سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | شبهة أن بشارة عيسى عليه السلام كانت بنبي اسمه أحمد وليس محمدا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم الامتناع عن زيارة الأم في بيت ابنها خشية طردهم منه
- سؤال وجواب | هل حبوب نوبونتيا 500 تساعد في تنزيل الوزن؟
- سؤال وجواب | هل حديث: لم يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث. يعد ترغيبا في ختمه في ثلاثة أيام
- سؤال وجواب | القراءة المترسلة صحبة التدبر والفهم أولى
- سؤال وجواب | حكم الإنكار على كتابة لفظ الجلالة بالتاء المربوطة بدلا من الهاء
- سؤال وجواب | أعاني من تنميل ولسع كالكهرباء في أنحاء من جسمي، ما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | توضيحات حول حقوق أصحاب البرامج التي اعتدي عليها
- سؤال وجواب | الفضل خاص بوالدي حامل القرآن العامل به
- سؤال وجواب | هل منعمات الشعر كلها تعطي نفس النتيجة المرجوة؟
- سؤال وجواب | لم توصل المرافق لأرضه فهل له أن يستولي على أرض غيرها
- سؤال وجواب | هل للحالة النفسية علاقة بفقدان الوزن ؟
- سؤال وجواب | كيف نفهم القرآن الكريم؟
- سؤال وجواب | ما تتحقق به صلة الرحم وهل صلة القاطع تعد إذلالا للنفس
- سؤال وجواب | أعاني من شرخ شرجي متكرر، ما علاجه؟
- سؤال وجواب | نسيت تناول الحبة فهل من الممكن أن يحدث الحمل؟
آخر تحديث منذ 8 ساعة
3 مشاهدة

ذكر عيسى عليه السلام أن بعده سيأتي نبي اسمه أحمد ، لكن من أتى كان اسمه محمد ؟ أرجو التوضيح.

وجزاكم الله خيرا ..

الحمد لله.

الرسول الذي بشر به المسيح بن مريم عليهما السلام اسمه محمد ، واسمه أحمد ، وهو هو نبينا صلى الله عليه وسلم ؛ وذلك بصريح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال : ( لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ : أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَدُ ، وَأَنَا الْمَاحِي الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الْكُفْرَ ، وَأَنَا الْحَاشِرُ الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى قَدَمِي ، وَأَنَا الْعَاقِبُ ) رواه البخاري (3532) ومسلم (2354) وكلمة " اسم " تطلق في اللغة على ثلاثة استعمالات : بمعنى المسمى ، فإذا قلت مثلا : اسمه قاسم ، فالمعنى أن هذا الشخص " المسمى " هو قاسم، ولا يعني أن " قاسم " عَلَمٌ عليه.

بمعنى الشهرة في الخير.

بمعنى العَلَم على ذات معينة.

وقد جاءت كلمة " اسم " في كلا النصين : في الآية الكريمة : ( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ) الصف/6، وفي الحديث الشريف ( لِي خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ : أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَأَحْمَدُ ) فإما أن يقال : إن كلمة " اسم " استعملت – في كلا هذين النصين – بمعنى المسمى.

وإما أن يقال : إنها استعملت في كليهما بمعنى العَلَم على ذات نبينا الشريفة صلى الله عليه وسلم.

أما أن يدعي أحدهم - طاعنا - أن النبي صلى الله عليه وسلم اسمه محمد فقط ، وبشارة المسيح كانت بنبي اسمه أحمد ، فهذا تحكم في النص ، وتعمد لإساءة الفهم والتحريف.

يقول الإمام القرطبي رحمه الله : " ثم إنه – يعني النبي صلى الله عليه وسلم - لم يكن محمدا حتى كان أحمد ، حمد ربه فنبَّأه وشرَّفه ، فلذلك تقدم اسم أحمد على الاسم الذي هو محمد ، فذكره عيسى عليه السلام فقال : اسمه أحمد " انتهى.

" الجامع لأحكام القرآن " (18/84) ويقول العلامة الطاهر بن عاشور رحمه الله : " نحمل الاسم في قوله : ( اسمه أحمد ) على ما يجمع بين هذه الاستعمالات الثلاثة : أي : مسماه أحمد ، وذِكْرُهُ أحمد ، وعَلَمُه أحمد.

فالوصف بـ " أحمد " بالنسبة للمعنى الأول في " اسم " أن مسمى هذا الرسول ونفسه موصوفة بأقوى ما يحمد عليه محمود ، فيشمل ذلك جميع صفات الكمال النفسانية والخُلُقِية والخَلْقِيَّة والنسبية والقومية وغير ذلك مما هو معدود من الكمالات الذاتية والعرضية.

والوصف بـ " أحمد " على المعنى الثاني في " الاسم ": أن سمعته وذكره في جيله والأجيال بعده موصوف بأنه أشد ذكر محمود وسمعة محمودة ، وهذا معنى قوله في الحديث : ( أنا حامل لواء الحمد يوم القيامة ) وأن الله يبعثه مقاما محمودا.

ووصف أحمد بالنسبة إلى المعنى الثالث في الاسم رمز إلى أنه اسمه العلم ، يكون بمعنى : أحمد ، فإن لفظ " مُحَمَّد " اسم مفعول مِن " حمَّد " المضاعف الدال على كثرة حمد الحامدين إياه ، كما قالوا : فلان مُمَدَّح ، إذا تكرر مدحه من مادحين كثيرين ، فاسم " محمد " يفيد معنى : المحمود حمدا كثيرا ورمز إليه بأحمد.

وهذه الكلمة الجامعة التي أوحى الله بها إلى عيسى عليه السلام أراد الله بها أن تكون شعارا لجماع صفات الرسول الموعود به صلى الله عليه وسلم ، صيغت بأقصى صيغة تدل على ذلك إجمالا بحسب ما تسمح اللغة بجمعه من معاني ، ووكل تفصيلها إلى ما يظهر من شمائله قبل بعثته وبعدها ليتوسمها المتوسمون ، ويتدبر مطاويها الراسخون عند المشاهدة والتجربة " انتهى باختصار.

" التحرير والتنوير " (18/184-185) والله أعلم ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تفريق الحلوى عند ختم القرآن
- سؤال وجواب | بعد أن كنت متفوقة في الدراسة تراجع تحصيلي.
- سؤال وجواب | لا حرج في قراءة آية الكرسي عند دخول البيت وإن لم نعلم وروده عن الصحابة
- سؤال وجواب | إمكانية استخدام مزيل العرق (بخاخ ريكسونا) مع (درايكلور) / احتياطات استخدام مجفف العرق (درايكلور)
- سؤال وجواب | أسباب عدم الانشراح لسماع القرآن الكريم
- سؤال وجواب | الجمع بين الورد اليومي وحفظ القرآن
- سؤال وجواب | درجة حديث: "يفسح للغريب في قبره كبعده عن أهله"
- سؤال وجواب | لبر الوالدين وجوه كثيرة غير النفقة عليهما
- سؤال وجواب | أعاني من الصلع المبكر فهل من أدوية يمكن أن تفيد؟
- سؤال وجواب | حكم الامتناع عن زيارة الأم في بيت ابنها خشية طردهم منه
- سؤال وجواب | الواجب عليك دفع المبلغ المتفق عليه في العقد
- سؤال وجواب | واجب البِرِّ مقدم على ما ليس بواجب
- سؤال وجواب | هل على من يتعامل مع مكاتب الكمبيوتر السؤال عن برامجهم أصلية أم منسوخة
- سؤال وجواب | هل حبوب نوبونتيا 500 تساعد في تنزيل الوزن؟
- سؤال وجواب | بشرتي دهنية وأعاني من حبوب الشباب وآثارها، أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل