سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | معاني اسم الله " اللطيف"

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | سبب الإصابة بالمثانة العصبية للتر الواحد من الماء بداخل جسم الإنسان
- سؤال وجواب | ضعف الحيوانات المنوية وعدم مواصلة الإنجاب بعد إنجاب مولود واحد
- سؤال وجواب | هل تَثبت " صفة الركبة " لله عز وجل ؟
- سؤال وجواب | بعد عملية الدوالي ما زلت ألاحظ كبر حجم الخصية!
- سؤال وجواب | أحس بوجع في المعدة والجانبين، ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | حكم التواصل بين الرجل والمرأة بالكلام أو برسالة لأجل الخطبة
- سؤال وجواب | أشعر بألم في المعدة عند التحرك ماشيًا وعند أخذ نفس بعمق.
- سؤال وجواب | أعاني من زميلة معي في الدراسة. فكيف أتقي شرها؟
- سؤال وجواب | هل أكتفي بالرقية الشرعية دون استخدام الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | ما هي الكتب التربوية التي تفيد الطفل وتؤثر فيه؟
- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | ما وجه انتفاع المسلم العاصي والكافر بأن يختم لهم بقول لا إله إلا الله قبل موتهم ؟
- سؤال وجواب | إرشادات للابتعاد عن المخدرات
- سؤال وجواب | اللعب التي على صور ذوات الأرواح لا حرج في اقتنائها
- سؤال وجواب | رذيلة الشطرنج والكوتشينة
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

اللطيف من أسماء الله الحسنى ، أريد أن أعلم ماذا يعني بتعابير مبسطة .
.

الحمد لله.

من أسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة : " اللطيف " ، قال تعالى : ( أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللطِيفُ الْخَبِيرُ ) الملك/14 ، وقال عز وجل: ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللهَ كَانَ لَطِيفا خَبِيرا ) الأحزاب/34.

ولهذا الاسم معنيان عظيمان : الأول : أن الله يعلم دقائق الأمور وخفاياها ، وما في الضمائر والصدور.

قال الشيخ عبد الرحمن السعدي شارحاً معنى هذا الاسم : " الذي لَطُفَ علمه حتى أدرك الخفايا ، والخبايا ، وما احتوت عليه الصدور، وما في الأراضي من خفايا البذور ".

انتهى من "تفسير أسماء الله الحسنى " للسعدي (ص: 225).

المعنى الثاني : أن الله تعالى يحسن إلى عباده من حيث لا يحتسبون.

قال الزجاج : " وَهُوَ فِي وصف الله يُفِيد أَنه المحسن إِلَى عباده فِي خَفَاء وَستر من حَيْثُ لَا يعلمُونَ ، ويسبب لَهُم أَسبَاب معيشتهم من حَيْثُ لَا يحتسبون ".

انتهى " تفسير أسماء الله الحسنى " للزجاج (ص: 44).

فإذا يسر الله لعبده طريق الخير وأعانه عليه : فقد لطف به.

وإذا دفع عنه السوء والمكروه : فقد لطف به.

وإذا هداه من ظلمات الجهل والكفر والبدع والمعاصي ، إلى نور العلم والإيمان والطاعة : فقد لطف به.

وإذا قيض الله له أسباباً خارجية غير داخلة تحت قدرة العبد : فقد لطف به.

فمن لطفه : أن يسوق عبده إلى الخير ، ويعصمه من الشر ، بطرق خفية لا يشعر العبد بها ، ويسوق إليه من الرزق ما لا يدريه ، ويريه من الأسباب التي تكرهها النفوس ما يكون ذلك طريقا له إلى أعلى الدرجات ، وأرفع المنازل.

" ولهذا لما تنقلت بيوسف عليه السلام تلك الأحوال ، وتطورت به الأطوار من رؤياه ، وحسد إخوته له ، وسعيهم في إبعاده جدا ، واختصامهم بأبيهم ثم محنته بالنسوة ثم بالسجن.

ثم بالخروج منه بسبب رؤيا الملك العظيمة ، وانفراده بتعبيرها ، وتبوئه من الأرض حيث يشاء ، وحصول ما حصل على أبيه من الابتلاء والامتحان.

ثم حصل بعد ذلك الاجتماع السار وإزالة الأكدار وصلاح حالة الجميع والاجتباء العظيم ليوسف : عرف عليه السلام أن هذه الأشياء وغيرها لطف لطف الله لهم به ، فاعترف بهذه النعمة فقال: (إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ) أي لطفه تعالى خاص لمن يشاء من عباده ممن يعلمه تعالى محلا لذلك وأهلاً له ، فلا يضعه إلا في محله ، فالله أعلم حيث يضع فضله.

فإذا رأيت الله تعالى قد يسر العبد لليسرى ، وسهل له طريق الخير ، وذلل له صعابه ، وفتح له أبوابه ، ونهج له طرقه ، ومهد له أسبابه ، وجنبه العسرى : فقد لطف به ".

انتهى من تفسير أسماء الله الحسنى" للسعدي (ص: 227).

ومن لطفه بعباده : أنه يقدر أرزاقهم بحسب علمه بمصلحتهم ، لا بحسب مراداتهم ، فقد يريدون شيئاً وغيره أصلح لهم ، فيقدر لهم الأصلح وإن كرهوه لطفاً بهم ، وبراً إحساناً ( اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ).

ومن لطفه بهم : أنه يقدر عليهم أنواع المصائب ، وضروب المحن والابتلاء رحمةً بهم ولطفاً ، وسوقا إلى كمالهم ، وكمال نعيمهم ( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ).

ومن لطف الله تعالى بعبده : أنه ربما طمحت نفسه لسبب من الأسباب الدنيوية التي يظن فيها إدراك بغيته ، ويعلم الله تعالى أنها تضره وتصده عما ينفعه ، فيحول بينه وبينها ، فيظل العبد كارهاً ولم يدر أن ربه قد لطف به حيث أبقى له الأمر النافع وصرف عنه الأمر الضار.

قال ابن القيم : " واسمه اللطيف يتضمن : علمه بالأشياء الدقيقة ، وإيصاله الرحمة بالطرق الخفية " انتهى من " شفاء العليل " (ص: 34).

وقال في " الكافية الشافية " (ص: 179) : وهو اللطيف بعبده ولعبده.

واللُطف في أوصافه نوعان إدراك أسرار الأمور بخبرةٍ.

واللطف عند مواقع الإحسان فيريك عزَّته ويُبدي لطفه.

والعبد في الغفلات عن ذا الشَّان وقد أفاض الشيخ عبد الرحمن السعدي في بيان صور وحالات من لطف الله بعباده في رسالته " تفسير أسماء الله الحسنى " (ص: 225).

والله أعلم .
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من زميلة معي في الدراسة. فكيف أتقي شرها؟
- سؤال وجواب | هل أكتفي بالرقية الشرعية دون استخدام الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | ما هي الكتب التربوية التي تفيد الطفل وتؤثر فيه؟
- سؤال وجواب | سلوك ابني عدواني، فكيف أهذبه؟
- سؤال وجواب | ما وجه انتفاع المسلم العاصي والكافر بأن يختم لهم بقول لا إله إلا الله قبل موتهم ؟
- سؤال وجواب | إرشادات للابتعاد عن المخدرات
- سؤال وجواب | اللعب التي على صور ذوات الأرواح لا حرج في اقتنائها
- سؤال وجواب | رذيلة الشطرنج والكوتشينة
- سؤال وجواب | اللعب بألعاب فيها موسيقى مع شخص عبر الإنترنت مع سماعه للموسيقى
- سؤال وجواب | حبة بجانب فتحة الشرج. هل من الممكن أن تكون ناسورا؟
- سؤال وجواب | نزول بعض القطرات بعد التبول، ما هو التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية استثمار كثرة الذرية وتربيتهم التربية الإسلامية
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالمعدة، هل هو بسبب القولون؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من كثرة الغازات وعدم خلو المثانة من البول؟
- سؤال وجواب | هل يضر ممارسة العادة السرية بعد عمل تنظير للمثانة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل