سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | أتكلم مع نفسي وأتخيل أن حولي أصدقائي كما كنت صغيرة، فهل أنا مريضة نفسيا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
- سؤال وجواب | حكم أخذ الولد الزكاة من الأم للزواج
- سؤال وجواب | كيف يزكي من عليه دين
- سؤال وجواب | بيع تأشيرات الحج
- سؤال وجواب | من اغتسل من الجنابة أو توضأ بنية استباحة الصلاة أجزأته نيته ، وصح غسله ووضوؤه
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في الدخول في النوم وبلع الريق عند مواجهة أشخاص، هل من علاج؟
- سؤال وجواب | هل يكره الاغتسال ليلا ؟
- سؤال وجواب | حكم خروج المني أو المذي أثناء الصيام
- سؤال وجواب | حكم حجز المكان في الصف الأول والابتعاد عنه فترة طويلة
- سؤال وجواب | أعيش حياتي في خيالات ووهم.فهل هذا الشيء طبيعي؟
- سؤال وجواب | حكم التسمية بـ: شهيد وعُزَير
- سؤال وجواب | هل تصح عمرتها وهي تاركة للصلاة
آخر تحديث منذ 6 يوم
- مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مشكلتي غريبة جدا هي أني أكلم نفسي، منذ زمن في طفولتي كنت لمدة طويلة وحيدة بدون أخوات فكنت ألعب مع عرائسي، وأتحدث إليهم مثل أي طفلة فكل هذا أمر عادي، وبعد فترة أصبح عندي إخوة كان لابد أن أتوقف عن محادثة نفسي ولكن هذا لم يتوقف حتى أصبح عمري 20 عاما وأنا مازلت على حالتي، عندما أكون جالسة لوحدي أتخيل أشخاصا حولي إما زملائي أو أقاربي، وابدأ في التحدث إليهم مع العلم أني لا أفعل هذا الشيء أمام أحد بل فقط عندما أكون لوحدي، وأبدأ في افتعال الروايات وأتعايش معها أو أتخيل موقف كنت أتأمل أن يحدث ولكنه لم يحدث في الواقع فأبدأ في تخيله أنه حدث حتى أكون مبسوطة ولا أحزن لعدم حدوثه.

وأحيانا أتخيل نفسي أشخاصا آخرين في شخصيات مختلفة وأبدأ في معايشة الأحداث وينتهي الموقف بدخول أحد من الأشخاص علي الغرفة، وحاولت مرارا أن أتوقف عن هذا الشيء ولكني أعاوده مرة أخرى كأنه أصبح عادة عندي، مع العلم بملحوظة هامة جدا أني أدرك تماما عندما أتحدث إلى نفسي أنه لا يوجد أحد حولي وأني وحيدة في الغرفة وسمعت من فترة عن امرأة كبيرة في السن وتعيش لوحدها وأصبحت تكلم نفسها وتتخيل أشخاص حولها وقالوا أنها مريضة نفسيا وهذا دعاني أن أتساءل هل أنا مريضة نفسيا؟ أرجو أن أجد عندكم الجواب، ولكم جزيل الشكر...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالحديث مع النفس والإسراف في الخيال في مرحلة الطفولة هو مرحلة تطورية عادية جدًّا، وفي مرحلة اليفاعة وبدايات الصبى ربما يتحول هذا النوع من التفكير إلى ما نسميه بأحلام اليقظة، وأحلام اليقظة ليست كلها مرفوضة، لأن أحلام اليقظة وإن كان بعضها شيء خيالي وغير واقعي وصعب المنال، لكن فيها جزئية مهمة جدًّا تحفز الإنسان لأن يثابر ولأن ينجح ولأن يصل إلى أهدافه.

في بعض الأحيان تتطور أحلام اليقظة هذه وتجعل الإنسان يعيش في عالم افتراضي، عالم ليس هو عالمه الحقيقي، والإنسان يُدرك ذلك لكنه يجد متعة في التخيل حول هذا العالم الافتراضي.

الآن هنالك نظريات كثيرة حول هذا النسق من التفكير، وهو أنه ربما يكون مرتبطًا بالوساوس القهرية، أو يرى البعض أنه نوع من الدفاع النفسي الذي يقي الإنسان من الاكتئاب النفسي والأمراض المشابهة، لكن لا توجد أي علاقة بين المرض النفسي وحالتك هذه، فأنت لست مريضة لا مرض عقلي ولا مرض ذهاني ولا يوجد أي دليل يشير على أنك تعانين من أي نوع من الاكتئاب النفسي أو الأمراض المشابهة، ربما توجد فقط نوع من الوسوسة البسيطة، وهذا كما ذكرت لك هو ظاهرة نفسية ولا يعتبر مرضًا نفسيًا.

ويظهر أن التأثير الإيحائي أو ما نسميه بالتأثير من خلال شخصٍ آخر قد أثر عليك وذلك من خلال سماعك بأن هناك امرأة كبيرة في السن وتعيش لوحدها وأصبحت تكلم نفسها.

هذا أثر عليك، وأتتك هذه الفكرة أنك ربما تكوني مريضة نفسية، لكن أنا أوضح لك أنه يوجد فرق كبير جدًّا في حالتك وحالة هذه المرأة، هذه المرأة غالبًا تكون قد دخلت في مرحلة من مراحل الخرف، وربما تكون تسمع أصواتًا تستجيب لها لذا تتكلم مع نفسها، لكن في حالتك هذا هو حديث النفس الداخلي، ليس استجابة لأصوات، ليس استجابة لهلاوس، إنما هو نابع من ذاتك، وأنت مرتبطة بالواقع ومستبصرة وتعرفين مصدر هذه الأفكار وهي أنت ذاتك.

إذن العلاج يتمثل: أولاً: يجب أن تطمئني أنك لست مريضة.

ثانيًا: قللي من هذا العالم الافتراضي واعتبريه أنه بالفعل عالم افتراضي وأنت تريدين أن تعيشي الحقيقة وتريدين أن تعيشي الواقع.

ثالثًا: مارسي أي نوع من التمارين الرياضية.

رابعًا: عليك أن تشغلي نفسك بالقراءة لما هو جيد ولما هو مفيد، هذا يساعدك كثيرًا.

نصيحتي الأخيرة هو أنه لا مانع من أن تتناولي عقار فافرين، حيث إن الفافرين يزيل مثل هذه الأفكار المسترسلة التي يشوبها كما ذكرت بعد سمات الوسواس القهري الأخير، والجرعة المطلوبة في حالتك هي جرعة بسيطة جدًّا من هذا الدواء، والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين) تناوليه بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً بعد الأكل لمدة ثلاثة أشهر، وإن شاء الله سوف تجدي فيه نفع كبير جدًّا.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكر لك التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | القدرة الجنسية وإمكانية تأثرها بأدوية علاج الاكتئاب
- سؤال وجواب | كم كانت عدد الركعات في صلاة التراويح على عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
- سؤال وجواب | العاجز عن تكاليف الزواج يعطى من الزكاة
- سؤال وجواب | أتخيل نفسي إحدى شخصيات الفلم الذي شاهدته. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الثقة في النفس وأنني شخص آخر.
- سؤال وجواب | هل يصح الوضوء بالانغماس في البحر؟
- سؤال وجواب | حكم البناء لمصلحة الباني في طريق المسلمين
- سؤال وجواب | أعاني من رعشة بالرأس واليد، فما تشخيصي؟
- سؤال وجواب | حكم تسمية المولود بأسماء أجنبية
- سؤال وجواب | عصبية وأريد أن أعيش حياة طبيعية
- سؤال وجواب | أقل مدة الحيض
- سؤال وجواب | زكاة من عليه دَين يستغرق جميع ماله
- سؤال وجواب | هل يكثر من الطواف أم الصلاة في المسجد الحرام؟
- سؤال وجواب | هل يجوز استخدام المورفين لتسكين الألم عن المريض؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للدائن دون علم المدين
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل