سؤال و جواب . كوم
سؤال وجواب | هل " الناصر " من الأسماء الحسنى ؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | خروج دم مع البراز للمصاب بالسكر- سؤال وجواب | كيف أحافظ على مستوى معتدل من القلق لأستمر في دراستي؟
- سؤال وجواب | التكسب من بيع ألعاب الكمبيوتر بين الحل والحرمة
- سؤال وجواب | ما سبب ضعف استيعاب الدراسة عند الطفل؟
- سؤال وجواب | أعاني من العجز الجنسي. فما التشخيص والعلاج؟
- سؤال وجواب | أمور توجب تحريم فتح صالة للألعاب
- سؤال وجواب | إمكانية زرع نخاع وأنسجة للمصاب بالشلل
- سؤال وجواب | إمساك وحرقة في المعدة وضيق التنفس، هل هي أعراض مرض في القولون؟
- سؤال وجواب | أسماء الله الحسنى. والمسابقات
- سؤال وجواب | هل (البروتين المكمل الغذائي) يرفع ضغط الدم؟
- سؤال وجواب | مشكلتي تكمن في صغر العضو وعدم القذف عند الاحتلام .
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وقت التبرز، ما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | وقع علينا سحر متنوع ومركب فأعينوني عليه.
- سؤال وجواب | بدأ إيماني يتناقص تدريجيًا حتى عدت كما كنت في السابق.
- سؤال وجواب | هل يعتبر التغيير الطفيف في هرمون الغدة سبباً للإجهاض؟
هل اسم ( الناصر) من أسماء الله ، بدليل قول النبي صلى الله وسلم في حديث صلح الحديبية : " أنا رسول الله ولست أعصيه وهو ناصري.
" الحديث، رواه البخاري ؟.
الحمد لله.
أولا : تقدم أن أسماء الله تعالى توقيفية ، فلا نتعدى الوارد في الكتاب والسنة.
ثانيا : ذهب بعض أهل العلم إلى جواز إطلاق اسم " الناصر " على الله تعالى ، وذلك لأنه في معنى " النصير " ، والنصير من أسماء الله تعالى ، قال تعالى : ( وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلَاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) الأنفال/ 40.
قال ابن كثير رحمه الله : " نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ، يَعْنِي نِعْمَ الْوَلِيُّ وَنِعْمَ النَّاصِرُ مِنَ الْأَعْدَاءِ ".
انتهى من"تفسير ابن كثير" (5/ 400).
ولأنه في معنى " الولي " والولي من أسماء الله تعالى ، قال الله عز وجل ( اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا ) البقرة/ 257 ، وقال سبحانه : ( فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ ) الشورى/ 9.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ رحمه الله : " الْوَلِيُّ النَّاصِرُ يَنْصُرُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ " انتهى من "تفسير القرطبي" (3/ 283).
وقال الشوكاني رحمه الله : " الْوَلِيُّ: فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ، وَهُوَ النَّاصِرُ" انتهى من " فتح القدير" (1/ 316).
ولا شك أن الله ينصر عباده المؤمنين ، قال تعالى : ( وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ) آل عمران/ 126.
وقال تعالى : ( إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ ) آل عمران/ 160.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم - كما في قصة الحديبية - : ( إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ ، وَهُوَ نَاصِرِي ) رواه البخاري (2731).
فحيث كان الله تعالى هو وحده الناصر ، لا ناصر غيره ، ولا يكون نصر إلا من عند الله : جاز إطلاق اسم " الناصر " عليه.
قال ابن منده رحمه الله : " وَمِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: النُّورُ والنَّاصِرُ وَالنَّذِيرُ ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: ( اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ) النور/ 35 وَقَالَ : ( نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) الأنفال/ 40 " انتهى من كتاب "التوحيد" (2/ 194).
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : ما حكم التعبيد بأسماء لم يثبت كونها من أسماء الله الحسنى ، مثل:( عبد الستار ) ، ( عبد المغني ) ، ( عبد الهادي ) ، ( عبد المنعم ).
ونحوها ؟ وهل يلزم تغييرها؟ فأجاب : " الصحيح أن ما دل من الأسماء بإطلاق على الله تعالى : جاز التعبيد به ، كالمذكورة ، ولا يلزم تغييره ، ومثلها : عبد الناصر ".
انتهى من "ثمرات التدوين" (ص6).
وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن " الناصر " ليس من أسماء الله تعالى ، لأنه لم يرد في الكتاب ولا في السنة ، ولكن يجوز إطلاقه على أنه صفة ، فيقال : الله تعالى هو ناصر المؤمنين ، ونحو ذلك.
قال الشيخ ابن باز رحمه الله : " ليس من أسماء الله الناصر ، وإن كان هو الناصر سبحانه وتعالى ، لكن لم يثبت في أسمائه فيما نعلم الناصر ، فعبد الناصر لا ينبغي ، وإنما يتسمى بغير ذلك ، كعبد القادر وعبد العزيز وعبد الكريم وعبد القدوس وعبد السلام وأشباهها من الأسماء المحفوظة ، وأما من يسمي أولاده بهذا فإنه ينبغي له أن يغير عبد الباسط وعبد الناصر بأسماء أخرى " انتهى.
فهذه يكونُ الخطأُ فيها من جهتين: - من جهةِ تسميةِ اللهِ بما لم يردْ بِهِ السَّمعُ ، وأسماؤهُ سبحانه توقيفيَّةٌ على النصِّ مِن كتابٍ أو سنَّةٍ.
- والجهةُ الثانيةُ : التَّعبيدُ بما لم يسمِّ اللهُ بهِ نفسه ، ولا رسولُه صلى الله عليه وسلم.
، وكثير منها من صفات الله العُلى، لكن قد غلط غلطاً بيناً من جعل لله من كل صفة اسماً ، واشتق له منها، فقول الله تعالى: ( وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ ) غافر/20 ، لا يشتق لله منها اسم القاضي، لهذا فلا يقال: عبد القاضي، وهكذا ".
انتهى من "معجم المناهي اللفظية" (ص: 371-372).
وقال الشيخ عبد الله الغنيمان : " الناصر لم يثبت أنه من الأسماء الحسنى ، فلا يجوز التعبيد به " انتهى.
وليس من شك أن المنع من التسمي بذلك - ابتداء - : هو الأحوط ، والأبرأ للذمة ، مع مثل هذا الخلاف القوي المعتبر ، في تنزل أصل أهل السنة المتفق عليه ، على خصوص هذا الاسم.
لكن : لو كان قد تسمى به من قبل : فنرجو ألا يكون عليه بأس في استبقاء الاسم القديم ، خاصة إذا شق على صاحبه تغييره ، أو كان يسبب له إشكالات في أوراقه الرسمية ، وخصوصياته.
والله تعالى أعلم .
.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | هل يوصف الله بأنه ناطق ؟- سؤال وجواب | ما سبب المغص ووجع الظهر؟
- سؤال وجواب | البراز الرفيع هل سببه البواسير أم سرطان القولون؟
- سؤال وجواب | حكم رياضة (MMA)
- سؤال وجواب | اللعب التي على صور ذوات الأرواح لا حرج في اقتنائها
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي ولا أستطيع التركيز في أعين الناس.
- سؤال وجواب | لماذا لم ينصح النبي صلى الله عليه وسلم هند بنت عتبة بمفارقة زوجها مع تقصيره في النفقة؟
- سؤال وجواب | توظف وصار يعطي مالا لوالديه ثم عاد فطالب به فأعطاه الأب فهل يلزم أن يعطي بقية أولاده ؟
- سؤال وجواب | تنتابني ودوخة وفقدان الشهية، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | طريقة تناول دواء ارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | إقدام مَن ليس عنده عمل ثابت على الزواج
- سؤال وجواب | رذيلة الشطرنج والكوتشينة
- سؤال وجواب | أشعر بالكآبة والحزن والضيق الشديد، ما الحل؟
- سؤال وجواب | معاناتي من مشاكل التبرز مستمرة
- سؤال وجواب | أثر ترك دواء (بلوك ألفا) في الضعف الجنسي
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا