سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | الجواب عن شبهة أين يكون الله حين تحمل الملائكة العرش

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من كثرة الغازات وفتق الحجاب الحاجز، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | علاج المثانة العصبية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل البطن والظهر.
- سؤال وجواب | كيف أعرف مقامي عند الله ؟
- سؤال وجواب | كيف أساعد ابني على النجاح في الدراسة؟
- سؤال وجواب | ما هي الكتب التربوية التي تفيد الطفل وتؤثر فيه؟
- سؤال وجواب | الفترة اللازمة لتعاطي إبر هرمون التستوستيرون والأعراض الجانبية المصاحبة لاستخدامها.
- سؤال وجواب | اضطراب المعدة المصحوب بالإمساك والمغص الشديد
- سؤال وجواب | هل الأكياس الأميبية والطفيليات تؤدي إلى الانتفاخ والغازات؟
- سؤال وجواب | العمليات الجراحية في المثانة وتأثيراتها على الدورة الشهرية.
- سؤال وجواب | لدي ورم في الرقبة، ما التشخيص الصحيح وما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل يوصف الله عز وجل بالغيْرة ؟ وهل يقال " يغار الله على أنبيائه وأوليائه " ؟
- سؤال وجواب | بيع بعض اللاعبين بعض المزايا لآخرين إذا كانت الشركة تمنع ذلك
- سؤال وجواب | لدي كتلةٌ مؤلمة أسفل الثدي، فهل هي ورمٌ خبيث؟
- سؤال وجواب | حقوق المضارِب إذا فشل مشروع المضاربة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هذا السؤال أثاره بعض المرتدين التاركين للدين عندنا ، أين يكون الله حين تحمل الملائكة الثمانية عرشه ، وذلك في قوله تعالى : ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية ؟.

الحمد لله.

أولا: الذي دلت عليه النصوص المستفيضة أن الله سبحانه وتعالى فوق جميع خلقه، فهو العلي الأعلى، تبارك وتقدس.

والعرش سقف المخلوقات، والله تعالى فوق العرش، مستو عليه ، كما أخبر في سبعة مواضع من كتابه، واستواؤه معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، كما جاء عن مالك بن أنس رحمه الله.

ثانيا: أخبر الله تعالى أن عرشه عظيم ، وأن له حملة يحملونه، وجاء في السنة بيان عظم خلقهم.

قال تعالى: الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ غافر/7.

وروى أبو داود (4727) عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: أُذِنَ لِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ مَلَكٍ مِنْ مَلَائِكَةِ اللَّهِ مِنْ حَمَلَةِ الْعَرْشِ ، إِنَّ مَا بَيْنَ شَحْمَةِ أُذُنِهِ إِلَى عَاتِقِهِ مَسِيرَةُ سَبْعِ مِائَةِ عَامٍ وصححه الألباني في "صحيح أبي داود".

ثالثا: العرش له حملة يحملونه الآن، ويوم القيامة، كما دلت الآية السابقة، وكما في قوله صلى الله عليه وسلم:.

وَلَكِنْ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى اسْمُهُ، إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ، ثُمَّ سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ أَهْلَ هَذِهِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا ثُمَّ قَالَ: الَّذِينَ يَلُونَ حَمَلَةَ الْعَرْشِ لِحَمَلَةِ الْعَرْشِ: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ فَيُخْبِرُونَهُمْ مَاذَا قَالَ الحديث، رواه مسلم (2229).

لكن قد جاء أن حملة العرش الآن أربعة ، ويوم القيامة ثمانية، قيل ثمانية أملاك، وقيل ثمانية صفوف من الملائكة.

والقول بأن حملة العرش اليوم أربعة، هو قول جمهور المفسرين، ورجحه جماعة منهم ابن كثير.

قال ابن الجوزي رحمه الله : "وجاء في الحديث أنهم اليوم أربعة، فإذا كان يوم القيامة أمدهم الله بأربعة أملاك آخرين، وهذا قول الجمهور" انتهى من "زاد المسير" (4/ 331).

وينظر: "تفسير ابن كثير" (7/ 130).

والحديث المشار إليه هو ما رواه الطبري بسنده عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يحمله اليوم أربعة ويوم القيامة ثمانية وهو حديث ضعيف لانقطاعه.

وروى الطبري أيضاً بسنده عن ابن إسحاق قال: " بلغنا أن رسول لله صلى الله عليه وسلم قال: هم اليوم أربعة يعني حملة العرش ، وإذا كان يوم القيامة أيدهم الله بأربعة آخرين فكانوا ثمانية انظر "تفسير الطبري" (29/59).

وأصح ما يستدل به لهذا: ما روى أحمد (2314 ) ، والدارمي في سننه (2745)، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (771) عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم صدَّقَ أَميةَ في شيء من شعره فقال: رَجُلٌ وثَوْرٌ تحت رِجْل يمينه.

والنسْر للأخرى وليْثٌ مُرْصَدُ فقا ل النبي - صلى الله عليه وسلم -: صَدَق.

والحديث صححه ابن كثير، وأحمد شاكر في تحقيق المسند.

قال ابن كثير في تفسيره (7/ 130): " وهذا إسناد جيد: وهو يقتضي أن حملة العرش اليوم أربعة، فإذا كان يوم القيامة كانوا ثمانية، كما قال تعالى: ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية [الحاقة: 17] " انتهى.

وقال في "البداية والنهاية" (1/ 21): " حديث صحيح الإسناد رجاله ثقات، وهو يقتضي أن حملة العرش اليوم أربعة" انتهى.

وقال البيهقي رحمه الله: " فَهَذَا حَدِيثٌ يَتَفَرَّدُ بِهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ يَسَارٍ بِإِسْنَادِهِ هَذَا.

وَإِنَّمَا أُرِيدَ بِهِ مَا جَاءَ فِي حَدِيثٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ الْكُرْسِيَّ يَحْمِلُهُ أَرْبَعَةُ مِنَ الْمَلَائِكَةِ، مَلَكٌ فِي صُورَةِ رَجُلٍ، وَمَلَكٌ فِي صُورَةِ أَسَدٍ، وَمَلَكٌ فِي صُورَةِ ثَوْرٍ، وَمَلَكٌ فِي صُورَةِ نَسْرٍ " انتهى من "الأسماء والصفات" للبيهقي (2/ 206).

وصحح محققه-الشيخ عبد الله الحاشدي- الحديث، وبيّن طرقه.

رابعا: وأما عن جواب السؤال: أين يكون الله حين تحمل الملائكة عرشه؟ فيقال : إن الله تعالى يكون على عرشه، وعرشه فوق جميع خلقه، والعرش وحملته مخلوقون، والله غني عن العرش ، وغني عن حملته، وهو الحي القيوم ، وهو القائم على كل شيء، وبه قيام كل شيء، وما حملت الملائكة عرشَه إلا بقدرته سبحانه، فهو الذي أقدرهم على ذلك.

قال الإمام الدارمي رحمه الله: " إِنَّ اللَّهَ أَعْظَمُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ، وَأَكْبَرُ مِنْ كُلِّ خَلْقٍ، وَلَمْ يَحْتَمِلْهُ الْعَرْشُ عِظَمًا وَلَا قُوَّةً، وَلَا حَمَلَةُ الْعَرْشِ احْتَمَلُوهُ بِقُوَّتِهِمْ، وَلَا اسْتَقَلُّوا بِعَرْشِهِ بِشِدَّةِ أَسْرِهِمْ، وَلَكِنَّهُمْ حَمَلُوهُ بِقُدْرَتِهِ ، وَمَشِيئَتِهِ وَإِرَادَتِهِ ، وتأييده ؛ لَوْلَا ذَلِك مَا أطاقوا حمله.

وَقَدْ بَلَغَنَا أَنَّهُمْ حِينَ حَمَلُوا الْعَرْشَ ، وَفَوْقَهُ الْجَبَّارُ ، فِي عِزَّتِهِ وَبَهَائِهِ ؛ ضَعُفُوا عَنْ حَمْلِهِ وَاسْتَكَانُوا، وَجَثَوْا عَلَى رُكَبِهِمْ، حَتَّى لُقِّنُوا "لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ" ؛ فَاسْتَقَلُّوا بِهِ بِقُدْرَةِ اللَّهِ وَإِرَادَتِهِ.

لَوْلَا ذَلِكَ مَا اسْتَقَلَّ بِهِ الْعَرْشُ، وَلَا الْحَمَلَةُ، وَلَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ ، وَلَا مَنْ فِيهِنَّ.

" انتهى من "نقض بشر المريسي " (1/ 457).

فحاصل الجواب على هذه الشبهة : أن الله تعالى هو الرب المالك القادر الذي يفعل ما يشاء، وقد شاء سبحانه أن يستوي على عرشه، وأن يكون لعرشه حملة، الآن ، ويوم القيامة، وأنه سبحانه أقدرهم على حمل هذا العرش العظيم ، ومكّنهم من ذلك بحوله وقوته.

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وبيان ذلك هنا : أن الله مستغن عن كل ما سواه، وهو خالقُ كلِّ مخلوق، ولم يصر عالياً على الخلق بشيء من المخلوقات، بل هو سبحانه خلق المخلوقات، وهو بنفسه عال عليها، لا يفتقر في علوه عليها إلى شيء منها، كما يفتقر المخلوق إلى ما يعلو عليه من المخلوقات، وهو سبحانه حامل بقدرته للعرش ، ولحملة العرش.

وفي الأثر: أن الله لما خلق العرش أمر الملائكة بحمله، قالوا: ربنا كيف نحمل عرشك وعليه عظمتك؟ فقال: قولوا: لا حول ولا قوة إلا بالله.

فإنما أطاقوا حمل العرش بقوته تعالى، والله إذا جعل في مخلوق قوة ؛ أطاق المخلوق حمل ما شاء أن يحمله ، من عظمته وغيرها.

فهو بقوته وقدرته الحامل للحامل والمحمول، فكيف يكون مفتقراً إلى شيء؟" انتهى من "درء التعارض" (7/ 19).

وقد حكى أبو الحسن الأشعري رحمه الله قولين في حملة العرش ماذا يحملون؟ قال في "المقالات" (ص211): " واختلف الناس في حملة العرش ما الذى تحمل ؟ فقال قائلون: الحملة تحمل البارىء وأنه إذا غضب ثقل على كواهلهم، وإذا رضى خف فيتبينون غضبه من رضاه وأن العرش له أطيط إذا ثقل عليه كأطيط الرحل.

وقال بعضهم: ليس يثقل البارىء ولا يخف ولا تحمله الحملة، ولكن العرش هو الذى يخف ويثقل وتحمله الحملة" انتهى.

وقال شيخ الاسلام ابن تيمية في "بيان تلبيس الجهمية"(3/ 238): " فصل للناس في حملة العرش قولان: أحدهما: أن حملة العرش يحملون العرش ولا يحملون من فوقه.

والثاني: أنهم يحملون العرش ومن فوقه ، كما تقدم حكاية القولين.

فيُذكر ما يقوله الفريقان في جواب هذه الحجة؛ فإنهم ينازعونه في المقدمتين جميعا.

فيقال من جهة الأوَّلين: لا نسلم أن من حمل العرش ، يجب أن يحمل من فوقه ؛ فالمقدمة الأولى ممنوعة ! وذلك : أن من حمل السقف ، لا يجب أن يحمل ما فوقه ؛ إلا أن يكون ما فوقه معتمدا عليه ؛ وإلا ، فالهواء والطير ، وغير ذلك مما هو فوق السقف : ليس محمولا لما يَحمل السقف، وكذلك السموات فوق الأرض ، وليست الأرض حاملة السموات ، وكل سماء فوقها سماء ، وليست السفلى حاملة للعليا.

فإذا لم يجب في المخلوقات أن يكون الشيء حاملا لما فوقه ، بل قد يكون ، وقد لا يكون ؛ لم يلزم أن يكون العرش حاملا للرب تعالى ، إلا بحجة تبين ذلك.

وإذا لم يكن العرش حاملا ؛ لم يكن حملة العرش حاملة لما فوقه ، بطريق الأولى.

الوجه الثاني: أن الطائفة الأخرى تمنع المقدمة الثانية فيقولون: لا نسلم أن العرش وحملته ، إذا كانوا حاملين لله ؛ لزم أن يكون الله محتاجا إليهم.

فإن الله هو الذي يخلقهم ، ويخلق قواهم وأفعالهم ؛ فلا يحملونه إلا بقدرته ومعونته ؛ كما لا يفعلون شيئا من الأفعال إلا بذلك.

فلا يحمل ، في الحقيقة ، نفسَه ، إلا نفسُه ! كما أنه سبحانه ، إذا دعاه عباده ، فأجابهم ، وهو سبحانه الذي خلقهم ، وخلق دعاءهم وأفعالهم؛ فهو المجيب لما خلقه ، وأعان عليه من الأفعال" انتهى.

فتبين بهذا أنه لا إشكال في كون الملائكة تحمل العرش الآن ، ويوم القيامة.

والله سبحانه فوق عرشه بائن من خلقه، وهو غني عن العرش وحملته.

وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ القصص/68.

وهو سبحانه : لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ الأنبياء/23.

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والثبات.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حقوق المضارِب إذا فشل مشروع المضاربة
- سؤال وجواب | لا يجوز التصريح بخطبة المرأة ولا زواجها في العدة بلا خلاف
- سؤال وجواب | حكم الألعاب الإلكترونية المشتملة على صور كائنات غريبة
- سؤال وجواب | ما معدل تناقص قدرة الرجل على مدى السنوات؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني من التهاب المعدة ولديها شعور بالضيق لدرجة البكاء
- سؤال وجواب | مباحث في شرح "حسبي الله ونعم الوكيل"
- سؤال وجواب | الرياضة البدنية ليست غاية أو هدفا في نفسها
- سؤال وجواب | هل إجراء عملية تعديل للحالب للفتيات يؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | إذا اتفق مع حماته على أن تربي ابنته ، بأجر ، فهل له أن يرجع فيما دفعه ؟!
- سؤال وجواب | صدق الالتجاء إلى الله والعبادة يبعد عن الزنا.
- سؤال وجواب | حكم زيادة (في الجنة) في الدعاء الذي بعد الأذان
- سؤال وجواب | أحس بحكة بعد البراز بعد إجرائي لعملية. فهل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | ما تشخيص وجود آلام القلب والصدر وأسفل البطن؟
- سؤال وجواب | آلام في البطن تترافق مع الأكل مع وجود غازات
- سؤال وجواب | يأخذ من نقود والده بغير علمه، ويرسلها إلى والدته
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل