سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | حكم السؤال عن حال الله اليوم وما جوابه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل تَثبت " صفة الركبة " لله عز وجل ؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي ما زلت ألاحظ كبر حجم الخصية!
- سؤال وجواب | أحس بوجع في المعدة والجانبين، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم التواصل بين الرجل والمرأة بالكلام أو برسالة لأجل الخطبة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في المعدة عند التحرك ماشيًا وعند أخذ نفس بعمق.
- سؤال وجواب | أعاني من زميلة معي في الدراسة. فكيف أتقي شرها؟
- سؤال وجواب | هل أكتفي بالرقية الشرعية دون استخدام الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | ما هي الكتب التربوية التي تفيد الطفل وتؤثر فيه؟
- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | ما وجه انتفاع المسلم العاصي والكافر بأن يختم لهم بقول لا إله إلا الله قبل موتهم ؟
- سؤال وجواب | إرشادات للابتعاد عن المخدرات
- سؤال وجواب | اللعب التي على صور ذوات الأرواح لا حرج في اقتنائها
- سؤال وجواب | رذيلة الشطرنج والكوتشينة
- سؤال وجواب | اللعب بألعاب فيها موسيقى مع شخص عبر الإنترنت مع سماعه للموسيقى
- سؤال وجواب | حبة بجانب فتحة الشرج. هل من الممكن أن تكون ناسورا؟
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

تلقيت طلبا للإنضمام في مجموعة دينية تختص بالفتاوى على ما يبدو من عنوانها ، ضغطت على الرابط كان هناك سؤال الإجابة عليه شرط للاشتراك في المجموعة ، والسؤال هو " كيف حال الله اليوم ؟ " ، فما قولكم في هذا ؟.

الحمد لله.

لعل الرسالة التي خرجت لك كتبت خطأ، وصوابها: كيف حالك مع الله اليوم؟ أو أن يكون مرادهم بالحال: الشأن، فأخطأوا في العبارة.

ويكون ، على ذلك الاعتبار : إشارة إلى قوله تعالى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) الرحمن/29 قال البخاري في صحيحه: "وَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن: 29]: "يَغْفِرُ ذَنْبًا، وَيَكْشِفُ كَرْبًا، وَيَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ" انتهى.

وقد رواه ابن ماجه (202) وابن أبي عاصم في السنة (301) مرفوعا، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) [الرحمن: 29] ، قَالَ: (مِنْ شَأْنِهِ أَنْ يَغْفِرَ ذَنْبًا، وَيُفَرِّجَ كَرْبًا، وَيَرْفَعَ قَوْمًا، وَيَخْفِضَ آخَرِينَ).

وحسنه البوصيري في الزوائد، والألباني في صحيح سنن ابن ماجه وصححه في تخريج السنة لابن أبي عاصم.

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (7/ 495) : "قال الأعمش، عن مجاهد، عن عبيد بن عمير: (كل يوم هو في شأن) ، قال: من شأنه أن يجيب داعيا، أو يعطي سائلا ، أو يفك عانيا، أو يشفي سقيما.

وقال ابن أبي نجيح، عن مجاهد قال: كل يوم هو يجيب داعيا، ويكشف كربا، ويجيب مضطرا، ويغفر ذنبا.

وقال قتادة: لا يستغني عنه أهل السموات والأرض، يُحيي حيا، ويميت ميتا، ويربي صغيرا، ويفك أسيرا، وهو منتهى حاجات الصالحين وصريخهم، ومنتهى شكواهم.

وروى ابن أبي حاتم: عن سويد بن جبلة -هو الفزاري-قال: إن ربكم كل يوم هو في شأن، فيعتق رقابا، ويعطي رغابا، ويقحم عقابا.

وروى ابن جرير: عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي، عن أبيه قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: (كل يوم هو في شأن) ، فقلنا: يا رسول الله، وما ذاك الشأن؟ قال: "أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين".

وروى ابن أبي حاتم: عن أم الدرداء عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "قال الله عز وجل: (كل يوم هو في شأن) قال: "من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويضع آخرين".

قلت (ابن كثير) : وقد روي موقوفا، كما علقه البخاري بصيغة الجزم، فجعله من كلام أبي الدرداء ، فالله أعلم" انتهى باختصار.

وقال ابن القيم رحمه الله: " وقد اقتضى كماله المقدس سبحانه : أنه كل يوم هو في شأن، فمن جملة شؤونه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويشفي مريضا، ويفك عانيا، وينصر مظلوما، ويغيث ملهوفا، ويجبر كسيرا، ويغني فقيرا، ويجيب دعوة، ويقيل عثرة، ويعز ذليلا، ويذل متكبرا، ويقصم جبارا، ويميت ويحيي، ويُضحك ويُبكي، ويخفض ويرفع، ويعطي ويمنع، ويرسل رسله من الملائكة ومن البشر في تنفيذ أوامره ، وسوق مقاديره التي قدرها إلى مواقيتها التي وقتها لها" انتهى من "شفاء العليل" ص243 فالسؤال المذكور : هذا وجه الصواب فيه ؛ أن شأن الله تبارك وتعالى كل يوم أنه يَغْفِرُ ذَنْبًا، وَيَكْشِفُ كَرْبًا، ويجيب داعيا، وَيَرْفَعُ قَوْمًا، وَيَضَعُ آخَرِينَ، ويحيي ويميت ويرزق ويهب ويعطي ويدبر الأمر كما يشاء تبارك وتعالى.

والواجب على من يكتب شيئا للناس ، لا سيما ما يتعلق منه بشأن الله جل جلاله ، وأسمائه وصفاته وأفعاله ، الواجب عليه : أن يتجنب المشكلات ، ومغاليط الكلام ، وأن يسلك مسالك أهل العلم في لزوم الواضح من الكلام ، وما يعتاده أهل العلم في مثل ذلك الشأن ؛ خشية الزلل والغلط في مقام صعب ، ينبغي تهيب القول فيه بغير علم ولا سلطان من وحي الله ونور النبوة.

وفي الأساليب الواضحات ، ومطارح البلاغة والبيان : ما يغني عن مثل هذه المضايق.

والله أعلم.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | نزول بعض القطرات بعد التبول، ما هو التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية استثمار كثرة الذرية وتربيتهم التربية الإسلامية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالمعدة، هل هو بسبب القولون؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كثرة الغازات وعدم خلو المثانة من البول؟
- سؤال وجواب | هل يضر ممارسة العادة السرية بعد عمل تنظير للمثانة؟
- سؤال وجواب | حكم تغيير الاسم و التسمي بعبد القدير
- سؤال وجواب | علاج السلوك الانطوائي عند الأطفال
- سؤال وجواب | أريد مساعدة أخواتي للدخول لأمريكا وأخشى من عمل أزواجهن في الحرام!
- سؤال وجواب | واجب من استفتى في واقعة ثم حدثت له مرة أخرى
- سؤال وجواب | هل يحاسب الإنسان على حديث النفس؟
- سؤال وجواب | تصرفات ابني خارجة عن السيطرة، فكيف أتعامل معه؟
- سؤال وجواب | زوجها لا يكفيها في النفقة فتأخذ من مال أبيها الذي يبيع الخمر
- سؤال وجواب | تعلقت بأستاذي ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حكم الحديث المختلف في صحته وضعفه والاختلاف في ألفاظ الحديث
- سؤال وجواب | ما معنى إثبات صفة من صفات الله ، يستلزم نفي ما يضاد تلك الصفة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل