سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل "المجير" من أسماء الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | من مسائل الرضاع
- سؤال وجواب | ما سبب الإجهاض المتكرر عندي؟
- سؤال وجواب | الاحتفال في المناسبات والأعياد ، ما يجوز منه ، وما لا يجوز
- سؤال وجواب | درجة حديث (.رجلاه في الأرض السفلى وعلى قرنه العرش.)
- سؤال وجواب | الخجل وازدواجية الشخصية في ذلك . نظرة طبية نفسية
- سؤال وجواب | حديث باطل لا أصل له في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم صباحا ومساء ، عشرا عشرا .
- سؤال وجواب | حكم لبس ساعة علامتها التجارية تشبه الصليب
- سؤال وجواب | التبرج. حكمه وعقوبته
- سؤال وجواب | طهارة الهرة وطهارة سؤرها بخلاف بولها وروثها
- سؤال وجواب | تم تشخيصي بالقولون العصبي، ما هو أحسن علاج؟
- سؤال وجواب | لم أشعر بالسعادة منذ فترة طويلة، وأرغب بالوحدة، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | وجهي نحيف جداً بالنسبة لبقية الجسم، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب من أجل إخفاء الصدقة
- سؤال وجواب | كيف أنهي معاناتي مع الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم على جانبي الرأس وفقدان للتوازن، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

هل المجير من أسماء الله الحسنى مع الدليل؟.

الحمد لله.

أولًا : أسماء الله توقيفية ، وهذا مذهب جمهور أهل السنة ، فلا يجوز تسميته سبحانه بما لم يرد به السمع.

قال الشيخ "ابن عثيمين" : أسماء الله تعالى توقيفية لا مجال للعقل فيها وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنة، فلا يزاد فيها ولا ينقص، لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء، فوجب الوقوف في ذلك على النص، لقوله تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ، وقوله: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ.

ولأن تسميته تعالى بما لم يُسَمِّ به نفسه ، أو إنكار ما سمى به نفسه : جناية في حقه تعالى، فوجب سلوك الأدب في ذلك، والاقتصار على ما جاء به النص "، انتهى من "القواعد المثلى" (13).

وقال السفاريني في نظمه للعقيدة: لَكِنَّهَا فِي الْحق توقيفيه.

لنا بذا أَدِلَّة وَفِيه ثم شرح البيت فقال: " لكنها: أي الأسماء الحسنى، في القول الحق المعتمد عند أهل الحق، توقيفية بنص الشرع، وورود السمع بها.

ومما يجب أن يُعلم أنّ علماء السنة اتفقوا على جواز إطلاق الأسماء الحسنى، والصفات العلى، على الباري جل وعلا، إذا ورد بها الإذن من الشارع، وعلى امتناعه على ما ورد المنع عنه"، انتهى من " لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية شرح الدرة المضية في عقيدة الفرقة المرضية" (1/ 124).

وانظر : "معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى" ، لمحمد بن خليفة بن علي التميمي (40 - 49).

ثانيًا : لا نعرف من العلماء من عدَّ "المجير" من أسماء الله ، صراحةً ، إلا بعض المتأخرين ، وهو "الشرباصي" ، واستدل بقوله تعالى : ( وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ ) المؤمنون/ من الآية88.

ولا نوافقه على هذا الرأي ، لأن الآية في الإخبار عن فعله سبحانه وبحمده.

ومن قواعد أهل السنة في هذا الباب: أن الاسم لا يُشتق من أفعال الله؛ فلا نشتق من كونه يحب ويكره ويغضب اسم المحب والكاره والغاضب، أما صفاته؛ فتشتق من أفعاله فنثبت له صفة المحبة والكره والغضب ونحوها من تلك الأفعال، لذلك قيل: باب الصفات أوسع من باب الأسماء.

انظر: "صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة" للشيخ علوي السقاف (21).

وعلى ذلك؛ فليس كل ما أخبر الله عن نفسه أن يفعله، أو أخبر عنه به رسوله، جاز أن يشتق له منه اسم لله جل جلاله؛ فإن " باب الأخبار أوسع من باب الصفات ، وما يطلق عليه من الأخبار ؛ لا يجب أن يكون توقيفيًا ؛ كالقديم ، والشيء ، والموجود.

"، انتهى من "بدائع الفوائد" (30).

قال "ابن تيمية" في "مجموع الفتاوى" (6/ 142) : "ويفرق بين دعائه والإخبار عنه ؛ فلا يدعى إلا بالأسماء الحسنى ، وأما الإخبار عنه ؛ فلا يكون باسم سيء ، لكن قد يكون باسم حسن ، أو باسم ليس بسيء ، وإن لم يحكم بحسنه ؛ مثل اسم : شيء ، وذات ، وموجود.

" ، انتهى.

وينظر أيضا للفائدة : "مختصر الصواعق المرسلة" لابن القيم (306-307).

و"العلاقة التي تربط باب الأسماء بباب الصفات وباب الإخبار ، أن باب الأسماء أخص من البابين الآخرين ، وبالتالي هما أوسع منه ، فباب الصفات أوسع من باب الأسماء ، وباب الإخبار أوسع من باب الصفات.

1- فكل ما صح اسما صح أن يدل على الصفة وصح الإخبار به.

2- وكل ما صح صفة صح خبرا ، ولكن ليس شرطا أن يصح اسما ، فقد يصح وقد لا يصح ، ولذلك كان باب الصفات أوسع من باب الأسماء.

فالله يوصف بصفات كالكلام ، والإرادة ، والاستواء ، ولا يشتق له منها أسماء ، فلا يسمى بالمتكلم ، والمريد ، والمستوي.

وفي المقابل هناك صفات ورد إطلاق الأسماء منها كالعلم ، والعلو ، والرحمة ، فمن أسمائه العليم ، والعلي ، والرحيم.

3- وما صح خبرا ، فليس شرطا أن يصح اسما أو صفة ، فإن الله يخبر عنه بالاسم، ويخبر عنه بالصفة، ويخبر عنه ما ليس باسم ولا صفة، بشرط ألا يكون معناه سيئا.

فالله يخبر عنه بأنه شيء ، ومذكور ، ومعلوم وغير ذلك ، ولكته لا يسمى ولا يوصف بذلك ، ولهذا كان باب الإخبار أوسع من البابين الآخرين "، انتهى من " معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى" ، لمحمد بن خليفة بن علي التميمي ، (34).

الخلاصة: أنه لا يصح تسمية الله جل جلاله بـ ( المجير ) ، ولم نر من أهل العلم الذي يعتمد على قولهم من صرح بأنه من أسماء الله الحسنى.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | وجهي نحيف جداً بالنسبة لبقية الجسم، فما العمل؟
- سؤال وجواب | حكم الكذب من أجل إخفاء الصدقة
- سؤال وجواب | كيف أنهي معاناتي مع الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم على جانبي الرأس وفقدان للتوازن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | بول وروث الأغنام والدواجن
- سؤال وجواب | طلاق المصابة بانفصام الشخصية
- سؤال وجواب | استخدمت أدوية SSRIS للرهاب الاجتماعي ولم أشعر بأي تحسن.
- سؤال وجواب | ما رأيكم في الجلسات الكهربائية لعلاج الفصام؟
- سؤال وجواب | يستحب إغلاق أبواب المنازل في الليل
- سؤال وجواب | التوتر والاضطراب أثناء التعامل مع الآخرين
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي، أرجو المساعدة.
- سؤال وجواب | أعاني من صداع شديد في الناحية اليمنى من الرأس والجبهة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا أتمالك نفسي من الخوف عند المشاكل والاعتداءات. كيف أقوي شخصيتي؟
- سؤال وجواب | ما حكم قول (يا إلهي) عند الفجأة أو الاندهاش من شيء؟
- سؤال وجواب | أحوال وأحكام مشاركة المسلم في احتفالات المسلمين والكفار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل