سؤال و جواب . كوم

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

سؤال و جواب . كوم




سؤال وجواب | يسأل عن الحكمة من مراحل يوم القيامة وقد عرف المسلم مصيره في قبره

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العلاج بالأسماء الحسنى
- سؤال وجواب | كيف أربي ابني بعد أن أصبح عمره سبع سنوات؟
- سؤال وجواب | ترد عليه وساوس يظنها شبهات تتعلق بالقرآن الكريم
- سؤال وجواب | التحذير من الوقوع في المشايخ وطلبة العلم وانتقادهم
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يكثر من ذكر عيوب الناس
- سؤال وجواب | كانت تنتابني حالات خوف وهلع وضيق تنفس وفقدان تام للشهية. ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع التي أصابتني بالتهاب المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | النبي صلى الله عليه وسلم أول من يدخل الجنة على الإطلاق
- سؤال وجواب | أشعر بوخزات في صدري تمتد لكتفي ورقبتي وظهري، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | العلاقة العاطفية بين الشباب والبنات
- سؤال وجواب | حاجة الأطفال لتعلم القرآن
- سؤال وجواب | يمازح زوجته فيقول إذا أردت فلانا فخذيه
- سؤال وجواب | كيف أسخر عملي كاختصاصية تغذية في خدمة ديني وأمتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القدم وإحدى ساقي أصغر من الأخرى
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ بالبطن بسبب تناول علاج نفسي
آخر تحديث منذ 4 يوم
- مشاهدة

أريد معرفة الحكمة من مراحل الحساب يوم القيامة ، فنحن نعرف أنه بمجرد نزول المتوفى للقبر وهبوط الملكين عليه وسؤاله بعدها يرى الإنسان نفسه ، إن كان قبره روضة من رياض الجنة أو كان قبره حفرة من حفر النار ، هذا يعني أنه يوم القيامة عند الحشر كل إنسان يعرف إن كانت نهايته الجنة أو النار ، فما هي الحكمة من الوقوف طويلاً ؟ وما الحكمة من عبور الصراط إن كان الإنسان يدري مسبقاً أنه سيستطيع العبور أو لا ؟.

الحمد لله.

أولاً: أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت في قبره يرى مقعده من الجنة أو النار ، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ عُرِضَ عَلَى مَقْعَدِهِ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ ، فَيُقَالُ : هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى يَبْعَثَكَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) رواه البخاري ( 1379 ) ومسلم ( 2866 ) ، وليس هذا يعني أنه ليس ثمة فائدة لما يكون بعد البعث من القبور والحشر والحساب بناء على أن المؤمن قد عرف ـ بما يراه في قبره ـ أنه من أهل الجنة ، والكافر قد علم أنه من أهل النار ؛ وذلك لأن ما يراه المسلم من مقعده في قبره هو باعتبار مآله الأخير ، وباعتبار نجاته من الكفر والخلود والنار ، وليست أسئلة الملكين هي آخر مطاف العبد.

ومما يقوي هذا ويؤكِّده أن حسنات المسلم وسيئاته التي دفنت معه وقت السؤال لن تقف عند حدِّها ذاك ! فالحسنات قد تزيد بما خلَّفه وراءه من صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له ، والسيئات قد تزداد بما تركه وراءه من سنَّة سيئة وسيئات جارية.

ثانياً: يذهب الإشكال عند الأخ السائل – أيضاً – بسؤاله : هل رؤية العبد لمقعده من الجنة في قبره يمتنع معه أن يعذَّب في قبره على بعض ذنوبه ؟! وجواب هذا السؤال : أنه بالطبع لا يمتنع ؛ وذلك لأن الوعيد المترتب على العذاب في البرزخ ليس هو بالضرورة الوعيد المترتب على العذاب في نار جهنم ، ولأن رؤية المقعد من الجنة هو باعتبار أنه ليس كافراً فحسب ، ولذا فقد يرى العبد مقعده من الجنة في قبره ويعذَّب على بعض ذنوبه ، ولذا فقد ذهب الأكثر من العلماء إلى أن حديث رؤية المقعد في القبر إنما هو باعتبار الكفر، فيرى مقعده في النار ، أو الإسلام ، فيرى مقعده في الجنة ؛ وأما حال المسلم العاصي ، فلا تعرض لذكره في الحديث ومما يؤكد هذا : أن رؤية المسلم لمقعده تكون بعد سؤال الملكين عما يعلم به إسلام العبد من كفره ، وليس يكون هذا على ما جاء به من حسنات ، ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا وُضِعَ فِي قَبْرِهِ وَتَوَلَّى عَنْهُ أَصْحَابُهُ وَإِنَّهُ لَيَسْمَعُ قَرْعَ نِعَالِهِمْ ، أَتَاهُ مَلَكَانِ فَيُقْعِدَانِهِ فَيَقُولَانِ : مَا كُنْتَ تَقُولُ فِي هَذَا الرَّجُلِ لِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيَقُولُ أَشْهَدُ أَنَّهُ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ فَيُقَالُ لَهُ انْظُرْ إِلَى مَقْعَدِكَ مِنْ النَّارِ قَدْ أَبْدَلَكَ اللَّهُ بِهِ مَقْعَدًا مِنْ الْجَنَّةِ فَيَرَاهُمَا جَمِيعًا ).

ومثله يقال في أخذ الكتاب باليمين عند تطاير الصحف ؛ فإن هذا الأخذ باليمين باعتباره مسلماً لا كافراً وليس يعني أنه لن يعذَّب أو لن يدخل النار على ذنوب اقترفها.

على أنه ، بعد ذلك كله ، ينبغي الانتباه إلى أن لكل موطن فزعته التي تذهل العبد عن حاله التي هو فيها ، فكيف بحاله التي كان عليها من قبل ؟ فقد يفزّع المؤمن ثم يؤّمن ليشهد المنة ، وقد يفزع لما كان عليه من التقصير في أمر الله ، ويكون فزعه تكفيرا لسيئاته.

والأنبياء عليهم السلام يقول كل منهم يوم القيامة – كما في حديث الشفاعة - : نفسي نفسي نفسي.

فكيف بمن دونهم ؟ وقال الله تعالى عن الكافرين : ( قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا ) يس/ 52.

قال ابن كثير رحمه الله : " وهذا لا ينفي عذابهم في قبورهم ؛ لأنه بالنسبة إلى ما بعده في الشدة كالرقاد ".

انتهى من " تفسير ابن كثير" (6 /581).

والله أعلم.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التحذير من الوقوع في المشايخ وطلبة العلم وانتقادهم
- سؤال وجواب | نصيحة لمن يكثر من ذكر عيوب الناس
- سؤال وجواب | كانت تنتابني حالات خوف وهلع وضيق تنفس وفقدان تام للشهية. ما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من نوبات الهلع التي أصابتني بالتهاب المعدة، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | النبي صلى الله عليه وسلم أول من يدخل الجنة على الإطلاق
- سؤال وجواب | أشعر بوخزات في صدري تمتد لكتفي ورقبتي وظهري، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | العلاقة العاطفية بين الشباب والبنات
- سؤال وجواب | حاجة الأطفال لتعلم القرآن
- سؤال وجواب | يمازح زوجته فيقول إذا أردت فلانا فخذيه
- سؤال وجواب | كيف أسخر عملي كاختصاصية تغذية في خدمة ديني وأمتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في القدم وإحدى ساقي أصغر من الأخرى
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ بالبطن بسبب تناول علاج نفسي
- سؤال وجواب | عذاب القبر قد يصيب عصاة الموحدين ، أما ضمة القبر فعامة لكل أحد
- سؤال وجواب | حديث : ( القَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الجَنَّةِ أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ ) ضعيف السند ، صحيح المعنى .
- سؤال وجواب | أحس بألم في معدتي يزول بمجرد دخولي الحمام. أفيدوني
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام سؤال و جواب . كوم عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل