سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | حكم حجز المكان في الصف الأول والابتعاد عنه فترة طويلة
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم صيام من فكّر فأنزل- سؤال وجواب | الزكاة لا تجب إلا فيما كان ملكا تاما
- سؤال وجواب | ما أفضل أنواع الصمامات وهل تجوز؟ وهل تؤثر على حياتي مستقبلا؟
- سؤال وجواب | مصاب بارتجاع في الصمام المترالي، فهل من نصيحة؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم وكأنه وخز في ظهري. هل أنا مصابة بارتخاء الصمام؟
- سؤال وجواب | الصداع وإمكانية ارتباطه بمشاكل الصمام الميترالي
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | حكم إعطاء أخت الزوجة من الزكاة
- سؤال وجواب | تشك في صحة صلاتها وصيامها
- سؤال وجواب | حكم الجماع في الشتاء مع عدم وجود ما يسخن به الماء أو وجود ما يسخن به القليل من الماء فقط
- سؤال وجواب | حكم أخذ حبوب منع الحيض قبل طواف الوداع
- سؤال وجواب | استيقظ جنبا وخاف فوات المحاضرة فهل يتوضأ؟
- سؤال وجواب | أعيش في عالم من الخيال رغم إدراكي للواقع.
- سؤال وجواب | يوقظني التقلب في المنام، ما تشخيص الحالة؟
- سؤال وجواب | استيراد البضائع عن طريق البنك
هل يجوز الاعتكاف في المسجد النبوي في الصف الأول وحجز المكان عند الذهاب للنوم في مؤخرة المسجد ثم العودة للمكان في الصف الأول ؟ وهل يجوز النوم في الصف الأول حين لا يكون وقت صلاة ؟..
الحمد لله.
يجوز لمن كان بالمسجد أن يضع سجادة ونحوها مكانه ، وينام في آخر المسجد ، ثم يعود إلى مكانه ، ولو كان ذلك في الصف الأول ، ما لم تُقَم الصلاة ، فإن أقيمت الصلاة ولم يحضر فلا حق له في المكان ، وترفع سجادته.
وكذلك لو خرج من المسجد لعذر ، كذهابه للوضوء ، ثم عاد فهو أحق بمكانه.
وإذا انتهى عذره ثم تهاون في الرجوع وتأخر ، فلا حق له.
ودليل هذه المسألة ما رواه مسلم (2179) عن أبي هريرة رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ ).
قال ابن قدامة في "المغني" (2/101) : " إٍذا جلس في مكان , ثم بدت له حاجة , أو احتاج إلى الوضوء , فله الخروج.
فإذا قام من مجلسه , ثم رجع إليه فهو أحق به , لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَامَ مِنْ مَجْلِسِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ ) " انتهى باختصار.
وقال في "مطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى " (1/786) : " والعائد قريبا من قيامه لعارضٍ لَحِقَه كتطهرٍ أحق بمكانه الذي كان سبق إليه من كل أحد.
فلو جلس فيه أحد , فله إقامته.
وقيده في "الوجيز" بما إذا عاد ولم يتشاغل بغيره " انتهى باختصار.
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع (5/135) : وهو يقرر تحريم حجز المكان في المسجد والخروج منه ـ قال : " والصحيح في هذه المسألة أن الحجز والخروج من المسجد لا يجوز ، وأن للإنسان أن يرفع المصلَّى المفروش ؛ لأن القاعدة : (ما كان وضعه بغير حق فرفعه حق) ، لكن لو خيفت المفسدة برفعه من عداوة أو بغضاء ، أو ما أشبه ذلك ، فلا يُرفع ، لأن درأ المفاسد أولى من جلب المصالح ، وإذا علم الله من نيتك أنه لولا هذا المصلى المفروش لكنت في مكانه ، فإن الله قد يثيبك ثواب المتقدمين ؛ لأنك إنما تركت هذا المكان المتقدم من أجل العذر.
وقوله : "ما لم تحضر الصلاة" أي : فإن حضرت الصلاة بإقامتها فلنا رفعه ؛ لأنه في هذه الحال لا حرمة له ، ولأننا لو أبقيناه لكان في الصف فرجة ، وهذا خلاف السنة.
ويستثنى من القول الراجح من تحريم وضع المصلَّى ؛ ما إذا كان الإنسان في المسجد ، فله أن يضع مصلَّى بالصف الأول ، أو أي شيء يدل على الحجز ، ثم يذهب في أطراف المسجد لينام ، أو لأجل أن يقرأ قرآناً ، أو يراجع كتاباً ، فهنا له الحق ؛ لأنه ما زال في المسجد ، لكن إذا اتصلت الصفوف لزمه الرجوع إلى مكانه ؛ لئلا يتخطى رقاب الناس.
وكذلك يستثنى أيضاً ما ذكره المؤلف : بقوله : "ومن قام من موضعه لعارِضٍ لَحِقَه ، ثم عاد إليه قريباً فهو أحق به" ، فإذا حجز الإنسان المكان ، وخرج من المسجد لعارض لحقه ، ثم عاد إليه فهو أحق به ، والعارض الذي يلحقه مثل أن يحتاج للوضوء ، أو أصيب بأي شيء اضطره إلى الخروج ، فإنه يخرج ، وإذا عاد فهو أحق به.
ولكن المؤلف اشترط فقال : "ثم عاد إليه قريباً" فظاهر كلام المؤلف أنه لو تأخر طويلاً فليس أحق به ، فلغيره أن يجلس فيه.
وقال بعض العلماء : بل هو أحق ، ولو عاد بعد مدة طويلة إذا كان العذر باقياً ، وهذا القول أصح ؛ لأن استمرار العذر كابتدائه ، فإنه إذا جاز أن يخرج من المسجد ، ويُبقي المصلَّى إذا حصل له عذر ، فكذلك إذا استمر به العذر ، لكن من المعلوم أنه لو أقيمت الصلاة ، ولم يزل غائباً فإنه يرفع.
قال في "الروض" : ( ولم يقيده الأكثر بالعود قريباً ) أي : أكثر أصحاب الإمام أحمد لم يقيدوه بالعود قريباً ، كما هو ظاهر الحديث.
ولكن الذي ذكرناه قول وسط ، وهو : أنه إذا عاد بعد مدة طويلة بناء على استمرار العذر فهو أحق به ، أما إن انتهى العذر ، ولكنه تهاون وتأخر ، فلا يكون أحق به ".
انتهى باختصار انتهى من "الشرح الممتع" (5/135).
ولا حرج على المعتكف وغيره لو نام في الصف الأول ، فيما بين الصلوات ، ما لم يكن في ذلك أذى أو تضييق على غيره ، فالأولى حينئذ أن يتنحى عن الصفوف الأولى.
والأحسن أن يتجنب النوم في الصفوف الأولى مرعاةً للناس ، فإنهم يستهجنون هذا الفعل ، ويستقبحونه.
والله أعلم ..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | أعيش في عالم من الخيال رغم إدراكي للواقع.- سؤال وجواب | يوقظني التقلب في المنام، ما تشخيص الحالة؟
- سؤال وجواب | استيراد البضائع عن طريق البنك
- سؤال وجواب | ارتخاء بسيط في الصمام الميترالي.أرشدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | دائماً أشعر بالحزن وأخاف من المرض والمستقبل!
- سؤال وجواب | أشعر باهتزاز في جسمي ورعشة فى رأسي، ما التشخيص.والعلاج؟
- سؤال وجواب | هل ماء النفطة أو فقاعة العمل والحرق نجس ؟
- سؤال وجواب | أصابتني حالة غريبة من الضيق والخوف. فهل أتناول السبرالكس؟
- سؤال وجواب | حكم صيام من ابتلع الريق المصحوب بطعم القيء
- سؤال وجواب | زوجي لا يشاركني حياته، ويهددني بالطلاق. هل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | استرخاء الصمام الميترالي وتغير نبضات القلب
- سؤال وجواب | حكم تكرار حدوث النجاسة بعد الاستنجاء
- سؤال وجواب | مرجع اليمين قصد الحالف
- سؤال وجواب | من نوى الصيام عن الكفارة اليمين، فهل له رخصة في الفطر؟
- سؤال وجواب | نسي الأمر الذي علق عليه النذر، فماذا يفعل؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا