سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | قواعد نافعة في أسماء الله وصفاته ، وهل " الناسخ " من أسمائه تعالى ؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل بعد عدة مرات من الإجهاض؟
- سؤال وجواب | الطعام المحتوي على الكحول الإيثيلي
- سؤال وجواب | سبب كثرة الغثيان والقيء لرؤية وشم الأشياء الكريهة وعلاجها
- سؤال وجواب | البعد عن آثار الكفر والوثنية من حسن إسلام المرء
- سؤال وجواب | تحريم الاستمناء في السنة والكتاب
- سؤال وجواب | ما هي أفضل الطرق للحفظ والمذاكرة؟
- سؤال وجواب | بعد تشاجري مع الأستاذ رسبت وتغير مزاجي وأريد تغيير الكلية، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | رفضت الخاطب لعدم اقتناعي به فهل أخطأت بذلك؟
- سؤال وجواب | قراءة القصص الماجنة لا يجوز
- سؤال وجواب | حرمة الجمع بين المرأة وعمتها محل إجماع العلماء
- سؤال وجواب | العلاقة قبل عقد النكاح وبعده
- سؤال وجواب | هل يوجد بديل مدر للبول؟ وما هي الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم؟
- سؤال وجواب | ساعدوني كيف لي أن أتخلص من ذنوب الخلوات؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن عندما ألعب البلايستيشن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة. خلف للوعد وأذى نفسي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

قال الله تعالى ( ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ) فهل نأخذ من هذه الآية اسم " الناسخ " ونضيفه لله سبحانه وتعالى ؟ وهل النسخ صفة من صفات الله تعالى لأن الله أضاف النسخ إليه ؟ وهل الآية إذا نُسخت نقول بأن كلام الله نُسخ أو منسوخ ، هل يجوز ذلك ؟ وهل الله ينسخ ما يشاء من كلامه ؟ .
.

الحمد لله.

ثانياً: عقيدة أهل السنَّة والجماعة في أسماء الله تعالى أنها توقيفية ، فلا يجوز لأحدٍ أن يسمِّي الله تعالى باسم لم يسمِّه نفسَه ، أو لم يسمَّه به رسولُه صلى الله عليه وسلم ، ولا مجال للعقل ولا للذوق ولا للرأي ولا للاجتهاد في إثبات أسمائه تعالى ، بل تثبت أسماؤه بنصوص الكتاب والسنَّة الصحيحة.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : وعلى هذا فيجب الوقوف فيها على ما جاء به الكتاب والسنَّة ، فلا يزاد فيها ولا ينقص ؛ لأن العقل لا يمكنه إدراك ما يستحقه تعالى من الأسماء ، فوجب الوقوف في ذلك على النص ، لقوله تعالى : ( وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً ) الإسراء/ 36 وقوله : ( قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) الأعراف/ 33 ، ولأن تسميته تعالى بما لم يُسَمِّ به نفسه أو إنكار ما سمَّى به نفسه جناية في حقه تعالى ، فوجب سلوك الأدب في ذلك ، والاقتصار على ما جاء به النص.

" القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى " ( ص 13 ).

ثالثاً: من قواعد أهل السنَّة والجماعة في باب الأسماء والصفات : أن أسماءه تعالى أخص من صفاته ، وأن صفاته أخص من أفعاله ، فالأوسع مجالاً هي الأفعال ، والأضيق هي الأسماء ، وأنه لا يجوز إثبات اسم لله تعالى من صفة ثابتة له ، ولا من فعلٍ نسبه لنفسه ، بينما تُثبت الصفة له تعالى من أسمائه ، ويؤخذ الفعل من كثير من صفاته.

وأسماؤه تعالى تدل على ذاته ، وعلى صفة ، وعلى فعل – أحياناً كثيرة وذلك بحسب الاسم هل هو لازم أو متعدي - ، وأما صفاته فتدل على معنى وعلى فعل – بحسب الصفة - ، فاسمه " الرحمن " دلَّ على ذاته ، وعلى صفة " الرحمة " وعلى فعل ، فيقال " يرحم من يشاء من عباده ".

قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - : فأسماؤه كلها متفقة في الدلالة على نفسه المقدسة ، ثم كل اسم يدل على معنى من صفاته ليس هو المعنى الذي دل عليه الاسم الآخر ، فـ " العزيز " يدل على نفسه مع عزته ، و " الخالق " يدل على نفسه مع خلقه ، و " الرحيم " يدل على نفسه مع رحمته ، ونفسه تستلزم جميع صفاته ، فصار كل اسم يدل على ذاته ، والصفة المختصة به بطريق المطابقة ، وعلى أحدهما بطريق التضمن ، وعلى الصفة الأخرى بطريق اللزوم.

" مجموع الفتاوى ( 7 / 185 ).

وقال ابن القيم – رحمه الله - : الاسم إذا أطلق عليه جاز أن يُشتق منه المصدر والفعل ، فيُخبر به عنه فعلاً ومصدراً ، نحو " السميع " " البصير " " القدير " يطلق عليه منه : السمع والبصر والقدرة ، ويُخبر عنه بالأفعال من ذلك نحو ( قد سمع الله ) المجادلة/ 1 ، ( وقدرنا فنعم القادرون ) المرسلات/ 23 ، هذا إن كان الفعل متعديّاً ، فإن كان لازماً : لم يُخبر عنه به نحو " الحي " بل يطلق عليه الاسم والمصدر دون الفعل ، فلا يقال : حيِيَ!.

" بدائع الفوائد " ( 1 / 170 ).

رابعاً: لا يجوز أن يُثبت أحدٌ اسماً لله تعالى من صفة له ، أو من فعل ، فلا يقال إنه " الباسط " اشتقاقاً من فعله " يبسط " أو من صفة " البسط " له عز وجل ، ولا يقال هو " المؤتي " أو " النازع " استدلالاً بقوله تعالى ( تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ ) آل عمران/ 26.

قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - : باب الصفات أوسع من باب الأسماء ؛ وذلك : لأن كل اسم متضمن لصفة - كما سبق في القاعدة الثالثة من قواعد الأسماء - ، ولأن من الصفات ما يتعلق بأفعال الله تعالى ، وأفعاله لا منتهى لها ، كما أن أقواله لا منتهى لها ، قال الله تعالى ( وَلَوْ أَنَّمَا فِي الأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) لقمان/ 27.

ومن أمثلة ذلك : أن من صفات الله تعالى : المجيء ، والإتيان ، والأخذ ، والإمساك ، والبطش ، إلى غير ذلك من الصفات التي لا تحصى ، كما قال تعالى : ( وَجَاءَ رَبُّكَ ) الفجر/ 22 ، وقال : ( هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاّ أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ ) البقرة/ 210 ، وقال : ( فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ ) آل عمران/ 11 والأنفال/ 52 وغافر/ 21 ، وقال : ( وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلاّ بِإِذْنِهِ ) الحج/ 65 ، وقال : ( إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ) البروج/ 12 ، وقال : ( يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة/ 185 ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا ) – متفق عليه -.

فنصف الله تعالى بهذه الصفات على الوجه الوارد ، ولا نسميه بها ، فلا نقول : إن من أسمائه الجائي ، والآتي ، والآخذ ، والممسك ، والباطش ، والمريد ، والنازل ، ونحو ذلك ، وإن كنا نخبر بذلك عنه ونصفه به.

" القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى " ( ص 21 ).

وبناء على ما سبق : فقوله تعالى ( نَنْسخ ) هو من أفعاله تعالى ، لكن لا يجوز أن يُسمَّى الله تعالى " الناسخ " ؛ لأن أسماءه تعالى توقيفية ، وهذا الاسم لم يرد في الكتاب والسنَّة ، ولأنه لا يجوز اشتقاق الأسماء من الصفات ، فضلا عن اشتقاقها من الأفعال.

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يوجد بديل مدر للبول؟ وما هي الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم؟
- سؤال وجواب | ساعدوني كيف لي أن أتخلص من ذنوب الخلوات؟
- سؤال وجواب | أعاني من صداع مزمن عندما ألعب البلايستيشن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فسخ الخطبة. خلف للوعد وأذى نفسي
- سؤال وجواب | ما علاج آلام الظهر والخصية؟ وكيف أتعامل مع سلس البول؟
- سؤال وجواب | الرد على مقولة " السماء قبلة الدعاء " وبيان اعتقاد أهل السنَّة أن الله تعالى في السماء
- سؤال وجواب | تناول مشتقات الحليب لمن يعاني من الغازات بسبب شرب الحليب
- سؤال وجواب | كثرة البلغم المصاحب لارتداد أحماض المعدة
- سؤال وجواب | يريد الدخول في الإسلام ويُعيقه أداء الصلاة في عمله
- سؤال وجواب | هل رد الإساءة بالإحسان يكون بالدعاء؟
- سؤال وجواب | هل لطبيعة البراز علاقة بقرحة المعدة؟
- سؤال وجواب | ما سبب وجود ألم قوي في الخاصرة اليمنى؟
- سؤال وجواب | حكم تناول الأطعمة المقدمة للأصنام
- سؤال وجواب | أشعر بالقشعريرة والتنميل عند سماع القرآن، فما السبب؟
- سؤال وجواب | التعامل مع غير المسلمين بين المصلحة والمفسدة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل