سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | ما معنى أن الله بكل شيء محيط؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | لا حرج في أن تبرّ كتابياً أو كافراً إذا كانا مسالمين
- سؤال وجواب | خطب فتاة وأهلها يؤخرون موعد تثبيت الخطبة مرارا
- سؤال وجواب | هل استمناء الرجل المتزوج كفر؟
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض باطنية ومنها جرثومة المعدة
- سؤال وجواب | مرض التهاب العضل الليفي . أعراضه وعلاجه
- سؤال وجواب | ما سبب ألم أسفل البطن وما علاجه؟
- سؤال وجواب | طاعة الوالدين أم طاعة الخطيب؟
- سؤال وجواب | جرثومة المعدة ومعاناتي معها
- سؤال وجواب | أشكو من حرقة المعدة من الداخل، فما أسبابها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | استخدام الجيلاتين والجلايكول بين الحرمة والإباحة
- سؤال وجواب | هل يمكنني العيش بشكل طبيعي بدون خوف أو وسواس؟
- سؤال وجواب | أصبت بجرح جديد بعد عملية الشرخ الشرجي.
- سؤال وجواب | أدوية تساعد على إنزال الوزن وحرق الدهون
- سؤال وجواب | المصطلحات الإنجليزية للطريقة القديمة والحديثة لعملية الشرخ الشرجي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في بطني، وألم أعلى البطن نهاية القفص الصدري.
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

لقد قرأت في هذا الموقع وفي أماكن أخرى أن الله تعالى محيط (يحيط كل شيء)، حتى إن هناك مثالاً ورد في هذا الموقع، حيث كتب أن السماء تحيط بالأرض، وهي فوقها، ومنفصلة عنها، وذلك لإظهار أن الله تعالى فوق خلقه، أؤمن أن الله تعالى فوق العرش، وفوق خلقه منفصل عنهم، كما أنني أؤمن أن الله محيط، ولكني أرغب في توضيح ما يعنيه هذا.

فهل يعني ذلك أن رحمة الله وعلمه وقدرته تشمل وتحيط كل شيء، أم يعني أن الله تعالى حرفيًا محيط بكل خلقه، وهو فوقهم منفصل عنهم من دون أن نفهم كيف؟ أم أنها تعني كليهما؟ أعلم أنه لا ينبغي أن نتخيل، ولا نحاول تشبيه الله تعالى بخلقه، فهل يكفي أن أقول إن الله أحاط بخلقه بما يليق جلالته؟.

الحمد لله.

الله سبحانه وتعالى قد أحاط بكل شيء قدرةً وعلمًا، كما قال سبحانه: (اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا) الطلاق/12 وقال تعالى: (وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا * وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا) الفتح/20-21 أي أحاط الله بالغنائم المؤجلة كغنائم فارس والروم، والمقصود هنا إحاطة القدرة، ومن لازمها: إحاطة العلم أيضا؛ لأن من أحاطت قدرته بالشيء، فقد أحاط به علمه، وأما إحاطة العلم فلا تستلزم إحاطة القدرة.

قال ابن عاشور، رحمه الله: " فالمعنى: أن الله قدر عليها، أي قدر عليها، فجعلها لكم؛ بقرينة قوله قبله: ( لم تقدروا عليها ).

والمعنى: ومغانم أخرى لم تقدروا على نيلها، قد قدر الله عليها، أي: فأنالكم إياها.

وإلا لم يكن لإعلامهم بأن الله قدر على ما لم يقدروا عليه جدوى لأنهم لا يجهلون ذلك، أي أحاط الله بها لأجلكم.

وفي معنى الإحاطة: إيماء إلى أنها كالشيء المحاط به من جوانبه، فلا يفوتهم مكانه، جعلت كالمخبوء لهم.

ولذلك ذيل بقوله: وكان الله على كل شيء قديرا إذ هو أمر مقرر في علمهم.
" انتهى، من "التحرير والتنوير" (26/180).

وقال تعالى: (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ) الإسراء/60.

وليس المراد أنه أحاط به بذاته فيكونون فيه، فإن هذا محال، فالله هو الصمد لا جوف له، وتعالى الله أن يكون في ذاته شيء مخلوق، بل المراد إحاطة القدرة.

قال الطبري رحمه الله في تفسيره (17/479): "هذا حضّ من الله تعالى ذكره نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم، على تبليغ رسالته، وإعلام منه أنه قد تقدّم منه إليه القول بأنه سيمنعه، من كلّ من بغاه سوءا وهلاكا.

يقول جلّ ثناؤه: واذكر يا محمد إذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس قدرة، فهم في قبضته، لا يقدرون على الخروج من مشيئته، ونحن مانعوك منهم، فلا تتهيَّب منهم أحدا، وامض لما أمرناك به من تبليغ رسالتنا.

وبنحو الذي قلنا في ذلك، قال أهل التأويل.

* ذكر من قال ذلك: قال الحسن: أحاط بالناس، عصمك من الناس.

وقال أيضا : (وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ) قال: يقول: أحطت لك بالعرب أن لا يقتلوك، فعرف أنه لا يُقتل.

وقال مجاهد (أحاطَ بالنَّاسِ) قال: فهم في قبضته.

وعن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير : قوله (أحاطَ بالنَّاسِ) قال: منعك من الناس.

قال معمر: قال قتادة، مثله" انتهى، ملخصا.

وقال تعالى: (وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ) البقرة/19.

وقال: (وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) آل عمران/120.

وقال: (أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَاءِ رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ) فصلت/54.

وقال: (بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي تَكْذِيبٍ * وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ) البروج/19، 20.

فالإحاطة إحاطة العلم والقدرة، وليست كإحاطة الفلك بالفلك؛ فإن هذا محال في حق الله تعالى.

قال الطحاوي رحمه الله في عقيدته: "محيط بكل شيء وفوقه".

قال ابن أبي العز الحنفي رحمه الله في شرحه: " أما كونه محيطا بكل شيء، فقال تعالى: والله من ورائهم محيط ، ألا إنه بكل شيء محيط ، ولله ما في السماوات وما في الأرض وكان الله بكل شيء محيطا.

وليس المراد من إحاطته بخلقه: أنه كالفلك، وأن المخلوقات داخل ذاته المقدسة، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.

وإنما المراد: إحاطة عظمة، وسَعةٍ، وعلمٍ، وقدرة، وأنها بالنسبة إلى عظمته كالخردلة.

كما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: ما السماوات السبع والأرضون السبع وما فيهن وما بينهن في يد الرحمن، إلا كخردلة في يد أحدكم.

ومن المعلوم - ولله المثل الأعلى - أن الواحد منا إذا كان عنده خردلة، إن شاء قبضها وأحاطت قبضته بها، وإن شاء جعلها تحته، وهو في الحالين مباين لها، عال عليها فوقها من جميع الوجوه، فكيف بالعظيم الذي لا يحيط بعظمته وصف واصف.

فلو شاء لقبض السماوات والأرض اليوم، وفعل بها كما يفعل بها يوم القيامة، فإنه لا يتجدد به إذ ذاك قدرة ليس عليها الآن، فكيف يستبعد العقل مع ذلك أنه يدنو سبحانه من بعض أجزاء العالم وهو على عرشه فوق سماواته؟ أو يدني إليه من يشاء من خلقه؟ فمن نفى ذلك لم يقدره حق قدره" انتهى من "شرح الطحاوية" (2/374).

وقال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك حفظه الله: " الله تعالى وصف نفسه بالإحاطة في آيات كثيرة كقوله تعالى: (وَاللَّهُ مِنْ وَرَائِهِمْ مُحِيطٌ) ، وفي الآية الأخرى: (وَاللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ) ، وقال سبحانه وتعالى: (لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمَاً) ، هذا الذي جاء في القرآن الإحاطة العلمية، ومعناها: أنه لا يخرج عن علمه تعالى شيء، والشيء المحيط بغيره هو الذي يكون محيطا به من جميع الجوانب، فعلم الله محيط بكل شيء، فهو تعالى محيط بكل شيء علما وقدرة (إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) ، (وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).

أما الإحاطة الذاتية بمعنى أنها كإحاطة الفلك بما فيه فلا، فالله تعالى فوق كل شيء، وليس في ذاته شيء من مخلوقاته؛ بل هو بائن من خلقه، ليس في ذاته شيء من مخلوقاته، ولا في مخلوقاته شيء من ذاته" انتهى من "شرح الطحاوية" ص192.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أدوية تساعد على إنزال الوزن وحرق الدهون
- سؤال وجواب | المصطلحات الإنجليزية للطريقة القديمة والحديثة لعملية الشرخ الشرجي
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في بطني، وألم أعلى البطن نهاية القفص الصدري.
- سؤال وجواب | وخزات البطن تحت القفص الصدري ما هي الأسباب والعلاج؟
- سؤال وجواب | الاشتراك في القنوات لمشاهدة أفلام الكرتون والأفلام الوثائقية
- سؤال وجواب | هل يشرع للمرء ان يعمل بفتوى مع كونه غير مقتنع بها
- سؤال وجواب | أعاني من آلام البطن بعد وجبة الإفطار افيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من غثيان عند الضغط على الحنجرة والمعدة، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أريد كلاما يدعمني ويخرجني من دوامة الأفكار.
- سؤال وجواب | رتبة حديث: انظري ياعائشة إلى تلك العباءة، فقد أغنت فقيراً.
- سؤال وجواب | لدي مشاكل في الجهاز الهضمي وألم في الأمعاء، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز نقل طالب العلم للفتوى
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في منطقة الحوض وعند الإخراج، فهل سببه نوعية الطعام؟
- سؤال وجواب | ماهية الخطأ المغفور في الاجتهاد والمثاب عليه
- سؤال وجواب | قلق واكتئاب وتوتر وتلعثم أثناء الكلام وصعوبة في التركيز
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل