سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | هل يجوز الاجتهاد في اختيار آيات وأدعية شرعية للرقية ، أم يجب الالتزام بما ورد ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | المخاوف المكتسبة وعلاجها
- سؤال وجواب | مصادر آلام الصدر
- سؤال وجواب | ارتفاع الأملاح بالمثانة وعلاقتها بالأمراض النسائية
- سؤال وجواب | حكم تسمية البريد الإلكتروني باسم المؤمن
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة القلق والخوف بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الحموضة والتهاب وانتفاخ المعدة؟
- سؤال وجواب | حرقة في البول وألم أثناء الجلوس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | يصيبني ألم شديد في القفص الصدري عند التنفس أو الكحة
- سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مغترب للدراسة وأفتقد سماع الأذان وارتياد المساجد، فبما تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الألعاب الإلكترونية الخالية من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | أمراض الجهاز العصبي المركزي
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من تأجيل عملية إزالة كيس الشعر؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | يقطع تكبيرات العيد لينصح في الناس بحديث لا أصل له
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

هل الرقية الشرعية يجوز فيها الاجتهاد في اختيار الآيات والأحاديث الصحيحة والأدعية الثابتة؟ أم يجب الاتباع لما ثبت بالأحاديث الصحيحة التي خصت الرقية الشرعية ؟.

الحمد لله.

إذا رقى الراقي بعموم القرآن ، أو عموم ما ورد من تعويذات وأدعية شرعية للرقية ، أو ما فتح الله عليه من الأدعية الصحيحة المناسبة للمقام ، من دون أن يلتزم الرقية الخاصة الواردة ، فلا حرج عليه في ذلك ، إن شاء الله ؛ لعموم قوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ ) رواه أحمد (

13973)

، وصححه الألباني في " صحيح الجامع " ( 6019 ) وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( لَا بَأْسَ بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْكٌ ) رواه مسلم (2200).

قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : " وَقَدْ أَجْمَعَ الْعُلَمَاء عَلَى جَوَاز الرُّقَى عِنْد اِجْتِمَاع ثَلَاثَة شُرُوط : أَنْ يَكُون بِكَلَامِ اللَّه تَعَالَى أَوْ بِأَسْمَائِهِ وَصِفَاته , وَبِاللِّسَانِ الْعَرَبِيّ أَوْ بِمَا يُعْرَف مَعْنَاهُ مِنْ غَيْره , وَأَنْ يَعْتَقِد أَنَّ الرُّقْيَة لَا تُؤْثَر بِذَاتِهَا بَلْ بِذَاتِ اللَّه تَعَالَى.

وَاخْتَلَفُوا فِي كَوْنهَا شَرْطًا , وَالرَّاجِح أَنَّهُ لَا بُدّ مِنْ اِعْتِبَار الشُّرُوط الْمَذْكُورَة , فَفِي صَحِيح مُسْلِم مِنْ حَدِيث عَوْف بْن مَالِك قَالَ : " كُنَّا نَرْقِي فِي الْجَاهِلِيَّة , فَقُلْنَا : يَا رَسُول اللَّه كَيْف تَرَى فِي ذَلِكَ ؟ فَقَالَ : اِعْرِضُوا عَلَيَّ رُقَاكُمْ , لَا بَأْس بِالرُّقَى مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شِرْك " وَلَهُ مِنْ حَدِيث جَابِر " نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الرُّقَى , فَجَاءَ آل عَمْرو بْن حَزْم فَقَالُوا : يَا رَسُول اللَّه إِنَّهُ كَانَتْ عِنْدنَا رُقْيَة نَرْقِي بِهَا مِنْ الْعَقْرَب , قَالَ : فَعَرَضُوا عَلَيْهِ فَقَالَ : مَا أَرَى بَأْسًا , مَنْ اِسْتَطَاعَ أَنْ يَنْفَع أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ " وَقَدْ تَمَسَّكَ قَوْم بِهَذَا الْعُمُوم فَأَجَازُوا كُلّ رُقْيَة جُرِّبَتْ مَنْفَعَتهَا وَلَوْ لَمْ يُعْقَل مَعْنَاهَا , لَكِنْ دَلَّ حَدِيث عَوْف أَنَّهُ مَهْمَا كَانَ مِنْ الرُّقَى يُؤَدِّي إِلَى الشِّرْك يُمْنَع , وَمَا لَا يُعْقَل مَعْنَاهُ لَا يُؤْمَن أَنْ يُؤَدِّي إِلَى الشِّرْك فَيَمْتَنِع اِحْتِيَاطًا , وَالشَّرْط الْآخِر لَا بُدّ مِنْهُ.

وَقَالَ الْقُرْطُبِيّ : " مَا كَانَ بِكَلَامِ اللَّه أَوْ بِأَسْمَائِهِ فَيَجُوز , فَإِنْ كَانَ مَأْثُورًا فَيُسْتَحَبّ " انتهى من "فتح الباري" (10/195).

وقال الخطابي رحمه الله : " فأما الرقى فالمنهي عنه هو ما كان منها بغير لسان العرب ، فلا يدرى ما هو ولعله قد يدخله سحر أو كفر ، فأما إذا كان مفهوم المعنى ، وكان فيه ذكر الله تعالى فإنه مستحب متبرك به " انتهى من "معالم السنن" (4/ 226).

وقال ابن عثيمين رحمه الله : " الرقى أربعة أقسام : ما جاءت به السنة فالرقية به مشروعة مستحبة ، وما كان شركاً ، أو كان بدعة فالرقية به محرمة ، وما كان دعاءً مباحاً لا شرك فيه ولا بدعة ، لكنه ليس مما ورد عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ، فالرقية به جائزة ، ولهذا قال النبي عليه الصلاة والسلام في الرقى ( لا بأس بها ما لم تكن شركاً ).

انتهى من " فتاوى نور على الدرب" (6 /14).

راجع إجابة السؤال رقم : (

141669

).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حديث (القلوب بين أصبعين من أصابع الرحمن) على ظاهره وإنما تفوض الكيفية
- سؤال وجواب | الانتصاب لدي يضعف كثيراً خصوصاً إذا زال التفكير
- سؤال وجواب | تناول علاجاً لتثدي الرجال فأصبت بضعف الرغبة الجنسية!
- سؤال وجواب | حكم تسمية البريد الإلكتروني باسم المؤمن
- سؤال وجواب | كيف يمكنني معالجة القلق والخوف بشكل نهائي؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الحموضة والتهاب وانتفاخ المعدة؟
- سؤال وجواب | حرقة في البول وألم أثناء الجلوس، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | يصيبني ألم شديد في القفص الصدري عند التنفس أو الكحة
- سؤال وجواب | عقار التستوستيرون حسن لدي الرغبة لكني خائف منه، فما النصيحة؟
- سؤال وجواب | مغترب للدراسة وأفتقد سماع الأذان وارتياد المساجد، فبما تنصحونني؟
- سؤال وجواب | لا حرج في الألعاب الإلكترونية الخالية من المحاذير الشرعية
- سؤال وجواب | أمراض الجهاز العصبي المركزي
- سؤال وجواب | هل هناك خطورة من تأجيل عملية إزالة كيس الشعر؟
- سؤال وجواب | هل المجاهرة بأعمال الخير التي أقوم بها يعتبر رياءً؟
- سؤال وجواب | يقطع تكبيرات العيد لينصح في الناس بحديث لا أصل له
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل