سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل (الحنان) من صفات الله ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي الآثار الجانبية لدواء (موديكيت) عند استعماله مدى الحياة؟
- سؤال وجواب | أشعر بإرهاق دائم عند النوم وأشك في فيروس الإيدز!
- سؤال وجواب | ما الجرعة المناسبة من الزيروكسات المناسبة لي لعلاج الرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: فصل ما بين الحلال والحرام الدف والصوت في النكاح.
- سؤال وجواب | أصبحت أرى أشياء غريبة لا يراها غيري، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | بسبب العادة السرية أصبحت في يأس وغفلة
- سؤال وجواب | أغضب إذا قام صديقي بالتحدث مع غيري لدرجة قطع العلاقة، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | من تزوجت عرفيًّا فهل لزوجها مراجعتها في عدّتها؟
- سؤال وجواب | هل سأحرم التوفيق لوظيفة جديدة بسبب ذنب ارتكبته؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من آلام في المعدة والركبتين
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في أعلى البطن من بعد الولادة
- سؤال وجواب | أثر السبراليكس على الرغبة في الجماع
- سؤال وجواب | هل الدوخة والأعراض الأخرى التي أعاني منها سببها الوسواس؟
- سؤال وجواب | شرب الكاكاو باللبن. هل يزيد القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | بعد تناول الطعام يصيبني ألم يبدأ من الفخذ إلى أسفل القدم، فما سببه؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هناك عبارة انتشرت كثيرًا وهي : "الله أَحَنُّ عليك من ألف كتف" فما حكم هذا العبارة ؟ وهل تثبت صفة (الحَنَان) واسم (الحَنَّان) لله سبحانه ؟.

الحمد لله.

أولًا : ( الحنَان ) صفة ثابتة لله تعالى ، وهي بمعنى : الرحمة.

قال " الحليمي " : " الحنان : وهو الواسع الرحمة ، وقد يكون المبالغ في إكرام أهل طاعته، إذا وافوا دار القرار، لأن مَن حَنّ إلى غيره من الناس، أكرمه عند لقائه ، وكَلِف به عند قدومه "، انتهى من "المنهاج في شعب الإيمان" (1/ 207).

وقال ابن تيمية في "شرح حديث النُّزول" (184) : " وقال [يعني: الجوهري] : الحنين : الشوق ، وتوقان النفس.

وقال: حنَّ إليه يحنُّ حنينًا فهو حانٌّ.

والحَنَان : الرحمة ، يقال : حنَّ عليه يحنُّ حنانًا ، ومنه قوله تعالى : ( وَحَنَانَاً مِنْ لَدُنَّا وزكاةً ).

والحنَّان بالتشديد : ذو الرحمة.

وتحننَّ عليه : ترحَّم ، والعرب تقول : حنانيك يا رب! وحنانك! بمعنى واحد ؛ أي : رحمتك.

وهذا كلام الجوهري.

وفي الأثر في تفسير الحنَّان المنَّان: "أنَّ الحنان هو الذي يُقبل على من أعرض عنه، والمنَّان الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال" ، وهذا باب واسع " انتهى.

وقال ابن القيم في "القصيدة النونية" (1/50) رادًا على الجهمية نفاة الصفات: "قالوا وليس لربِّنَا سَمْعٌ ولا بَصَرٌ.

ولا وَجْهٌ، فكيفَ يَدَانِ وكذاك ليس لربِّنَا من قُدْ.

رَةٍ وإرادةٍ أو رحمةٍ وحَنَانِ كلا ولا وَصْفٌ يَقُومُ بِه.

سِوى ذاتٍ مجردةٍ بِغَيْرِ مَعَانِ".

وقال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد رحمه الله : " هو صفة فعل لله - تعالى - بمعنى الرحيم، من الحنان - بتخفيف النون - وهو الرحمة، قال الله تعالى: ( وَحَنَاناً مِنْ لَدُنَّا ) مريم/ 13 ، أي : رحمة منا "، انتهى من "معجم المناهي اللفظية" (237).

وقال علوي السقاف : " [ الحنان ] صفةٌ فعليةٌ خبريَّةٌ ثابتةٌ لله عَزَّ وجَلَّ بالكتاب والسنة.

الدليل من الكتاب: قوله تعالى: ( يَايَحْيَى خُذْ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيَّاً - وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيَّاً ) مريم/ 12 - 13.

الدليل من السنة: حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه مرفوعًا: ( يوضع الصراط بين ظهراني جهنم، عليه حسك كحسك السعدان.

ثم يشفع الأنبياء في كل من كان يشهد أنَّ لا إله إلا الله مخلصاً، فيخرجونهم منها ).

قال: ثم يتحنَّن الله برحمته على مَن فيها، فما يترك فيها عبداً في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا أخرجه منها ).

رواه: الإمام أحمد (3/11) ، وابن جرير في التفسير (16/113) " انتهى من "صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة" (140).

ثانيًا : الذي يظهر من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أنه يعد (الحنان) من أسماء الله تعالى الحسنى.

قال: " وجاء في تفسير اسمه الحنّان، المنّان: أنّ الحنّان: الذي يُقبل على من أعرض عنه.

والمنّان: الذي يجود بالنوال قبل السؤال" انتهى من "النبوات" (1/365).

وبعض أهل العلم يمنع ذلك ، لأنه الأسماء الحسنى مبناها على "ثبوت التوقيف" بها، فما لم يرد بذكر الاسم دليل ثابت من الكتاب، أو صحيح السنة، فلا ينبغي عده في أسماء الله الحسنى.

سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله: " هل الحنَّان, المنان ,المحسن, من أسماء الله؟ فأجاب رحمه الله تعالى: الحنان لم يثبت أنها من أسماء الله.

وأما المنان : فثابت أنها من أسماء الله، والمحسن أيضاً من أسماء الله تبارك وتعالى.

ولهذا ما زال الناس يسمون عبد المحسن، عبد المنان، والعلماء يعلمون بذلك ولا ينكرونها.
" انتهى من "فتاوى نور على الدرب" (4/2) - الشاملة -.

وجاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (24/172) : " أسماء الله تعالى توقيفية، فلا يسمى الله جل وعلا إلا بما جاء في القرآن أو صحت به السنة، وبناء على ذلك فإن (الحنان) ليس من أسماء الله تعالى، وإنما هو صفة فعل، بمعنى: الرحيم، من الحنان بتخفيف النون- وهو الرحمة، قال الله تعالى: وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا ، أي: رحمة منا، على أحد الوجهين في تفسير الآية.

وأما ما جاء في بعض الأحاديث من تسمية الله تعالى ب: (الحنان) فإنه لا يثبت.

وأما: (المنان) فهو من أسماء الله الحسنى الثابتة، كما في (سنن أبي داود والنسائي) من حديث أنس رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع داعيا يدعو: اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم) فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لقد دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى " انتهى.

وقد توسع الشيخ "علوي السقاف" في دراسة ثبوت "الحنَّان" اسما لله تعالى ، في كتابه "صفات الله عز وجل الواردة في الكتاب والسنة" (140 - 147) ، ثم قال: "والخلاصة : أنَّ عدَّ بعضهم (الحنَّان) من أسماء الله تعالى فيه نظر ؛ لعدم ثبوته" انتهى.

وانظر: " معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى " ، لمحمد بن خليفة بن علي التميمي : (224).

وأما العبارة المذكورة في السؤال - (الله أَحَنُّ عليك من ألف كتف) - : فليست من باب "التسمية" ، أو إطلاق "اسم" (الحنان)، على الله جل جلاله، بل هي من باب الإخبار عنه بعظم تحننه على عباده ، وأن رحمته وحنانه على عباده: أقرب لهم من كل من سواه ، وعونه لهم ، أقرب من عون من عداه ، سبحانه ، وهذا معنى صحيح ، شريف ، لا مانع منه ، ولا حرج فيه.

وباب الإخبار أوسع من باب الأسماء ، كما هو معروف في هذا الباب.

والحاصل: أن في عد (الحنان) من أسماء الله الحسنى: اختلافا بين أهل العلم، والأحسن أن يتوقف عن ذكره في باب الأسماء، ولا حرج في الإخبار عن الله جل جلاله بحنانه على عباده ، أو تحننه عليهم، ونحو ذلك.

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شرب الكاكاو باللبن. هل يزيد القدرة الجنسية؟
- سؤال وجواب | بعد تناول الطعام يصيبني ألم يبدأ من الفخذ إلى أسفل القدم، فما سببه؟
- سؤال وجواب | خطوات تربوية وعلمية لمعالجة طفل مستواه الإدراكي ضعيف
- سؤال وجواب | زوجتي تشتكي من ألم شديد في المعدة وهي مرضع. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الضوابط الشرعية لجواز اللعب بالألعاب الإلكترونية والتكسب من ورائها
- سؤال وجواب | آلام شديدة في البطن مصحوبة بصداع وغثيان ما سببها؟
- سؤال وجواب | حكمة تشريع الطهارة في الإسلام
- سؤال وجواب | يسأل عن معنى حديث : ( لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ .)
- سؤال وجواب | ألم أسفل الأضلاع مع البطن. هل هو ارتجاع أم التهاب معدة؟
- سؤال وجواب | عانيت من كثرة التبول، فما هي أسباب الالتهابات وهل يؤخر الحمل؟
- سؤال وجواب | وجود مواد مخاطية مصحوبة بدم مع البراز. التشخيص والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد أسفل البطن فما سببه؟
- سؤال وجواب | أشعر بعدم الارتياح بعد التبرز . ما العلة، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشاكل نفسية وعدم التحكم في البول، فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بالألم أسفل الظهر وعند التبرز؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل