، أو كأنني أجري لقاءا مع أحد.

- رهاب اجتماعي كان شديدا جدا في الماضي، وأنا صغير، ثم أصبح الآن خفيفا، والحمد لله، وأستطيع التعامل معه، لكن الاضطرابات النفسية التي تحدث لي من وقت لآخر قد تصيبني بالاكتئاب، والابتعاد عن المجتمع، والخوف من رؤية الناس حتى الأصدقاء، لكي أتلاشى نظرات الناس لي علي أني فاشل.

- اهتزاز الثقة بالنفس بدرجة كبيرة، وهذه أكبر مشكلة تؤرقني، وتؤثر علي حياتي، وتصيبني بالاكتئاب، والشعور بالفشل، خصوصا عندما أري من هم أقل مني في القدرات، ويحصلون علي فرص أفضل مني في العمل، وأنا أضيع الفرص الجيدة لأنني أخاف أن أفشل، وأظهر أمام الناس بأني غير كفء، أو لأنني أعتبر نفسي بالفعل غير كفء، ولا أستحق هذا العمل حتى إذا وافق علي أصحاب العمل أنفسهم.

- الآن أنا تركت العمل، وأشعر بالإحباط؛ لأن أمامي الكثير لأتعلمه حتى أصبح علي المستوي المطلوب في نظري، وأرفض فرص العمل التي تأتي لي بحجج قد لا يقتنع بها من حولي، أتلقي المساعدات من الأهل وأشعر بأن حياتي مدمرة.

- تحدث لي رعشة شديدة، وملحوظة عند أي انفعال أو مشادة كلامية.

ظننت أنها خوف داخلي، لكنها تحدث عندما أختلف مع بائع حول إرجاع سلعة، أو رجل كبير لا يمكن أن يصل الأمر معه إلى شجار أي في مواقف لا تستدعي خوفاً.

بل لو أنني وضعت في أمر سيؤدي إلي شجار فلا تحدث هذه الرعشة!، وكذلك فهي تظل فترة بعد انتهاء الأمر، وتجعلني لا أستطيع الإمساك بأي شيء كالقلم، أو الهاتف مثلا، علماً بأن هذا الأمر لم يكن يحدث لي حتى سن 21 سنة، وظهر بعد ذلك.

فهل هناك سبب واضح لحالتي هذه؟ وما هو علاجها؟ ولي سؤال آخر بخصوص مضادات الاكتئاب، هل هي تزيد الدهون بمنطقة الصدر عند الرجال؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فأحلام اليقظة التي تنتابك هي رد فعل مباشر نسبة لتصورك السلبي عن ذاتك، فأنت حقيقة من الواضح أنك تقلل من قيمة ذاتك بصورة جلية جدًّا، وكشيء تعويضي قد تأتيك أحلام اليقظة هذه، وهذه ظاهرة نفسية معروفة.

لديك أيضًا طابع وسواسي في التفكير، وما وصفته بالرهاب الاجتماعي هو أحد جزئيات القلق التي نشاهدها في مثل هذه الحالات، وأعتقد أن الأمر كله أدى إلى درجة بسيطة من الاكتئاب النفسي الثانوي، وهو الذي جعلك تحس بالفشل، وتكون ليس لديك رغبة في العمل، وتدخل في شيء من المقارنات ما بينك وبين الآخرين.

فإذن حالتك هي قلق وسواسي مصحوب بأعراض المخاوف، والاكتئاب الثانوي البسيط.

هذا من الناحية التشخيصية، لا تنزعج أبدًا لهذه المسميات، فهي كلها متداخلة مع بعضها البعض، وأعتقد أنه أمامك فرصة جيدة وممتازة أن تنهض بنفسك، وهذا يتم أساسًا من خلال تقدير نفسك بصورة أفضل، وتقدير النفس بصورة أفضل يعني أن تكون منصفًا مع ذاتك، وأن تنظر إلى الجوانب الإيجابية الموجودة في حياتك، وتحاول أن تنميها، وهذا يقودك إلى فهم ذاتك، وحين تفهمها سوف تسعى لتطورها، هذه هي الوسيلة التي تتخلص من الفكر السلبي التلقي.

أرجو أن تضع برامج يومية، هذه البرامج تحتوي على أنشطة مختلفة، ولابد من الالتزام بها، البرنامج اليومي يجب أن يشمل وقتا للراحة، ووقتا للرياضة، التواصل الاجتماعي، القراءة، العبادة، والعمل، والعمل مهم جدًّا، ويعتبر طريقة مهمة؛ لأن يشعر الإنسان بقيمته، ويطور نفسه، وكذلك مهاراته.

لابد أن تصرف انتباهك من كل هذه السلبيات عن طريق العمل، والتواصل الاجتماعي، التواصل الاجتماعي لا شك أنه من أفضل السبل لعلاج الرهاب الاجتماعي، لأن الإنسان إذا تقيد، وتبع الرهاب هذا يجعله محصورًا في ذاته، ويجعله انطوائيًا، وتضعف مهاراته الاجتماعية بالتدريج حتى يجد نفسه أمام معضلة حقيقية، لكن التواصل خاصة التواصل من النوع من المشجع، مثل زيارة الأرحام، الأصدقاء، بر الوالدين، الصلاة مع الجماعة، ممارسة الرياضة الجماعية.

هذا نوع من التواصل الاجتماعي المحبب، والمفضل، والذي من خلاله ينمي المهارات ويُبعد الإنسان عن الرهاب.

أعتقد أيضًا أنك في حاجة إلى أحد مضادات القلق والخوف، والوساوس، وكذلك الاكتئاب، ودواء واحدا وبجرعة بسيطة يمكن أن يؤدي كل هذه الفعاليات - إن شاء الله تعالى – إن استطعت أن تقابل طبيبا نفسيا فهذا هو الأفضل، وإن لم تستطع فيمكنك أن تتحصل على أحد الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية، ومنها عقار (مودابكس) متوفر، وموجود في مصر، وهو دواء سليم، ويسمى علميًا باسم (سيرترالين)، والجرعة المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بنصف حبة – أي خمسة وعشرين مليجرامًا – تناولها يوميًا ليلاً بعد الأكل، وبعد عشرة أيام اجعلها حبة كاملة، واستمر عليها لمدة ستة أشهر، بعد ذلك خفض الجرعة إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

هذا هو الذي أنصح به وأوصي به، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به.

بالنسبة لسؤالك حول مضادات الاكتئاب: هل تزيد الدهون بمنطقة الصدر عند الرجال؟.

بصفة عامة لا، لكن إذا زاد الوزن بصفة عامة لدى الإنسان هذا ربما يجعل منطقة الصدر على وجه الخصوص يترسب فيها بعض الدهنيات، وهذا نشاهده أكثر بعد عمر الأربعين لدى الرجال، لكن هذه الأدوية ليس لها تأثيرات هرمونية تؤدي إلى زيادة معينة في الصدر لدى الرجال.

هنالك مجموعة أخرى من الأدوية تعرف بمضادات الذهان فيها بعض الأدوية تؤثر على إفراز هرمون الحليب، والذي يعرف باسم (برولاكتين) وهذا الهرمون موجود لدى النساء بالطبع، وكذلك لدى الرجال، إفراز هذا الهرمون بدرجات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الدهون عند الرجل خاصة في منطقة الثديين، وهذا يعرف بالتثدي، أي يحدث نوع من التضخم في الثدي لدى الرجال، وهذا مرتبط ارتباطًا مباشرًا بتناول بعض الأدوية المضادة للذهان والتي قد تؤدي إلى ارتفاع هذا الهرمون (برولاكتين)، أما بالنسبة لمضادات الاكتئاب فهي ليس لها هذا الأثر على هذا الهرمون.

وللمزيد من الفائدة يمكنك مطالعة الاستشارات التالية حول وسائل زيادة الثقة بالنفس سلوكيا: ( - - - ) بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله لك الشفاء، والعافية، والتوفيق، والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | العاجز عن تكاليف الزواج يعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي إحدى شخصيات الفلم الذي شاهدته. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في النفس وأنني شخص آخر.
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم البناء لمصلحة الباني في طريق المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بأسماء أجنبية
- سؤال وجواب | عصبية وأريد أن أعيش حياة طبيعية
- سؤال وجواب | أقل مدة الحيض
- سؤال وجواب | زكاة من عليه دَين يستغرق جميع ماله
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل